إليك يا دكتور زين محسن اليزيدي أهدي ترجمة هذه الوثيقة اليهودية

> نجيب محمد يابلي

>
نجيب  محمد  يابلي
نجيب محمد يابلي
أخي وصديقي الشهيد زين محسن اليزيدي عز علينا فراقك في الأربعاء الحزين أو قل الأربعاء الأسود 17 ديسمبر 2014 بالغاز الخانق المسيل للدموع (الإسرائيلي الصنع) وهو ذات الغاز الخانق المسيل للدموع الذي تستخدمه سلطة الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقبيلة المتنفذة في صنعاء على علاقة خاصة بالمجلس الصهيوني العالمي، وأمامنا دليل مادي قاطع على ذلك.
هذا نداء صادر من المؤتمر الحاخامي المركزي للولايات المتحدة الأمريكية وكندا موجه إلى الشعب اليمني نشرته صحيفة (يمن تايمز) أول أغسطس 1994 جاء فيه:
“إنه لمعروف تماما أن يهود اليمن استوطنوا اليمن منذ القدم ومن المجاميع الكبيرة من اليهود التي استوطنت اليمن قبيل عام 1950م لم يبق منهم إلا القليل هذه القلة الثمينة هي آخر ما تبقى من سلالتهم وبوسعك أن تقول إنهم آخر من تبقى من الموهيكان.
نحن نمثل مئات المجاميع الأرثوذوكسية في الولايات المتحدة التي تمثل مجاميع غفيرة من اليهود الأرثوذوكس المعارضين للجوهر الأساسي للصهيونية والمعارضين منذ البداية لتأسيس دولة إسرائيلية في الأرض المقدسة، نتوجه بندائنا إلى الشعب اليمني وحكومته وكل الأحزاب السياسية من مختلف المشارب للمساعدة على إنقاذ ما تبقى من اليهود اليمنيين وهم جزء من التاريخ اليمني وهم الآن في خطر وشيك جراء إجبارهم على مغادرة اليمن ضد إرادتهم في البقاء”.
ظل الصهاينة على مدار العامين والنصف المنصرمين من خلال وكلاء الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلي يعملون في اليمن تحت غطاء بريء على أنهم سياح ويلعبون أحيانا على المكشوف لإجبار اليهود على التحرك إلى إسرائيل، أخذت تلك الخطوات شكل الترحيب والترغيب والرشوة وممارسة الضغط باستمرار.
لم يوفق الصهاينة في مشروعهم الشرير والدنيء وليس مرد ذلك أن من تبقى من اليهود لا تلين لهم قناة أو لأنهم متمسكون بتقاليدهم الدينية وحسب، بل ولحبهم والتصاقهم بالبلد الذي كان موئلهم لآلاف السنين.
نشرت الصحيفة الإسرائيلية اليومية (يديعوت احرونوت) مؤخراً على لسان أحد وكلاء الموساد بالحرف الأول (س) وأغلب الظن أنه “سام” حيث قال: إن الوضع في اليمن اليوم لايطاق، بعد استلامنا الـ“أوكيه” من السلطات وتلقينا “على بركة الله” من شيوخ قبليين محليين فتحوا الباب لليهود اليمنيين للمغادرة، إلا أن العرقلة أتتنا من اليهود أنفسهم.
يستخلص مما قاله أحد القادة أن جهود الصهاينة الرامية إلى ترحيل اليهود أنهم (أي اليهود) غير راغبين في المغادرة، إلا أن الصهاينة لم يكفوا عن جهودهم وقد عزموا على تحقيق هدفهم السياسي بإفراغ شعب قديم من أرض قديمة ليكون بوسعهم إصدار بيانات دعائية للعالم بأن إسرائيل هي الملاذ الوحيد لليهود من الأراضي العربية بحجة أن اليهود والمسلمين لايمكنهم أن يتعايشوا في سلام وأمن، وهي حجة زائفة.
أورد النداء أسماء تسعة من وكلاء الصهيونية موجودين في اليمن حاليا ويسأل النداء لماذا تجاوز هؤلاء الصهاينة الأمر الى حد ترتيب رحلات لشيوخ قبائل وإنزالهم إلى شيراتونات نيويورك وواشنطن (دي سي) وهناك أكلوا هنيئا وشربوا مريئا أو بتعبير النداء WINED & DINED.
هؤلاء هم الذين قتلوك يا دكتور زين محسن اليزيدي وقبل يوم من استشهادك استشهد المناضل الحراكي خالد الجنيدي والحمدلله أنك وسائر الجنوبيين عرفتم مصدر القنابل المسيلة للدموع وعرفتم الذين نزلوا ضيوفا على المجلس الصهيوني العالمي في شيراتونات واشنطن دي سي ونيويورك.
أشهد يا رب العالمين على ما يفعله حثالات المسلمين!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى