قراءة على هامش حصاد الأسبوع السادس عشر لإياب الأولى.. تواصل مباريات إياب الأولى على كف عفريت أندية عدن حائرة .. قلبها مع الحراك .. وعقلها يفكر بالأعباء المالية !! !!
> تحليل / عوض بامدهف
> دوري الأولى منذ استهلاله (دور الإياب) فقد مقومات وعوامل الاستقرار الذي رافقه طوال مشوار (دور الذهاب) .. ولعل من أبرز أسباب حدوث ذلك قيام مجاميع من شباب الحراك السلمي الجنوبي في عدن والمكلا بتعطيل إقامة بعض المباريات التي تستضيفها ملاعب عدن والمكلا، وذلك كشكل من أشكال التصعيد الثوري الجنوبي.
هذا الأمر انعكست آثاره سلبًا على تواصل إقامة مباريات إياب الأولى، وبشكل منتظم خاصة في عدن والمكلا، مما أدى بالمقابل إلى تراكم عدد المباريات المؤجلة بالنسبة لأندية عدن والمكلا وأبين، وهي (التلال ووحدة عدن والشعلة وشعب حضرموت وفحمان الذي اعتمد ملعب الفقيد علي أحمد العلواني التابع لنادي شباب المنصورة الرياضي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ملعبًا له في هذا الدوري).
هذا بالإضافة إلى الاتفاق الأخير التي توصلت إليه أندية عدن بعد اجتماعها مع لجنة التصعيد الثوري الجنوبي، حيث ارتأت أندية عدن على ضوء ذلك رفع رسالة إلى الاتحاد اليمني العام لكرة القدم طلبت فيها تأجيل مباريات عدن وأبين وحضرموت ضمن مباريات الأسبوع السادس عشر لإياب دوري الأولى إلى ما بعد مرور 13 يناير، والاحتفال بالذكرى التاسعة للتصالح والتسامح.
أندية عدن حائرة !!
والسؤال المطروح الآن ماذا عن الضمانات لتواصل استقرار مباريات إياب دوري الأولى، وخاصة تلك التي تستضيفها أندية عدن والمكلا على ملاعبها ؟! .. مما لا شك فيه أن أندية عدن والمكلا حائرة هذا الأيام، وفي موقف لا تحسد عليه بعد وقوعها بين مطرقة التعطيل وسندان التأجيل !.
وحتى لا تظل أندية عدن والمكلا مشتتة البال ممزقة الذهن وحائرة بين الرغبة في لعب مبارياتها على أرضها حين تستضيف الفرق القادمة من المحافظات الشمالية وفي أجواء مستقرة وآمنة من جانب وتواصل تعطيل إقامة هذه المباريات من قبل شباب الحراك السلمي.
وهكذا نجد بأن أندية عدن والمكلا قلبها مع الحراك السلمي .. وعقلها يفكر في الأعباء المالية المتراكمة عليها جراء صرفها رواتب اللاعبين والمدربين والأجهزة المساعدة لها، وهي أعباء مالية ضخمة تتكبدها الأندية خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها أندية عدن والمكلا نظرًا لعدم وجود الداعمين لها، حيث إن المخصصات المالية المصروفة لها من وزارة الشباب والرياضة وصندوقها العجيب لا تفي بكل متطلبات الأندية، وتسد بنود صرفياتها المالية المتشعبة والكثيرة.
ولذا فإن أندية عدن والمكلا هي الآن محشورة في مربع تقديم الضمانات اللازمة لإقامة مبارياتها على أرضها ووسط جماهيرها أو قيام الاتحاد بنقل هذه المباريات إلى خارج عدن والمكلا.
الأيام القادمة كفيلة بإيجاد الإجابة الشافية والمعالجة الناجعة لهذه لإشكالية.
حصاد بقية مباريات الأسبوع
ثلاث مباريات لعبت من أصل سبع مباريات في الأسبوع السادس عشر، حيث احتفظ أهلي صنعاء (33) نقطة بصدارته على حساب اتحاد إب (18) نقطة بفوزه (3/5)، وارتقى الصقر التعزي (29) نقطة إلى المركز الثاني بعد فوزه على شعب إب (26) نقطة بثلاثية نظيفة.
فيما اكتفى العروبة وضيفه شباب الجيل بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ليرفع العروبة رصيده إلى (20) نقطة سادس الترتيب ورفع شباب الجيل رصيده إلى (15) نقطة، وما يزال قابعًا في المركز الثالث عشر وقبل الأخير في الترتيب العام للفرق في دوري الأولى.
هذا الأمر انعكست آثاره سلبًا على تواصل إقامة مباريات إياب الأولى، وبشكل منتظم خاصة في عدن والمكلا، مما أدى بالمقابل إلى تراكم عدد المباريات المؤجلة بالنسبة لأندية عدن والمكلا وأبين، وهي (التلال ووحدة عدن والشعلة وشعب حضرموت وفحمان الذي اعتمد ملعب الفقيد علي أحمد العلواني التابع لنادي شباب المنصورة الرياضي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ملعبًا له في هذا الدوري).
هذا بالإضافة إلى الاتفاق الأخير التي توصلت إليه أندية عدن بعد اجتماعها مع لجنة التصعيد الثوري الجنوبي، حيث ارتأت أندية عدن على ضوء ذلك رفع رسالة إلى الاتحاد اليمني العام لكرة القدم طلبت فيها تأجيل مباريات عدن وأبين وحضرموت ضمن مباريات الأسبوع السادس عشر لإياب دوري الأولى إلى ما بعد مرور 13 يناير، والاحتفال بالذكرى التاسعة للتصالح والتسامح.
أندية عدن حائرة !!
والسؤال المطروح الآن ماذا عن الضمانات لتواصل استقرار مباريات إياب دوري الأولى، وخاصة تلك التي تستضيفها أندية عدن والمكلا على ملاعبها ؟! .. مما لا شك فيه أن أندية عدن والمكلا حائرة هذا الأيام، وفي موقف لا تحسد عليه بعد وقوعها بين مطرقة التعطيل وسندان التأجيل !.
وحتى لا تظل أندية عدن والمكلا مشتتة البال ممزقة الذهن وحائرة بين الرغبة في لعب مبارياتها على أرضها حين تستضيف الفرق القادمة من المحافظات الشمالية وفي أجواء مستقرة وآمنة من جانب وتواصل تعطيل إقامة هذه المباريات من قبل شباب الحراك السلمي.
وهكذا نجد بأن أندية عدن والمكلا قلبها مع الحراك السلمي .. وعقلها يفكر في الأعباء المالية المتراكمة عليها جراء صرفها رواتب اللاعبين والمدربين والأجهزة المساعدة لها، وهي أعباء مالية ضخمة تتكبدها الأندية خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها أندية عدن والمكلا نظرًا لعدم وجود الداعمين لها، حيث إن المخصصات المالية المصروفة لها من وزارة الشباب والرياضة وصندوقها العجيب لا تفي بكل متطلبات الأندية، وتسد بنود صرفياتها المالية المتشعبة والكثيرة.
ولذا فإن أندية عدن والمكلا هي الآن محشورة في مربع تقديم الضمانات اللازمة لإقامة مبارياتها على أرضها ووسط جماهيرها أو قيام الاتحاد بنقل هذه المباريات إلى خارج عدن والمكلا.
الأيام القادمة كفيلة بإيجاد الإجابة الشافية والمعالجة الناجعة لهذه لإشكالية.
حصاد بقية مباريات الأسبوع
ثلاث مباريات لعبت من أصل سبع مباريات في الأسبوع السادس عشر، حيث احتفظ أهلي صنعاء (33) نقطة بصدارته على حساب اتحاد إب (18) نقطة بفوزه (3/5)، وارتقى الصقر التعزي (29) نقطة إلى المركز الثاني بعد فوزه على شعب إب (26) نقطة بثلاثية نظيفة.
فيما اكتفى العروبة وضيفه شباب الجيل بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما ليرفع العروبة رصيده إلى (20) نقطة سادس الترتيب ورفع شباب الجيل رصيده إلى (15) نقطة، وما يزال قابعًا في المركز الثالث عشر وقبل الأخير في الترتيب العام للفرق في دوري الأولى.