الانفلات الأمني وانتشار الجريمة خلال لقاء تشاوري بجمعية العيدروس بعدن

> عدن «الأيام» وليد الحيمدي

> نظمت جمعية العيدروس التنموية النسوية بمحافظة عدن أمس لقاء تشاوريا كرسته لمناقشة الوضع الأمني وانتشار ظاهرة حمل السلاح بالمحافظة، وأثر هذه الظاهرة في انتشار العنف وارتكاب جرائم القتل والسرقة ودور المجتمع في التصدي لها والحد منها.
وخلال اللقاء الذي شاركت فيه قيادة وأعضاء الجمعية وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية جرى التأكيد على تعزيز وتقوية علاقة التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين بمدينة عدن بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمدينة واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة حمل السلاح وتعاطي المخدرات التي أدت إلى انتشار الجريمة بمحافظة عدن مؤخرا.
وفي تصريح لـ«الأيام» أفادت سمية الغارمي، رئيسة جمعية العيدروس النسوية التنموية الخيرية بعدن بأن “هذه الفعالية نظمتها الجمعية بهدف نشر الوعي بين أوساط مختلف شرائح وفئات المجتمع بمدينة عدن للقيام بدورها في الحد من الانفلات الأمني ومحاربة الظواهر التي تسببت في انتشار الجريمة بصورة لم تشهدها عدن قبل”، مشيرة في هذا السياق الى جريمة القتل التي وقعت بمحطة تعبئة الغاز في منطقة صيرة وذهب ضحيتها الشاب أكرم وديع وهو من أبناء حي العيدروس في كريتر.
وأشارت سمية الغارمي إلى أنه تم في اللقاء التشاوري الاتفاق على وضع برنامج عمل يتضمن تنفيذ عدد من ورش العمل التي ستكرس لمناقشة الوضع الأمني بمحافظة عدن، وتشارك فيها الأجهزة والجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية، إلى جانب تخصيص يوم الثلاثاء من كل أسبوع لعقد حلقات نقاش تتناول نفس الموضوع، معبرة عن أملها في أن تجد هذه الأنشطة التي تنوي الجمعية تنفيذها تجاوبا ومشاركة من مختلف المنظمات والجمعيات والشخصيات المهتمة.
وأوضحت بأن الجمعية وحرصا منها على المساهمة في الحفاظ على الوضع الأمني بمدينة عدن تسعى أيضا إلى عقد لقاءات مع الأجهزة الأمنية لمناقشة الوضع الأمني وتقديم بعض الأفكار والمقترحات المقدمة من الجمعية، والتي من شأنها المساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار بالمدينة والحد من الجريمة التي أصبحت تشكل خطرا يهدد حياة الناس ويضر بالممتلكات العامة والخاصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى