> **لحج الخضيرة .. لحج العظيمة
اكتسبت لحج شهرتها وازدهارها في ظل السلطنة اللحجية العبدلية.. عرفت الدستور والسياسة والإدارة والفن والأدب والتعليم والطرب والرياضة وتألقت أيما تألق.
انحسرت لحج كثيرا بعد الاستقلال إلا أنها تعرضت أرضا وشعبا للتدمير والإقصاء والنهب والتصفيات الجسدية بعد 7 يوليو 1994م وزاد منسوب الحقارة والقذارة في السنوات 2011م و2012م و2013م و2014م.
وفي كتابه المرجعي الشائق (معجم المصطلحات الزراعية في ألفاظ اللهجة اللحجية) أورد التربوي والباحث المتألق الأستاذ علي سالم هيثم الحسيني في الصفحة (234) كشفًا ببعض قرى لحج على النحو الآتي:
1 - العند
2 - الشقعة
3 - دار السلام
4 - زايدة
5 - كدمة عوض علي
6 - صرداح
7 - الخداد
8 - الحبيل
9 - الحاسكي
10 - الكدام
11 - الزيادي
12 - القريشي
13 - الهجل
14 - نوبة المساودة
15 - سفيان
16 - الثعلب
17 - عبر بدر
18 - الدباء
19 - الكديمة
20 - الحوطة (مدينة)
21 - الحمراء
22 - الشظيف
23 - عبر لسلوم
24 - جول اليماني
25 - طهرور
26 - المجحفة
27 - مقيبرة
28 - بيت عياض
29 - بيت الهراني
30 - هران ديان
31 - المحلة
32 - جلاجل
33 - الوعرة
34 - المناصرة
35 - صبر
36 - امعليبة
37 - الفيوش
38 - امجربة
39 - نوبة امعبيدة
40 - بئر الكدمة
41 - بئر جابر
42 - الوهط
43 - بئر عمر
44 - بئر ناصر
45 - الشرج
46 - الدرب
47 - دار منصور
48 - العماد
49 - جعولة
50 - مصعبين
51 - دار سعد
52 - بير فضل
-1 عبد الواحد عبدالله عباد الحسيني
**الميلاد والنشأة
عبدالواحد عبدالله عباد الحسيني من مواليد حوطة الجفارية، حاضرة العطرة الذكر السلطنة اللحجية العبدلية عام 1947م، تلقى دراسته فيها والتحق بمركز تدريب المعلمين عام 1964م بدرجة دبلوم، وتعين مدرسا في المدرسة المحسنية التي تخرج هو وقامات لحجية كبيرة فيها وارتقى درجة السلم بقرار وزاري بتعيينه مساعدا لمشرف التعليم في المركز الأول من المديرية الجنوبية لمحافظة لحج، وكان قبل ذلك مديرا للمدرسة المحسنية للمدرسة التطبيقية التابعة والملحقة بمركز تدريب المعلمين الاتحادي بمدينة الاتحاد (مدينة الشعب حاليا).
جذب عبدالواحد عباد اهتمام المسؤولين عنه بمحياه الوسيم وثغره الباسم وعشقه للمهنة وطاقته اللافتة وتفانيه في أداء الواجب، وأكسبه ذلك احترام رؤسائه ومرؤوسيه وصعد مرة ومرة درجات السلم وعين مديرا عاما للتربية والتعليم بمحافظة عدن ثم نائبا للوزير عام 1979م.
**عبد الواحد عباد في أكاديمية العلوم التربوية بألمانيا
حصل عبدالواحد عباد على عدة دورات تربوية قصيرة ومتوسطة المدى، منها دورة في أكاديمية العلوم التربوية بألمانيا (GDR) وتركزت بعضها في التنظيم والإدارة التربوية.
**عبد الواحد عباد رجل المهام الصعبة في المؤتمرات
قدم عبدالواحد عباد عدة بحوث تربوية، من ضمنها (تجربة التربية في اليمن الديمقراطية)، كما شارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بوزارء التربية العرب ومؤتمرات المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وساهم في اللجنة العليا للمؤتمر التربوي الأول المنعقد في مدينة عدن عام 1975م، ثم رئيسا للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر التربوي الثاني المنعقد في سبتمبر 1979م في مدينة عدن، وهي إفادة مقدمة من الأستاذ حسن محمد زين بأن الفقيد الراحل كرمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالميدالية الفضية (راجع صحيفة (الطريق) 29 يونيو 2010م: حسن محمد زين - الفقيد عبد الواحد عباد.. وقمة الإبداع في التربية والتعليم).
كما قدم الراحل الكبير ورقة عمل في أحد المؤتمرات بعنوان (نحو تطوير التعليم الأساسي في الوطن العربي لمواجهة تحديات الألفية الثالثة)، وألف كتاب (الإدارة المدرسية ونظام التعليم في اليمن) عام 1996م بالمشاركة مع د. ماهر فاضل محمد.
**عبد الواحد عباد في ذاكرة المعمري والرجاعي
نشرت الزميلة (الطريق) في عددها الصادر في 15 يوليو 2010م موضوعين موسومين (الفقيد الأستاذ عبدالواحد كما عرفته.. وعرفت عنه - لعبد الحفيظ ردمان المعمري) و(صفات الفقيد عبدالواحد عبدالله عباد) لسعيد عبدالله الرجاعي، حيث وصف المعمري الفقيد الغالي بأنه كان يتألق دوما بأفكاره وآرائه ومقترحاته التي كان يطرحها كحلول للمشكلات التربوية والتعليمية والإدارية، أما الرجاعي فقد وصف الفقيد العزيز بأن أركان قمة الهرم التربوي والتعليمي هم: د. سعيد عبدالخير النوبان ود. حسن السلامي والأستاذ عبد الواحد عباد.
**عبد الواحد عباد في ذاكرة علوي عفيف وعلي الوريث
نشرت الزميلة (الطريق) في عددها الصادر في 8 يوليو 2010م موضوعين موسومين (وفاء للأستاذ عبدالواحد عبدالله عباد الحسيني) للأستاذ علوي أحمد عفيف و(الهاتف المفجع) للأستاذ علي حسن الوريث، حيث أشار الأستاذ عفيف إلى خطوة جبارة قام بها الأستاذ عبدالواحد عندما أهل (200) معلم ومعلمة من يافع حتى تعتمد على موردها البشري الخاص بها وأعطاهم حوافز، كانت تدفع للمنتدبين من خارج المديرية.. أما الأستاذ الوريث فقد وصفه بأنه (المرجع التربوي الخصب سهل المنال) وأنه (المدرسة المتعددة المواهب).
**عبد الواحد عباد في رحاب الخالدين
خسرت التربية والمجتمع شخصية اجتماعية وتربوية سامقة دمثة الخلق معطاءة ألا وهي الأستاذ عبدالواحد عبدالله عباد الحسيني الذي انتقل إلى جوار ربه يوم 16 مايو 2010م عن (63) عاما مخلفا وراءه سجلاً حافلاً بالأعمال الجليلة وأرملة طيبة وثلاثة أبناء هم: غسان وصدام وهمام، وثلاث بنات هن: ليلى، نسرين، وئام.
-2 حسن محمد زين
**الولادة والنشأة
حسن محمد زين من مواليد عام 1948م بقرية المجحفة، وهي موئل ولادة آل السلامي الذين انتشروا واشتهر رجالهم في كل مجال من المجالات داخل البلاد وخارجها، وقرية المجحفة العريقة من قرى السلطنة اللحجية العطرة الذكر.
تلقى حسن محمد زين دراسته الابتدائية في المجحفة وانتقل بعد ذلك إلى المدرسة المحسنية العريقة بالحوطة، والتي كانت تعمل بنظام السنوات الست بنظام التعليم المصري، وكانت هناك بعثة تعليمية مصرية في الحوطة وبعثة أخرى تمثل السلطنة في القاهرة، قبل وبعد ثورة يوليو 1952م.
تلقى حسن زين دراسته المتوسطة في مدرسة الوهط بلحج، أما الثانوية العامة فقد حصل عليها بالانتساب.
**حسن زين وبداية المشوار في مشيخة العوالق
اختار حسن محمد زين سلك التعليم وحافظ على ديمومة العمل في هذا السلك المقدس وبدأه في العام 1965م مدرسا في مدرسة السفال بمشيخة العوالق العليا وانتقل منها إلى مشيخة العلوي بردفان عام 1967م، وفي العام 1969م صدر قرار وزاري بتعيين حسن محمد زين مشرفا للتعليم بردفان.
وفي العام 1971م حدثت نقلة نوعية في حياة حسن زين عندما انتقل إلى ديوان وزارة التربية والتعليم بمديرية الشعب وتولى رئاسة قسم الحسابات بالوزارة وضابط إسكان المدرسين الوافدين (عربا وأجانب) عام 1972م.
في العام 1975م تولى حسن زين منصب مدير عام العلاقات العامة بالوزارة، وشغل ذلك المنصب مدة عامين وكان هاجسه الدراسة العليا ليحمل مؤهلا جامعيا يمكنه من ارتقاء درجات السلم.
**حسن زين في جامعة كييف
غادر حسن محمد زين إلى الاتحاد السوفييتي عام 1977م حيث التحق بجامعة كييف الأوكرانية وحصل على درجة الماجستير في القانون الدولي العام عام 1984م.
عاد حسن محمد زين إلى ربوع الوطن حاملاً معه مؤهله الجامعي وصدر قرار وزاري بتعيينه مديرا لمكتب وزير التربية والتعليم بمدينة الشعب في 20 نوفمبر 1984م.. ومع مطلع عام 1985م أسندت إلى حسن زين مهمة إضافية هي المستشار القانوني لوزارة التربية والتعليم.
**حسن زين في صنعاء
صدر قرار وزاري رقم (1449) لسنة 1990م بتعيين حسن محمد زين مديرا عاما مساعدا للإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، وصدر بعد ذلك قرار جمهوري رقم (120) لسنة 1995م بتعيينه وكيلاً لوزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم العام، وصدر بعد ذلك قرار جمهوري رقم (228) لسنة 1997م بتعيينه مستشاراً لوزارة التربية والتعليم بدرجة نائب وزير.
**حسن زين مستشارا ثقافيا في عَمَّان ووارسو
صدر قرار وزاري رقم (112) لعام 2000م بتعيين حسن زين مستشارا ثقافيا بسفارة الجمهورية اليمنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وقام بواجباته على أكمل وجه على مدى عامين، حيث صدر قرار بنقله عام 2002م من الأردن إلى جمهورية بولندا مستشارا ثقافيا بالسفارة اليمنية في وارسو، ومارس مهام عمله حتى العام 2004م.
**إضاءات أخرى في حياة حسن زين
أسس حسن محمد زين أول فرقة كشفية بمدرسة القشعة بمديرية ردفان عام 1968م وكرمه مكتب التربية في ردفان عام 2007م باعتباره أحد القياديين التربويين الذين خدموا المديرية وتخرج على يديه طلاب أخذوا مواقعهم القيادية في مرافق مختلفة.
كرمت وزارة التربية والتعليم التربوي الفاضل حسن محمد زين في عيد المعلم للعام الدراسي 2005م / 2006م كمعلم نموذجي.
ساهم حسن محمد زين في نشر الدراسات والمقالات التربوية في المجلات والصحف، كما شارك في مؤتمرات وندوات سياسية وتربوية في الداخل والخارج.
**حسن زين ولعنة السيارات
لعنة السيارات في حياة زين ظاهرة ملحوظة في عدة محطات من حياته سواء في الداخل أو في الخارج، ففي أحداث يناير 1986م تعرض حسن زين للاعتقال وسرقت سيارته ولم يلق تعويضا أو رد اعتبار، وفي عام 2000م سُرقت منه سيارة في بولندا اشتراها من ألمانيا ودفع قيمتها على حسابه ولم يجد تعويضا، وسيارة ثالثة سُرقت منه عام 2002م، ولا يريد حسن زين نشر أعمال سرقة تعرض لها في بيته من قوى باغية.
**حسن زين.. (خليك في البيت) منذ العام 2004م
دخل حسن محمد زين دائرة (خليك في البيت) منذ العام 2004م بعد عودته من بولندا حيث عمل مستشارا ثقافيا في السفارة اليمنية في وارسو.
كان حسن زين بدرجة نائب وزير بقرار جمهوري ومطلوب تسوية وضعه ووضعه في خانته المستحقة وهي درجة وزير أسوةً بغيره من المدعومين من القبيلة أو المحسوبين على فلان أو فلتان.
حسن محمد زين متزوج ولديه أربعة أولاد، الذكور منهم رفعت وعبدالرؤوف، وابنتان هما: رؤى ورانيا.
**نجيب محمد يابلي**