عذراء مدراسي: أحمل نافذين في السلطة المحلية مسؤولية تعرض حياتي للخطر

> عدن «الأيام» خاص

> قالت الأخت عذراء يوسف مدراسي إن ما نشر حول تلقيها تهديدات وبيان مزعوم للقاعدة غير صحيح.
وأضافت في تصريح أمس لـ«الأيام»: “إن البيان المزعوم مدسوس صاغته جهات نافذة في السلطة المحلية بالمحافظة وقفت ضدها خلال الفترة الماضية على خلفية تراجع أداء السلطة المحلية”.
وحملت مدراسي من وصفتها بقوى النفوذ مسؤولية تعريض حياتها للخطر واستهدافها في بيان حمل قذف وإساءة لها وللمرأة وكل الشرفاء في البلد بصورة تكشف همجية وحقد من صاغوه وانحطاطهم الأخلاقي.
وقالت :”أعتبر هذا بلاغا لجميع الجهات”.
وعملت مدراسي منذ التحاقها بالوظيفة العامة في العام 1981 في ديوان محافظة عدن وتعد من خيرة الكوادر الإدارية في ديوان محافظة عدن، وعرفت بالتفاني في عملها في إدارة سكرتارية مكتب المحافظة خلال إدارة عدد من المحافظين المتعاقبين لمحافظة عدن، وشهد لها بالنزاهة والكفاءة.
وكانت مواقع إخبارية تناقلت أمس الأول بيانا منسوبا للقاعدة توعد مدراسي بالقتل والتصفية، وأن المنشور وضع عند بوابة العمارة التي تقطنها ووزع في أماكن عامة.
وعلى صعيد متصل أوضح وكيل محافظة عدن الأخ نايف صالح البكري في بلاغ صحفي صادر أمس عن مكتب محافظة عدن أن ما نشرته بعض المواقع الاخبارية عن تهديدات القاعدة لموظفة في ديوان محافظة عدن بتهمة الماسونية غير صحيح.
وقال البكري: “ان كل ما نشر غير صحيح ولا يوجد أي تهديد او منشورات ضد الأخت عذراء يوسف مدراسي، وان ما نشر كان افتراءات كاذبة وغير صحيحة فقد عرفت عذراء مدارسي بأخلاقها الفاضلة وتعاملها كموظفة مثالية منذ 33 عاما تقريبا، وما نشر كان مفتعل لتشوية سمعتها”.
واستنكر البكري ما وصفها بـ “الحملة الشعواء التي استهدفت واحدة من بنات عدن ومن اعرق البيوت العدنية الأصيلة التي تتمتع بسمعة حسنة واخلاق فاضلة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى