> كانت العزيزة «الأيام» قد نشرت لي موضوعا موسوما (بعد أن فتح صالح المقابر في نهاية ديسمبر، علي ناصر محمد يوجه له ضربة قاضية تعطل بوصلته) وفضى الموضوع باستحسان البعض فيما تحامل على السياق وكنت أحبذ لو أن البعض الآخر قرأة في السياق العام لاستحسنه كثيرا، كما عقب على ذلك الزميل عبد الله ناجي علي في منتدى الأيام عصر نفس يوم نشر الموضوع (الثلاثاء 6 يناير 2015) أضفت في البداية طالع المدنية على الاخ الرئيس علي ناصر محمد عندما أشرت إلى قسم (C) في الشيخ عثمان الذي سكنه الاخ علي ناصر وعدد من أخوته وعندما أشرت إلى مركز تدريب الطويلة (للمعلمين على أيام العميد المستر روبرتسن وزملائة في المركز الشهيد محمد علي هيثم والعقيد عوض علي باجناح.
كما أشرت إلى فترة المرونه التي شهدها الحزب في ظل قياديه للجنوب والرقص الشرحي في الاحتفالات الشعبية وأحد أبرز نجومة الرجلان الطيبان صالح منصر السييلي وزير أمن الدولة واللواء أحمد سالم عبيد المرقد حاليا في أحد المستشفيات الخاصة في عدن.
كما أشرت إلى كتابة المرجعي في حب عدن (عدن التاريخ والحضارة) والى لقاءاته الصحفية وما أفاد به القراء المحليين والعرب عن مجريات الامور في اليمن.
كنت قد أشرت إلى أن الرئيس صالح نما إلى علمة في نهاية ديسمبر 2005م بأن الرئيس علي ناصر محمد سيرشح نفسة للانتخابات الرئاسة في 2006 فعمل صالح من خلال مأجورية في عدن من مدنيين وعسكريين إلى نبش قبور ضحايا 13 يناير 1986 وذلك إلا أن أبطل مفعول ذلك العمل الشرير بأن وجه الدعوة إلى التسامح والتصالح.
الا أن ما حدث في جمعية رفدان الخيرية الاجتماعية عصر 13 يناير 2006 كان بترتيب ناشطين جنوبيين في الساحة الجنوبية وهذا العمل الجليل بحسب لجمعية ردفان التي واجهت أسوا صنوف التعسف والاضطهاد عندما أقدم جلاوزة صالح على إغلاق مقر الجمعية والزج بقيادتها مع ناشطين جنوبيين آخرين إلى غياهب السجن.
جمع 13 يناير 2006م بين البهجة الشديدة للجنوب بإعلان التسامح والتصالح في جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية بحي عبدالعزيز عبد الولي بالمنصورة وبين الحزن الشديد الذي عاشة الجنوب عامه وعدن خاصة بتشييع جثمان الطيب الذكر عصام سعيد سالم.
كما جمع 13 يناير 2006 حالة الهستيريا التي عاشها نظام صالح.
نعم للرئيس علي ناصر في دعوته للتسامح والتصالح نعم لاخواننا في جمعية ردفان الخيرية والاجتماعية بأعلان التسامح والتصالح يوم 13 يناير 2006م.