العراق والاردن في ثاني المواجهات العربية في كأس آسيا
منتخبا العراق والاردن
> سيدني «الأيام» متابعات
> مواجهة تاريخية بكل المقاييس تجمع بين المنتخب العراقي ونظيره الأردني اليوم الاثنين في بريسبان الأسترالية في أول لقاء بين الفريقين في تاريخ مشاركتهما بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم..المنتخبان العربيان يدخلان المباراة بهدف واحد يتمثل في تحقيق الفوز من أجل الاقتراب خطوة من عبور دور المجموعات ، واقتناص إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة ، خاصة وأن أغلب الترشيحات ، تصب في صالح حصول المنتخب الياباني حامل اللقب على بطاقة التأهل الأخرى عن المجموعة.
ويلتقي المنتخبان الأردني والعراقي للمرة الأربعين في تاريخهما ، ولكن الاحصائيات تصب في صالح أسود الرافدين حيث حقق الفريق 20 انتصارا على النشامى مقابل عشرة انتصارات للأردن فيما حسم التعادل تسع مواجهات بينهما..
مواجهة اليوم بين الفريقين ستكون ثاني مباراة عربية خالصة في كأس أمم آسيا بعد المباراة التي سحق فيها المنتخب الإماراتي ، نظيره القطري بأربعة أهداف ، مقابل هدف يوم أمس الأحد..وقد خاض المنتخب العراقي أربع مباريات ودية ، قبل بدء البطولة حيث خسر مرتين وتعادل مرتين دون أن ينجح في تحقيق أي انتصار كما خسر المنتخب الأردني في آخر خمس مباريات ودية خاضها.
ويشارك المنتخبان في البطولة بقيادة فنية جديدة حيث يتولى تدريب منتخب العراق راضي شنيشل فيما يتولى المدرب الإنجليزي راي ويليكنز المهمة الفنية في منتخب النشامى،ويعول ويلكينز على العديد من النجوم أصحاب الخبرة في مقدمتهم الحارس عامر شفيع رغم الشكوك التي تحوم حول مشاركته بسبب الإصابة ، بالإضافة إلى أحمد هايل وأنس بني ياسين وعدي زهران وطارق خطاب ومحمد الدميري بجانب أحمد الياس وأحمد سريوة ويوسف الرواشدة.
وعلى الجانب الآخر يسعى شنيشل إلى إحداث مزيج بين عنصري الشباب والخبرة حيث سيعتمد على جهود يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وجاستن ميرام ، بجانب علي عدنان وضرغام اسماعيل ، وأحمد ابراهيم وسعد عبد الأمير وأحمد ياسين.
وقال ويلكينز: “نحن في مجموعة صعبة جداً ولكننا مستعدين لذلك ، تطورنا في غضون أربعة أشهر كان هائلا..اليابان بدون شك أقوى فريق في المجموعة، ومن المهم جداً بالنسبة لنا أن نفوز في المباراة الأولى أمام العراق، الهدف الأدنى بالنسبة لنا هو عبور دور المجموعات”.
ومن جانبه أكد شينشل أن المنتخب العراقي يعيش حالة من الثقة لكنه أعترف بأن فريقه سيواجه مهمة صعبة أمام الأردن..المنتخب العراقي سيحقق نتيجة إيجابية في مواجهة النشامى إذا التزم اللاعبون بالتعليمات ، بالإضافة إلى إحداث حالة من التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي.
ويلتقي المنتخبان الأردني والعراقي للمرة الأربعين في تاريخهما ، ولكن الاحصائيات تصب في صالح أسود الرافدين حيث حقق الفريق 20 انتصارا على النشامى مقابل عشرة انتصارات للأردن فيما حسم التعادل تسع مواجهات بينهما..
مواجهة اليوم بين الفريقين ستكون ثاني مباراة عربية خالصة في كأس أمم آسيا بعد المباراة التي سحق فيها المنتخب الإماراتي ، نظيره القطري بأربعة أهداف ، مقابل هدف يوم أمس الأحد..وقد خاض المنتخب العراقي أربع مباريات ودية ، قبل بدء البطولة حيث خسر مرتين وتعادل مرتين دون أن ينجح في تحقيق أي انتصار كما خسر المنتخب الأردني في آخر خمس مباريات ودية خاضها.
ويشارك المنتخبان في البطولة بقيادة فنية جديدة حيث يتولى تدريب منتخب العراق راضي شنيشل فيما يتولى المدرب الإنجليزي راي ويليكنز المهمة الفنية في منتخب النشامى،ويعول ويلكينز على العديد من النجوم أصحاب الخبرة في مقدمتهم الحارس عامر شفيع رغم الشكوك التي تحوم حول مشاركته بسبب الإصابة ، بالإضافة إلى أحمد هايل وأنس بني ياسين وعدي زهران وطارق خطاب ومحمد الدميري بجانب أحمد الياس وأحمد سريوة ويوسف الرواشدة.
وعلى الجانب الآخر يسعى شنيشل إلى إحداث مزيج بين عنصري الشباب والخبرة حيث سيعتمد على جهود يونس محمود وعلاء عبد الزهرة وجاستن ميرام ، بجانب علي عدنان وضرغام اسماعيل ، وأحمد ابراهيم وسعد عبد الأمير وأحمد ياسين.
وقال ويلكينز: “نحن في مجموعة صعبة جداً ولكننا مستعدين لذلك ، تطورنا في غضون أربعة أشهر كان هائلا..اليابان بدون شك أقوى فريق في المجموعة، ومن المهم جداً بالنسبة لنا أن نفوز في المباراة الأولى أمام العراق، الهدف الأدنى بالنسبة لنا هو عبور دور المجموعات”.
ومن جانبه أكد شينشل أن المنتخب العراقي يعيش حالة من الثقة لكنه أعترف بأن فريقه سيواجه مهمة صعبة أمام الأردن..المنتخب العراقي سيحقق نتيجة إيجابية في مواجهة النشامى إذا التزم اللاعبون بالتعليمات ، بالإضافة إلى إحداث حالة من التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي.