محافظ تعز: لن نتراجع عن إقليم الجند ومن لايرغب بالدستور عليه أن يصوت بـ(لا)
> تعز «الأيام» خاص
> قال محافظ تعز شوقي أحمد هائل: «إن إقليم الجند أصبح فرصة لأبناء الإقليم لإثبات أنهم قادرون على إدارة أمورهم وتحقيق الكثير وإدارة الإقليم بجهود ذاتية».
وتحدث محافظ تعز في ورشة عمل خاصة حول (إقليم الجند.. الفرص والتحديات) وإشهار منتدى إقليم الجند الذي أقيم أمس بمحافظة تعز في إطار برنامج دعم الحوار الوطني الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية.
وأضاف قائلا: «نحن أبناء الجند سعدنا وفرحنا حينما صدر القرار الجمهوري بالأقاليم الستة، وعملنا منذ اليوم الأول من أجل إقليم الجند ووصلنا إلى مرحلة متطورة من مراحل إقليم الجند واللقاءات بين السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية واللجنة الأمنية في محافظتي الإقليم تكاد تكون شبه رسمية ومن لا يرغب بالدستور عليه أن يصوت بلا”.
من جهته قال وزير الإدارية المحلية الأستاذ عبدالرقيب فتح: “إن تأسيس الإقاليم تبدأ بفعاليات حقيقية تثبت حقنا في إقامة دولة اتحادية لا مركزية مهما كانت الظروف والصعاب نمارس فيها حقوقنا بأنفسنا نخطط، نحدد مشاكلنا، نسهم في حل المشكلات، ونحس أننا شركاء في هذا الوطن بصورة أساسية”.
وأضاف قائلا: “أصبحنا مطالبين لنؤكد لمن يوافق أو يعترض على مسودة الدستور أن مصلحته تتمثل في إقامة عقد اجتماعي وشراكة حقيقة ومشاركة في السلطة والثروة بصورة مباشرة”، مشيرا إلى أنه “لأول مرة في التاريخ اليمني تحدد محددات مستقبل اليمن من قبل جميع أبنائه ع ( المرأة، المهمش، الرعوي في القرية .. الخ )”.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أن “هناك تحديات كبيرة تقف أمام اليمنيين كشركاء في هذ الوطن”.
وقال: “هناك من يريد إعادتنا للنقاش من البداية ومن يريد أن يقول إن خياركم لم يكن هو الصحيح ونحن الأولى بتحديد الخيارات، و من يريد أن يقول أنتم لستم مؤهلين لتحكموا أنفسكم، وهذا هو التحدي الرئيسي”.
وقال: “نحن قادرون على إدارة وحكم أنفسنا ولدينا تجربة محلية في العمل التعاوني وفي التنمية المحلية والشراكة في صناعة القرار ولا يجب أن يحرم الشعب اليمني من آلية صنع القرار وتطبيق الخيار الإقليمي على المستوى المحلي، كما لا نريد أن تنتقل المركزية من المركز في العاصمة إلى عاصمة الإقليم أو الولاية”.
في حين قال رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن: “إن هذا اللقاء يعتبر خطوة مهمة على أساس بناء الدولة المدنية على أسس تضمن بناء الدولة العادلة التي ستكون أساس للعدل”، مؤكدا على أن “منتدى إقليم الجند هو إحدى ثمار دعم الحوار الوطني الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية بالتعاون مع الحكومة الألمانية”.
وخاطب حسن الحاضرين بالقول: “أنتم نواة لهوية إقليم الجند ولبرلمان ظل إقليم الجند وأنتم من سيضع اللمسات الأساسية لأهم متطلبات إقليم الجند في التشريعات المركزية”.
من ناحيته قدم الدكتور محمد قحطان ورقة علمية بعنوان “إقليم الجند الفرص والتحديات” سلط فيها الضوء على إقليم الجند ومكوناته الجغرافية والسكانية، وحدد الفرص والتحديات وتقدم بالعديد من التوصيات للتسريع بتشكيل إقليم الجند كنموذج يحتذى به لبناء إقاليم الدولة اليمنية على أسس مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وتحدث محافظ تعز في ورشة عمل خاصة حول (إقليم الجند.. الفرص والتحديات) وإشهار منتدى إقليم الجند الذي أقيم أمس بمحافظة تعز في إطار برنامج دعم الحوار الوطني الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية.
وأضاف قائلا: «نحن أبناء الجند سعدنا وفرحنا حينما صدر القرار الجمهوري بالأقاليم الستة، وعملنا منذ اليوم الأول من أجل إقليم الجند ووصلنا إلى مرحلة متطورة من مراحل إقليم الجند واللقاءات بين السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية واللجنة الأمنية في محافظتي الإقليم تكاد تكون شبه رسمية ومن لا يرغب بالدستور عليه أن يصوت بلا”.
من جهته قال وزير الإدارية المحلية الأستاذ عبدالرقيب فتح: “إن تأسيس الإقاليم تبدأ بفعاليات حقيقية تثبت حقنا في إقامة دولة اتحادية لا مركزية مهما كانت الظروف والصعاب نمارس فيها حقوقنا بأنفسنا نخطط، نحدد مشاكلنا، نسهم في حل المشكلات، ونحس أننا شركاء في هذا الوطن بصورة أساسية”.
وأضاف قائلا: “أصبحنا مطالبين لنؤكد لمن يوافق أو يعترض على مسودة الدستور أن مصلحته تتمثل في إقامة عقد اجتماعي وشراكة حقيقة ومشاركة في السلطة والثروة بصورة مباشرة”، مشيرا إلى أنه “لأول مرة في التاريخ اليمني تحدد محددات مستقبل اليمن من قبل جميع أبنائه ع ( المرأة، المهمش، الرعوي في القرية .. الخ )”.
وأشار وزير الإدارة المحلية إلى أن “هناك تحديات كبيرة تقف أمام اليمنيين كشركاء في هذ الوطن”.
وقال: “هناك من يريد إعادتنا للنقاش من البداية ومن يريد أن يقول إن خياركم لم يكن هو الصحيح ونحن الأولى بتحديد الخيارات، و من يريد أن يقول أنتم لستم مؤهلين لتحكموا أنفسكم، وهذا هو التحدي الرئيسي”.
وقال: “نحن قادرون على إدارة وحكم أنفسنا ولدينا تجربة محلية في العمل التعاوني وفي التنمية المحلية والشراكة في صناعة القرار ولا يجب أن يحرم الشعب اليمني من آلية صنع القرار وتطبيق الخيار الإقليمي على المستوى المحلي، كما لا نريد أن تنتقل المركزية من المركز في العاصمة إلى عاصمة الإقليم أو الولاية”.
في حين قال رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن: “إن هذا اللقاء يعتبر خطوة مهمة على أساس بناء الدولة المدنية على أسس تضمن بناء الدولة العادلة التي ستكون أساس للعدل”، مؤكدا على أن “منتدى إقليم الجند هو إحدى ثمار دعم الحوار الوطني الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية بالتعاون مع الحكومة الألمانية”.
وخاطب حسن الحاضرين بالقول: “أنتم نواة لهوية إقليم الجند ولبرلمان ظل إقليم الجند وأنتم من سيضع اللمسات الأساسية لأهم متطلبات إقليم الجند في التشريعات المركزية”.
من ناحيته قدم الدكتور محمد قحطان ورقة علمية بعنوان “إقليم الجند الفرص والتحديات” سلط فيها الضوء على إقليم الجند ومكوناته الجغرافية والسكانية، وحدد الفرص والتحديات وتقدم بالعديد من التوصيات للتسريع بتشكيل إقليم الجند كنموذج يحتذى به لبناء إقاليم الدولة اليمنية على أسس مخرجات الحوار الوطني الشامل.