الدنمرك تؤكد أن الجهاديين العائدين يمثلون تهديدا كبيرا

> كوبنهاجن «الأيام» رويترز

> قال جهاز المخابرات الدنمركي (بي.إي.تي) أمس الأول إن الدنمرك تواجه تهديدا “كبيرا” من مواطنيها المسلمين المتطرفين العائدين من سوريا والعراق وهما الدولتان اللتان ذهب إليهما 110 دنمركيين للقتال مع جماعات جهادية مثل الدولة الإسلامية.
وقال إن 16 شخصا على الأقل ممن ذهبوا إلى سوريا والعراق من الدنمرك قتلوا في المعارك وإن نحو نصف عدد من سافروا إلى هناك عادوا إلى البلاد.
والدنمرك واحدة من دول أوروبية غربية تكافح لوقف انتشار التطرف بين شبانها المسلمين ومنعهم من أن يتحولوا إلى جهاديين في سوريا أو العراق خشية أن يشنوا هجمات في الداخل بعد عودتهم.
وبالاضافة الى ذلك أرسلت الدنمرك سبع مقاتلات من طراز إف - 16 الى العراق في اطار تحالف تقوده الولايات المتحدة حاليا وينفذ ضربات جوية ضد تنظيم الدول الاسلامية مما اثار مخاوف من مواجهة أعمال انتقامية في الداخل.
وقال جهاز المخابرات الدنمركي ان “تقييم (الوكالة) هو ان عدد الافراد الذين يسافرون من الدنمرك الى منطقة الصراع يصل الى 110 على الاقل لكن العدد ربما يكون أكبر”، مضيفا ان عددا صغيرا من النساء سافرن الى هناك أيضا.
وقال مصدر أمني انه لم يحاكم أحد من العائدين لان السفر الى سوريا والعراق ليس غير قانوني لكن تجري مراقبتهم بمعرفة الجهاز. وقال تقرير جهاز المخابرات ان بعض الذين عادوا سافروا الى تلك المناطق مرات عديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى