خلال تدشين مشروع تعزيز القيادة الشبابية في التنمية المجتمعية في مديريات بعدن..البكري: تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات سيساعدان في تنمية المجتمع

> عدن «الأيام» خاص

> قال وكيل محافظة عدن نائف البكري “إن السلطة المحلية على استعداد تام للجلوس مع الشباب في حلقات تشاورية مجتمعية وتكليف المعنيين في المديريات المستهدفة وعمل تقييم متكامل للاحتياجات الضرورية بحسب كل مديرية”.
وتحدث البكري في تدشين مشروع (تعزيز القيادة الشبابية في التنمية المجتمعية) الذي تنفذه مؤسسة وجود للأمن الإنساني أمس الممول من الصندوق الوطني للديمقراطية ويستهدف ثلاث مديريات في عدن مؤكدا أهمية خلق جيل شاب يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقهم في بناء المجتمع المحلي الذي يعيشون فيه.
وأضاف: “إن تقييم الاحتياجات وتحديد الأولويات من قبل المجتمع نفسه سيساعد في تحقيق التنمية والتقدم”.
ويهدف مشروع تعزيز القيادة الشبابية في التنمية المجتمعية إلى بناء قيادات شبابية في مديريات (المعلا، صيرة، خورمكسر) تساهم في تنمية المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع بكافة شرائحه في تحديد الأولويات الرئيسية والضرورية الواجب العمل عليها ضمن الخطة التنموية المحلية.

وأكدت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني الأستاذة مها محمد عوض أن الفهم المشترك للمشكلات الرئيسية التي تواجه المجتمع وتشجيع مداخل جديدة للعمل الجماعي وتحديد الاحتياجات والأولويات لحلها، وتعبئة الأفراد في المجتمع وتوحيد أصواتهم من أجل القيام بالإصلاح سيساعد كثيرا في إحداث التغيير المنشود ليس هذا فحسب بل إن المشاركة المجتمعية ستضمن آليات مستمرة للتواصل بما يضمن تفاعل مختلف الأطراف في عملية صنع القرار بصورة مستمرة.
وقدم مدير المشروع بسام عبدالسلام صالح نبذة مختصرة عن المشروع، مشيرا إلى أن فكرة المشروع جاءت بغرض تنمية القدرات الشبابية من الجنسين في المشاركة المجتمعية بهدف زيادة فاعليتهم نحو تحقيق الأهداف المنشودة في إحداث التغييرات المرغوبة لتنمية وتطوير المجتمع المحلي، حيث إن بناء القيادات الشبابية يحتاج إلى قدرات ومهارات تمكنهم من تحديد أولويات الاحتياجات وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع، حيث إن بناء القيادات الشبابية سيسهم في مساعدة صناع القرار على اتخاذ القرارات الصائبة في مختلف المستويات والتي ستعكس بدورها على حل المشكلات والتغلب عليها على أرض الواقع.

وقال مدير المشروع “إن البرنامج يعتمد على اتجاهين الأول تدريبي والثاني تطبيقي يبدأ بورشة يليها تنفيذ نزولات ميدانية في المديريات الثلاث وتنفيذ حلقات بؤرية تستهدف 120 فردا من المجتمع ويختتم البرنامج بحلقة تشاورية مع صنع القرار وتسليم تقرير نهائي يتضمن سلسلة من الاحتياجات الضرورية التي خرج بها المتدربون في المشروع”.
عقب حفل التدشين بدأت فعاليات البرنامج التدريبي لتأهيل 30 شابا وشابة في المشاركة المجتمعية على مستوى المديريات والذي يستمر 6 أيام منها 3 أيام نظرية و3 أيام تطبيقية سيتم فيها النزول الميداني للمديريات والبدء بتطبيق مخرجات البرنامج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى