> تلقت «الأيام» توضيحا من اللجان الأمنية الشعبية بالضالع حول خبر نشرته الصحيفة بعنوان (إصابة مواطن في إطلاق نار بنقطة للجان الشعبية بالضالع) يوم أمس الأول.. جاء فيه: “وجدنا ـ نحن اللجان الأمنية التابعة للحراك الجنوبي بالضالع ـ أن نوضح للقراء الكرام حقيقة ما حدث في النقطة الأمنية التابعة لنا وما حدث لسائق القاطرة هارون الردفاني، وهو أن سيارة (همر) زرقاء دخلت مدينة الضالع وعند وصولها الشارع الرئيس للمدينة ترجل منها أربعة مسلحين في الشارع بطريقة استفزازية وافتعلوا شجارا مع الشباب في المدينة ثم توجهوا بسيارتهم إلى طريق (الضالع - عدن) ومرّت من النقطة الأمنية التابعة للحراك الجنوبي ثم عادت مرة أخرى بعد ربع ساعة على مغادرتها وعليها نفس المسلحين بالأسلحة و(الجعاب)، وعند توقيفهم من قبل أفراد النقطة وتوجيه السؤال إليهم: لماذا أنتم ذاهبون عائدون بالسيارة عدة مرات، وطلبنا منهم بطائقهم لكنهم وبعد أن توقفوا جانبا بالسيارة قام المسلحون الذين بداخل السيارة بإطلاق النار بطريقة عشوائية صوب أفراد اللجان الأمنية في النقطة مما تسبب في إصابة أحد المواطنين المارة في الخط العام وبعدها تم الرد من قبل أحد أفراد النقطة جوا فلاذت السيارة والمسلحون الذين على متنها بالفرار. وعبر «الأيام» نطالب كل من يهمه الأمر بالنزول إلى موقع الحادثة والتحقيق فيها”.