تزامنا مع اليوم العالمي و العربي للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة.. معاقون اتخذوا من معاناتهم طريقا للوصول إلى الرقي الذي لا يصله إلا القليل من البشر

> استطلاع/ فردوس العلمي

> يُمن الله على كثير من البشر بالصحة والعافية والبدن الصحيح ولا نجدهم حامدين شاكرين، ولم يستغلوا تلك النعم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، إلا من رحم ربي، في حين يعاني البعض من الإعاقة الجسدية لكن لم تمنعهم تلك الإعاقة من أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع ومبدعين لهم إنتاجهم الفكري والأدبي والفني وغيره، حقاً إن المعاناة تولد الإبداع كما يقال.. معاقون اتخذوا من معاناتهم طريقا للوصول إلى الرقي الذي لا يصله إلا القليل من البشر وهؤلاء استطاعوا أن يبنوا لأنفسهم مجدا عجز عن صنعه الأصحاء حين رفضوا الاستسلام وبحثوا عن طرق عدة للتخلص منه، والجميل أنهم استطاعوا التحول إلى أفراد مفيدين وفي مختلف المجالات: الشعر والأدب والموسيقى والفن والكتابة والتأليف وحتى في فن الكرة . واستطاع هؤلاء ممن يقال عنهم إنهم معاقون أن يحرجوا الكثير من الأصحاء بعبقريتهم واجتهادهم وثقافتهم فأين الأصحاء من عقول هؤلاء الذين يعتبرون معاقين في نظرهم ؟.
وقد خُصص العالم لهؤلاء المعاقين شهر ديسمبر خاصاً للاحتفال بذوي الاحتياجات الخاصة، فنجد في هذا الشهر اليوم العالمي واليوم العربي للاحتفال بهم حيث تعترف الأمم المتحدة منذ إنشائها بأن الكرامة المتأصلة والمساواة والحقوق غير القابلة للتصرف لجميع أعضاء الأسرة البشرية .. «الأيام» التقت بعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وخرجت بهذا الحصيلة:
«الأيام» التقت بعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة لتلمس معاناتهم عن كثب، وكذا كيف استطاعوا رغم إعاقاتهم المختلفة أن يتجاوزوا تلك الإعاقات ويصيروا عناصر فاعلة في المجتمع في مجالات عدة، يفوقون في قدراتهم غيرهم ممن ينعمون بصحة وسلامة في الأبدان كاملة، ليثبتوا لغيرهم بأن الإعاقة الجسدية لم تكن يوماً مشكلة ولا عقبة أمام قوة الإرادة والعزيمة الصلبة.
الشاب أمين محمد حسن محمد المغني (25عاما) واحد من هؤلاء الأفراد الذين يعانون من ذوي الاحتياجات الخاصة، حاصل على الثانوية العامة، يعمل محررا صحفيا في صحيفة 14 أكتوبر الرسمية، وعدد من الجمعيات.
المغني تحدث عن إعاقته التي أصيب منذ الطفولة ومدى معاناته منها وإصراره على تجاوزها ليكون فرداً فاعلاً في المجتمع بالقول: “إن طفولتي عبارة عن مأساة مرتبطة بسلسة معاناة كالإقصاء، والتهميش من الجميع، فالأسرة لاتعطيك الاهتمام والدعم حتى بالكلام، وفي خارج الأسرة تجد أشخاصاً يتعاملون معك بسخرية لاسيما عندما يجدونك منفرداً بعيداً عن تجمعات الناس ومجالسهم”.
وعن تعليمه يقول المغني: “التحقت بمعهد النور للمكفوفين عام 1997م وكان التعليم فيه يعمل بالنظام القديم أي جميع المدرسين من المكفوفين وانخرطت فيه كمنشد في الفرقة التابعة للمعهد”، متمنياً أن يجد مقعداً جامعية لمواصلة دراسته لاسيما وهو خريج ثانوية عامة بمعدل 85 %، ويتساءل المغني: “وهل سأجد وغيري من المكفوفين مقاعد للتعليم كما كان معمولا به قبل الوحدة ؟”.
**فرحتي مؤقتة**
أمين المغني
أمين المغني

المغني تحدث عن معاناته بالقول: “كنتُ ضريراًَ أطمح لرؤية العالم من حولي: الناس، المناظر الجميلة، الأشياء، كل ماهو جميل ويدخل البهجة والسرور في قلوب الناظرين”.
ويضيف: “في فترة طفولتي عندما كان عمري ثلاث سنين خضعت للعلاج في مستشفى الصين وأجريت لي عمليتان جراحيتان مجاناً، حينها أُعيد إليّ بصري من جديد، ولكن كانت فرحتي تلك مؤقتة، فبعد الوحدة خضعت للعلاج في مستشفيات عدة داخلياً ولكن نظراً لضعف الطب والتكاليف الباهظة عاد إليّ فقدان البصر من جديد، وهو ما أجبرني أن أسافر للعلاج في الخارج وعلى حسابي الخاص دون أن أتلقى أي دعم أو اهتمام من قبل الدولة كما كان قبل الوحدة”.
ويتابع الحديث عن معاناته بالقول: “حالياً أعاني من ضعف قوي جداً في النظر ومهدد بالعمى مرة أخرى بعد أن وصل في الوقت الحالي إلى (واحد إلا ربع) وهو ما يتوجب مني إجراء عملية، ولكن الظروف المالية الصعبة لا تسمح بذلك، إن الضعف في النظر يؤثر كثيراً ويسبب لي صداعا وآلاما شديدة لاسيما عند استخدامي لجهاز الحاسوب الذي اعتمد عليه بدرجة رئيسة في عملي”.
**بصدد إصدار كتاب**
المغني ورغم ما يعانيه من ضعف شديد في النظر، يعكف هذه الأيام على تأليف كتاب يحكي حياة ومعاناة المعاقين.
يقول المغني: “الكتاب عبارة عن سلسلة مقالات معظمها نشرتها في الصحف، تتحدث عن حياة المعاقين وما يعانونه في هذه الحياة، وما يترتب عليه في نفوسهم من توليد وشعور بحالة من الإحباط، واليأس، والعداء تجاه نفسه وتجاه المجتمع الذي يعيش فيه، والتي تكون ناتجة عن ردة فعل طبيعي منه”.
موضحاً الطرق المثلى التي يجب على أفراد المجتمع التحلي بها واتباعها في تعاملهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة والتي من شأنها أن تساعد هذه الفئة في تجاوز إعاقاتهم، وتجعل منه عنصراً فاعلاً في المجتمع يساهم بفاعلية في بناء المجتمع وتنميته.
أمين المغني  أيام الدراسة في معهد النور
أمين المغني أيام الدراسة في معهد النور

وطالب المغني في حديثه مع «الأيام» بضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدته في تحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية، وتمكينه من التعليم وتنمية قدراته العلمية، والمعرفية، ليكون فرداً مثقفاً وواعياً يخدم نفسه ويشعر بأنه شخص معتمد على نفسه لا عالةً على غيره، وكذا يسهم في بناء مجتمعه.
وعن مدى اهتمام الدولة بالمعاقين في مجال التوظيف قال المغني: “في الماضي تم تحديد نسبة 5 % للمعاقين فقط وهذه النسبة لاتكفي لهذه الشريحة التي بات معظمهم بدون وظائف ومرميين على رصيف البطالة، ولهذا نتمنى من الدولة إعطاء هذه الفئية الاهتمام المناسب في مجال التوظيف والذي سيمكنهم من الحصول على وظائف تعينهم على مقاومة قساوة هذه الحياة وأهلها، وأملي كبير في حكومة الكفاءات.
ولهذا فليس من العدل أن لا يُعطى المعاق فرصةً ليشارك بأفكاره وتتاح له الفرصة ليكون منتجاً في المجتمع ويؤسس أسرة.
**استغلال لذوي الاحتياجات الخاصة**
أمين المغني أوضح في سياق حديثه عن المعاناة التي تلاقيها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا المجتمع، والمتاجرة بمعاناتهم من قبل البعض بالقول: “نظراً لغياب دور الرعاية الاجتماعية لهذه الشريحة لجأت عصابات متخصصة في كافة محافظات البلاد إلى استغلال معاناة واحتياجات هذه الفئة لممارسة مهنة الشحاتة من كل الأعمار أمام مرأى ومسمع الجميع لغياب الجهات التي من شأنها أن تحميهم من هؤلاء المرتزقة.. مُتسائلاً في الوقت نفسه أين الجهات المعنية برصد مثل هذه الحالات؟ والتي يتوجب عليها التدخل وتقديم العون لهم وكشف تلك العصابات وتقديمها إلى العدالة.
وأعاد المغني تزايد هذه الظاهرة ولجوء الكثير إلى الشارع لممارسة مهنة الشحاتة في أوساط فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تفشي البطالة، وقلة فرص التوظيف لهم، وكذا للتخلص من الشعور باليأس والإحباط وقتل الملل الذي يعانونه.
وناشد المغني في ختام حديثه منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان بأن “تقف إلى جانب الشريحة لمكافحة الفساد في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا الجمعيات العاملة في مجال المعاقين، مع ضرورة التركيز على ما يخص الجانب الإنساني لهذه الفئة، متمنياً في الوقت نفسه الضفر باهتمام الجهات المختصة، والإعلام لنشر التوعية لأفراد المجتمع، والذين لا يعرفون هموم ومعاناة هذه الشريحة بمصداقية وبأسلوب يتناسب مع جميع فئات المجتمع تجاه هذه الشريحة وكيفية التعاملة معه”.
**لم تكن الإعاقة يوماً مشكلة لي**
صلاح عوض
صلاح عوض

صلاح عوض عبدلله حسن في عقده الرابع من أبناء يرامس محافظة أبين ليس أحسن حالاً من سابقه إذ يعاني من ضمور أعصاب خلقية هو ما جعله يعاني من شلل رباعي لايتمكن من الحركة إلا من خلال كرسي متحرك ويشاركه في هذا أخو الكبير جهاد يتقاسمان الألم والآمال فهما شركاء في الإعاقة.
يقول صلاح عن معاناته: “نتيجة للإعاقة الخَلقية وعدم توفر وسيلة تساعدني على التنقل حرمت من التعليم، كما أن وجودي في مجتمع ريفي لايهتم بتعليم المعاق يُعد أحد الأسباب التي حرمتني من التعليم”.
ويقول صلاح عن بداية حياته: “كنت طفلا لا أحب المشاكسة لأني معاق، كما أني كنت لا أحب العزلة، ولم أعش طفولتي كباقي أقراني، وكنت أحب أن أكون معهم في المدرسة، وأماكن لعبهم لكن إعاقتي حرمتني من كل شيء، ولهذا كنت أشعر بأننا محروم من أشياء كثيرة، ولهذا حرصت جاهداً بأن أعوض هذا الحرمان الجسدي بتوسعة مداركي بمختلف المعارف، لأكون عنصراً فعلاً وأثبت نفسي، وأكسب اهتمام وتقدير كل من حولي”.
ويضيف صلاح: “حاولت جاهداً بأن أُوسع مداركي في مجال السياسة، والرياضة، والفن، وفي كل حقول المعرفة، كما حرصت على أن أكون منفتحاً على الكل رغم سجن الإعاقة، وقيود الواقع المظلم لهذه الشريحة، لقد كنت أريد أن أثبت أني ناجحاً في الحياة، وعضواً فعلاً في المجتمع، وإن كنتُ ميت الجسد، والحركة، إلا أنني حيّ القلب والعقل”.
**صندوق المعاق لم يقم بدوره**

صلاح عبر عن معاناته من الجهات ذات الاختصاص بالقول: “للأسف صندوق المعاق لم يقم بدوره في تلبية احتياجات المعاق واقتصار اهتماماته بالمركز فقط، وهذا ما جعل هذه الفئة تعاني كثيراً، بسبب عدم قدرتهم على المتابعة حلول مشاكلهم في المركز بصنعاء فضلاً عن نظرة المجتمع القاصرة لهذه الشريحة، والنظر إليهم بأنهم أشخاص غير مرغوبين بهم، وعدم الاهتمام بهم من الجهات ذات العلاقة بتوفير الوسائل التي من شأنها أن تمكنهم من التحرك للدارسة، وغيرها من الأمور الحياتية التي يتوجب منهم أن يقوموا بها”.
**تغلب على الإعاقة**
صلاح واحد من الذين يعانون من الإعاقة الجسدية، وتغلبوا عليها بقوة الإرادة والعزيمة والإصرار وعدم الاستسلام ليثبتوا للجميع بأن الإعاقة لم تكن يوماً نقطقة ضعف، إلا عند فاقدي الإرادة، صالح أوضح كيف تغلب عن ما يعانيه بالقول: “لقد كان لأفراد أسرتي الكريمة الدور الأكبر في تغلبي على كل الصعوبات والمشاكل التي كانت تعترضني، بل أنهم لم يجعلوني أشعر يوماً بأني شخص عاجز، ولهذا كان حسن تعاملهم هو السبب الرئيس بأن أكون صاحب فكر وإرادة وطموح”.
وأضاف: “حالياً لدي طموحات وحلام كثيرة أسعى لتحقيقها، فعلى المستوى الشخصي أدعو الله أن يُعيد إليَّ صحتي الجسدية، وأتغلب على ما أعانيه من إعاقة في الحركة لأتمكن من الاعتماد على نفسي في الأكل، والشرب، والاغتسال، واللبس، وأن يخفف عني آلام العمود الفقري، أما على المستوى العام فأطمح بإنشاء مؤسسة خاصة تهتم بشؤون المعاقين وخدمتهم ، وقد حاولت المتابعة، وإخراج الترخيص لها تحت عنوان مؤسسة (كن معي)، ولكن للأسف لا يوجد في المجتمع من يشجع على العمل والإبداع”.
**لدي كتاب بعنوان (حياة معاق)**
لصلاح كتاب يحكي (حياة معاق) بين سطور تجد متعة القراءة ترحل معه بين محطات كثيرة تتوقف فيها لتبتسم أو لتدمع العين، ويبكي قلبك بصوت خافت، سألت صلاح كيف جاءت فكرت تأليف الكتاب، وماذا تريد أن تقول فيه؟.
صلاح ترجم معاناته إلى كتاب ضم بين دفتيه كل ما قاساه وعاناه في حياته جراء إعاقتها، وعن هذا الكتاب يقول: “كما يقال المعاناة تولد الإبداع، وقد ترجمت معاناتي في هذه الكتاب (حياة معاق) بكل أبعادها الإنسانية، والاجتماعية”، مضيفاً “لقد تكلمت عن الطفل، والشاب، والرجل المعاق، تكلمت عن الفرح وعن الحزن، أردت أن أوصل من خلاله عددا من الرسائل للناس والمجتمع والجهات الرسمية عن معاناة هذه الفئة، إحدى هذه الرسائل لا تسخروا منا فنحن شركاؤكم في الحياة، ما نريد منكم هو أن نسمع كلمة التشجيع فقط، كما ضمنت فكرة الكتاب تجاربي والمواقف التي يجهلها الكثير من المقربين سواء من الناحية الصحية، أو الاجتماعي، وغيرها، لقد كان هذا الكتاب في البدء فكرة ولكن - الحمد لله - صار اليوم حقيقة ملموسة رغم أني لم أتعلم الحروف إلا بعد أن تجاوز عمري العشرين عاما بفضل جهود أخي جهاد التي لأنساها فرغم إعاقته هو الآخر إلا أنه حرص على تعليمي”، وتمنى صلاح في ختام حديثه مع “الأيام” أن “لو كان والده حياً ليثبت له بأنه تجاوز كل إعاقته وأصبح فرداً فاعلاً في المجتمع”.
صلاح وجه رسالة في ختام حديثه عبر «الأيام» لذوى الاحتياجات الخاصة بـ “التحلي بالعزيمة والإصرار وعدم الاستسلام لليأس والإحباط، وليثبتوا للجميع أنهم عناصر فاعلة في المجتمع”.
**لدي ثلاثة أفلام عن ماضي عدن**
هشام شاكر العمر (46 سنة) خريج المعهد التقني الصناعي 1989م قسم هندسة مدنية شاء القدر أن يكون على موعد لحادث غيَّر مجرى حياته بالكامل، حيث تعرض لهذا الحادث وهو في التاسعة عشرة من عمره مما أدى بإصابته في العمود الفقري عرضته للإصابة بالشلل، وفقد الحركة، ولكن لم يفقد إيمانه بالله، ولم يفقد الأمل رغم أنه لم يغادر سريره، وهذه الابتسامة لا تفارق محياه ألبتة تزرع في نفس كل من يزوره الأمل بغد أفضل.
وعن كيف يقضي وقته في ظل إعاقته التي أقعدته الفراش منذ عشرين سنة قال: “أقضي وقتي في متابعة الأخبار، والبرامج السياسية عبر التلفزيون، و بعض البرامج العلمية، وكذلك تصفح النت، واستخراج المعلومات العلمية والطبية”، ومن هوايات هشام الموسيقى، وعنها يقول: “إن الموسيقى تمنحني مساحة من الراحة النفسية”.
**بداية المعاناة**
هشام شاكر  الثاني جلوس من اليمين
هشام شاكر الثاني جلوس من اليمين

يقول هشام: “كانت بداية معاناتي هي تعرضي لحادث سيارة في عام 1989 وأدى إلى انزلاق في الفقرة الرابعة والخامسة في العمود الفقري نتج عنه شلل رباعي، وكان ذلك عام تخرجي، بل وفي اليوم الذي أنهيت فيه تقديم مشروع التخرج حينها خرجت أحتفل مع عدد من الزملاء بهذه المناسبة، ولكن كان القدر في انتظاري، ومن ذلك الوقت وأنا بهذه الحالة”.
ويضيف: “لقد سافرت إلى الكويت للعلاج وظليت عاما كاملا، ولكن لم أجد الأمل في أن أعود كما كنت، ولكن الحمد الله شفيت يدي، وأستطيع أن أتواصل مع الآخرين”.
الإعاقة لم تمنعه من الإبداع
رغم ما يعانيه هشام من مشكلات إلا أنه استطاع أن ينجز ثلاثة أفلام تتحدث عن ماضي عدن الجميل، وقد قام بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، ونالت جميعها إعجاب المشاهدين والمتابعين.
ووجه في ختام حديثه رسالة إلى الحكومة مطالباً إياها بالاهتمام في التعليم باعتباره هو الأساس في بناء الوطن ونموه ورقيه.
لهشام رأي في مسابقات البرامج الغنائية التلفزيزنية “ البرامج جميلة وتنتج أصواتا ممتازة ولكن للأسف التنافس يكون بين الدول وليس على أساس الأصوات الجميلة”.
وقد كان قبل أن يتعرض للحادث أحد لاعبي فريق نادي الميناء للشباب في الكرة الطائرة، وحاليا ناشط متميز وله نشاط ملحوظ على صفحات التواصل الاجتماعي، ويتمنى هشام أن تصبح الأستاذة القديرة رضية شمشير محافظ لمحافظة عدن باعتبارها الشخص الأكثر كفاءة والأجدر على خدمة مدينة عدن وأبنائها، ويعتبر الكاتب عبدالباري عطوان كاتبه المفضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى