وفد من (تاج) يلتقي ممثلين عن البرلمان الأوروبي في بروكسل
وفد من (تاج) يلتقي ممثلين عن البرلمان الأوروبي
> بروكسل «الأيام» خاص
> عقد يوم الأربعاء الماضي في بروكسل اجتماع دام أربع ساعات بين ممثلين عن البرلمان الأوروبي، ووفد من التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).
وشارك في الاجتماع عن مكون (تاج) كل من جلال عبادي، رئيس التجمع، وعبده النقيب، سكرتير الدائرة السياسية، والدكتور محمد النعماني، سكرتير دائرة حقوق الإنسان، والدكتور حسين جعفر السقاف، رئيس مجلس تنسيق جاليات الجنوب في كل من أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
كما شارك في الاجتماع عن البرلمان الأوروبي كل من جيمس كارفر، وديفيد كوبورن، وباول نوتال، ومايك هوكيم، وروجر هيملر، وجوناثان ارنولت، وعدد من الإداريين في البرلمان الأوروبي.
وتضمن جدول الاجتماع استعراض الوضع في الجنوب، حيث تحدث ممثلو (تاج) عن معاناة شعب الجنوب لأكثر من عشرين عاما، وعن ثورته التحررية، ونقلوا تحيات قادة الحراك في ساحة الحرية بخور مكسر الذين أكدوا في رسالتهم المقتضبة للبرلمان الأوروبي عن عزمهم، وتصميمهم على مواصلة النضال في رفض كل مشاريع التسوية، والحلول التي تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرر والاستقلال.
إلى ذلك تحدث في الاجتماع عدد من البرلمانيين في مداخلات موجزة عن أهمية دعم نضال شعب الجنوب وحقه في الحرية بما يتوافق، والقيم الديمقراطية لدول الاتحاد الأوربي، مؤكدين على “أهمية استمرار سلمية الثورة وتمسكها بالقيم الحضارية”.
وأشاد المتحدثون بصمود شعب الجنوب في مواجهة قمع الأجهزة العسكرية والبوليسية ومليشيات الاٍرهاب التي تستوطن اليمن من وقت طويل، مؤكدين على ضرورة أن تقدم الثورة السلمية تصورا متكاملا عن مشروع بناء دول حضارية مدنية ديمقراطية شريكة للمجتمع الدولي في بناء الأمن والاستقرار في المنطقة الإستراتيجية الهامة التي صارت مضطربة، وتهدد مصالح شعوب المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
واتفق الطرفان على مواصلة التعاون والتنسيق بما يمكن المجتمع الأوروبي من المساهمة في تمكين شعب الجنوب من نيل حقه في الاستقلال والتحرر.
ووعد ممثلو البرلمان الأوروبي بإقامة فعالية في أروقة البرلمان الأوربي في مطلع العام المقبل تناقش قضية حق تقرير المصير يدعى لها عدد من أبناء الجنوب لتسليط الضوء على نضال شعب الجنوب، ومطالبه في حق تقرير المصير.
كما أبدى ممثلو البرلمان استعدادهم للعمل بشكل حثيث مع دول الاتحاد الأوربي لشرح قضية شعب الجنوب، واستضافة فعالية للحراك الجنوبي، وحضور أي فعاليات يدعو لها الحراك في أي مكان، مؤكدين دعمهم للثورة السلمية في الجنوب ومطالب شعب الجنوب المشروعة والعادلة.
وفي نهاية الاجتماع عبر أعضاء الوفد الجنوبي عن الشكر لحفاوة الاستقبال والدعم المعنوي والسياسي الكبير الذي يقدمه ممثلو البرلمان الأوربي لنضال شعب الجنوب وثورته التحررية.
واختتمت الزيارة بجولة لأعضاء الوفد داخل أروقة البرلمان، والتعرف على أقسامه، وتبادل التحية مع عدد من موظفي البرلمان وأعضائه.
وشارك في الاجتماع عن مكون (تاج) كل من جلال عبادي، رئيس التجمع، وعبده النقيب، سكرتير الدائرة السياسية، والدكتور محمد النعماني، سكرتير دائرة حقوق الإنسان، والدكتور حسين جعفر السقاف، رئيس مجلس تنسيق جاليات الجنوب في كل من أوروبا ودول الاتحاد السوفيتي السابق.
كما شارك في الاجتماع عن البرلمان الأوروبي كل من جيمس كارفر، وديفيد كوبورن، وباول نوتال، ومايك هوكيم، وروجر هيملر، وجوناثان ارنولت، وعدد من الإداريين في البرلمان الأوروبي.
وتضمن جدول الاجتماع استعراض الوضع في الجنوب، حيث تحدث ممثلو (تاج) عن معاناة شعب الجنوب لأكثر من عشرين عاما، وعن ثورته التحررية، ونقلوا تحيات قادة الحراك في ساحة الحرية بخور مكسر الذين أكدوا في رسالتهم المقتضبة للبرلمان الأوروبي عن عزمهم، وتصميمهم على مواصلة النضال في رفض كل مشاريع التسوية، والحلول التي تنتقص من حق شعب الجنوب في التحرر والاستقلال.
إلى ذلك تحدث في الاجتماع عدد من البرلمانيين في مداخلات موجزة عن أهمية دعم نضال شعب الجنوب وحقه في الحرية بما يتوافق، والقيم الديمقراطية لدول الاتحاد الأوربي، مؤكدين على “أهمية استمرار سلمية الثورة وتمسكها بالقيم الحضارية”.
وأشاد المتحدثون بصمود شعب الجنوب في مواجهة قمع الأجهزة العسكرية والبوليسية ومليشيات الاٍرهاب التي تستوطن اليمن من وقت طويل، مؤكدين على ضرورة أن تقدم الثورة السلمية تصورا متكاملا عن مشروع بناء دول حضارية مدنية ديمقراطية شريكة للمجتمع الدولي في بناء الأمن والاستقرار في المنطقة الإستراتيجية الهامة التي صارت مضطربة، وتهدد مصالح شعوب المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
واتفق الطرفان على مواصلة التعاون والتنسيق بما يمكن المجتمع الأوروبي من المساهمة في تمكين شعب الجنوب من نيل حقه في الاستقلال والتحرر.
ووعد ممثلو البرلمان الأوروبي بإقامة فعالية في أروقة البرلمان الأوربي في مطلع العام المقبل تناقش قضية حق تقرير المصير يدعى لها عدد من أبناء الجنوب لتسليط الضوء على نضال شعب الجنوب، ومطالبه في حق تقرير المصير.
كما أبدى ممثلو البرلمان استعدادهم للعمل بشكل حثيث مع دول الاتحاد الأوربي لشرح قضية شعب الجنوب، واستضافة فعالية للحراك الجنوبي، وحضور أي فعاليات يدعو لها الحراك في أي مكان، مؤكدين دعمهم للثورة السلمية في الجنوب ومطالب شعب الجنوب المشروعة والعادلة.
وفي نهاية الاجتماع عبر أعضاء الوفد الجنوبي عن الشكر لحفاوة الاستقبال والدعم المعنوي والسياسي الكبير الذي يقدمه ممثلو البرلمان الأوربي لنضال شعب الجنوب وثورته التحررية.
واختتمت الزيارة بجولة لأعضاء الوفد داخل أروقة البرلمان، والتعرف على أقسامه، وتبادل التحية مع عدد من موظفي البرلمان وأعضائه.