لـوجـه الله

> الأيام خاص

> أعدم المهندس خالد محمد الجنيدي على بعد أمتار من مقر هذه الصحيفة.. التي نقلت على صفحاتها نضاله وزملاءه على طريق الحرية والكرامة.. صلينا صلاة الميت وغصة في حلوقنا والقلوب يملؤها الغضب وحملنا شهيدنا ودفناه إلى جانب شهدائنا الذين سبقوه.. ثم ماذا بعد؟.
لم يفهم النظام الحاكم في صنعاء أن الجنوبيين لن يتراجعوا عن شيء قد جربوه من قبل، وهو الحرية والنظام والقانون، جربنا الثلاثة قبل 1967م وجربنا النظام والقانون قبل 1990م وخسرنا كل ذلك بعد 1994م. ولم يفهم الجنوبيون أن شتاتهم المستمر هو العقبة الآن أمام حياة أفضل لهم ولأبنائهم من بعدهم.. فهل سيأتي العام 2020م والحراك مستمر في مظاهراته وعصياناته، وهل هناك خالد جنيدي آخر.
لوجه الله.. على الجميع السعي لتشكيل قيادة جديدة مؤقتة للجنوب تضع مصلحة الشعب فوق كل شيء، قيادة لا يشوبها غبار وغير قابلة للتشكيك فيها، قيادة توافقية تمثل الجميع من المهرة إلى باب المندب، قيادة لا تتاجر بالقضية وبأرواح المواطنين، قيادة يشارك فيها الشباب والمرأة، تمثل قطيعة مع الماضي البغيض بكل مآسيه، وولادة للمستقبل الذي يتطلع إليه كافة الجنوبيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى