> أحيا أبناء مدينة الضالع صباح أول من أمس الأول الخميس يوم الأسير الذي تزامن مع يوم الغضب الشعبي استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة الميدانية المؤقتة لقوى التحرير والاستقلال الداعية إلى التصعيد الثوري للانتفاضة، والغضب الشعبي.
وقد أقام أهالي المدينة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً ألقيت فيه الكلمات والقصائد الشعرية المعبرة عن الثورة الجنوبية، والمتضامنة مع أبناء محافظتي شبوة وعدن، والأسير الجنوبي أحمد عمر المرقشي.
وأكدت الكلمات على مواصلة شعب الجنوب انتفاضته السلمية في سبيل التحرير والاستقلال، مؤكدين رفضهم للمشاريع المنتقصة من الهدف الذي ضحى من أجله شعب الجنوب خيرة رجاله.
وجددوا موقفهم الرامي إلى ضرورة التمسك بوحدة الصف الجنوبي، وعدم الانجرار وراء الدعوات التي تستهدف النيل من بنيان قيادات الجنوب بمختلف مكوناتها الثورية.
كما دعوا إلى الانضمام مع العتصمين الجنوبيين في ساحة الاعتصام بمحافظة عدن.
واختتم المشاركون فعالياتهم بمسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الضالع رفع خلالها المتظاهرون أعلام دولة الجنوب، وصور الشهداء، والأسير أحمد المرقشي والقيادات الجنوبية، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بالجرائم التي ارتكبت في مدينتي عتق وكريتر على وجه الخصوص، والجنوب بشكل عام.
وكانت قوات من الأمن انتشرت بشكل كثيف أثناء إقامة تلك الفعاليات الجنوبية الثورية، مما تسببت في بث الرعب والخوف لدى النساء والأطفال.