افتتاح إدارة عامة لشؤون اللاجئين في مصلحة الهجرة والجوازات
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
> صنعاء «الأيام» خاص
> افتتحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين صباح أمس المرافق الجديدة في الإدارة العامة لشؤون اللاجئين بمصلحة الهجرة والجوازات بكلفة إجمالية تصل إلى 110 آلاف دولار أمريكي.
وفي حفل الافتتاح أوضح محمد عبدالقادر الرملي، رئيس مصلحة الهجرة والجوازات أن “مشروع بناء الطابق الثاني في إدارة اللاجئين مول من قبل كل من الحكومة اليمنية وكوريا الجنوبية، والذي يأتي كإحدى ثمار العلاقات الطيبة بين البلدين بالتعاون مع مكتب المفوضية بصنعاء”.
وأعرب عن أمله في مضاعفة الجهود والبحث عن شركاء فاعلين في دعم قضية اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، خصوصا مع تفاقم حجم اللاجئين الوافدين في ظل موارد محلية محدودة جدا.
من جانبه أوضح السفير الكوري بصنعاء يانغ هو أن “المشروع سيسهم في تحسين أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء، خصوصا وأن هذا المشروع يمثل اللبنات الأولى لتقديم اللجوء والحماية”.
ونوه (يوهانس فاندر كلاو) ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن إلى أن “هذا المرفق سيساعد اللاجئين الذين يمرون بفصول من المعاناة والمخاطر منذ فرارهم من جحيم الصراعات في بلدانهم في تدفق محفوف بالمخاطر، حتى وصولهم إلى الشواطئ اليمنية من خلال تسجيلهم وإعطائهم هوية جديدة للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها”.
وبين أن “المشروع يمثل محطة أولى للاجئين كي يتمكنوا من الحصول على الوثائق الرسمية، وليتمكنوا من البقاء في اليمن بطريقة قانونية، والتحرك بحرية”.
وأعلن كلاو أنه “تم تسجيل أكثر من 20 ألف لاجئ، وطالب لجوء خلال العام الجاري، وحصل 16 ألف لاجيء صومالي على بطائق اللجوء من قبل السلطات اليمنية، كما تم منح 700 طالب لجوء إثيوبي حق اللجوء هذا العام”.. مشيرا إلى “قيام الحكومة اليمنية بمنح السوريين في اليمن حق الحماية المؤكدة، والذي يسهم في تقديم المساعدات لهم”.
وفي حفل الافتتاح أوضح محمد عبدالقادر الرملي، رئيس مصلحة الهجرة والجوازات أن “مشروع بناء الطابق الثاني في إدارة اللاجئين مول من قبل كل من الحكومة اليمنية وكوريا الجنوبية، والذي يأتي كإحدى ثمار العلاقات الطيبة بين البلدين بالتعاون مع مكتب المفوضية بصنعاء”.
وأعرب عن أمله في مضاعفة الجهود والبحث عن شركاء فاعلين في دعم قضية اللاجئين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، خصوصا مع تفاقم حجم اللاجئين الوافدين في ظل موارد محلية محدودة جدا.
من جانبه أوضح السفير الكوري بصنعاء يانغ هو أن “المشروع سيسهم في تحسين أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء، خصوصا وأن هذا المشروع يمثل اللبنات الأولى لتقديم اللجوء والحماية”.
ونوه (يوهانس فاندر كلاو) ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن إلى أن “هذا المرفق سيساعد اللاجئين الذين يمرون بفصول من المعاناة والمخاطر منذ فرارهم من جحيم الصراعات في بلدانهم في تدفق محفوف بالمخاطر، حتى وصولهم إلى الشواطئ اليمنية من خلال تسجيلهم وإعطائهم هوية جديدة للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها”.
وبين أن “المشروع يمثل محطة أولى للاجئين كي يتمكنوا من الحصول على الوثائق الرسمية، وليتمكنوا من البقاء في اليمن بطريقة قانونية، والتحرك بحرية”.
وأعلن كلاو أنه “تم تسجيل أكثر من 20 ألف لاجئ، وطالب لجوء خلال العام الجاري، وحصل 16 ألف لاجيء صومالي على بطائق اللجوء من قبل السلطات اليمنية، كما تم منح 700 طالب لجوء إثيوبي حق اللجوء هذا العام”.. مشيرا إلى “قيام الحكومة اليمنية بمنح السوريين في اليمن حق الحماية المؤكدة، والذي يسهم في تقديم المساعدات لهم”.