الدعوة الكريمة التي وجهها الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، محافظ محافظة عدن، والتي جاءت في سياق اللقاء الرياضي الأول للمحافظ مع قيادات العمل الرياضي في عدن.
إنها جاءت في وقتها المناسب، وذلك نظرًا لما تشهد رياضة وأندية عدن من أوضاع بالغة السوء والتعقيد، الأمر الذي أفقدها بالمقابل الكثير من وهجها وألقاها وبريقها، وهذه الأوضاع مع الأسف الشديد تزداد كل يوم مما جعل رياضة وأندية عدن تتعايش مع ظروف قاسية من المعاناة الشديدة، والتي عطلت قدرات وطاقات رياضية وأندية عدن، وجعلتها أسيرة الحاجة والاجتياح الدائم في ظل تقلص إعداد الداعمين مما ضاعف من معاناتها القاسية.
ولذا نجد أن رياضة وأندية عدن هي بحاجة ماسة لعقد مثل هذا المؤتمر، فكثيرة هي هموم ومشاكل وإحباطات رياضة وأندية عدن حتى بلغت الروح منها إلى الحلقوم.
ولكن حتى لا يتحول المؤتمر الرياضي العدني الأول المقترح إلى أشبه ما يكون سوق عكاظ يعج بالكلام المباح والوعود البراقة، حيث يتبارى فيه الحضور برد معلقات الهموم والمشاكل والأشجان والإخفاقات والمعوقات، ومن جانب آخر إطلاق الوعود البراقة بدون حساب أو رقيب، وحتى لا يصبح انعقاد هذا المؤتمر إلى ساحة للتنفيس والحوار البيزنطي، ولذا فمن الضرورة بمكان وحتى لا يتحول الرياضيين في عدن إلى أقرب من (المغني في مأتم أهله).
فعلى من سيتحملون مسئولية التحضير والإعداد الانعقاد المؤتمر الرياضي العدني الأول مراعاة الاختبار الجيد للمشاركين في هذا المؤتمر من خارج دائرة أهل الشأن الرياضي العدني، وتوجيه الدعوة إلى ممثلي عن الغرفة التجارية والصناعية بعدن ورجال المال والأعمال والبنوك والشركات والبيوت التجارية والمنطقة الحرة المصافي وميناء مطار عدن والنفط وشركات الهاتف الجوال والتأمين والمولات التجارية وخبراء الاستثمار وغيرهم.
كما على الجهة التي ستتولى التحضير والإعداد لانعقاد المؤتمر الرياضي العدني الأول العمل على التركيز الدقيق لدى إعداد جدول أعمال المؤتمر على يتضمن جدول الأعمال أهم القضايا التي ستسهم في تطوير الأداء العام الرياضة وأندية عدن نحو الأفضل وبوتائر عالية.
ولعل من أهم هذه القضايا تتمثل في كيفية التعامل الإيجابي والجيد مع عملية الاستثمار الرياضي، وكذا تعزيز مجالات الدعم هذا بالإضافة إلى ضرورة التعامل الجيد مع عملية التوثيق الرياضي لتاريخ الرياضة والأندية العدنية نظرًا للأهمية البالغة لهذا الجانب الحيوي والذي يعد جزء مهمًا من تاريخ عدن المدنية والتاريخ والعراقة والحضارة ودرة المدن والعربية.
ونأمل أن يكون حظ المؤتمر الرياضي العدني الأول أفضل من سابقيه وعلى قدر العزم تأتي العزائم !!.
إنها جاءت في وقتها المناسب، وذلك نظرًا لما تشهد رياضة وأندية عدن من أوضاع بالغة السوء والتعقيد، الأمر الذي أفقدها بالمقابل الكثير من وهجها وألقاها وبريقها، وهذه الأوضاع مع الأسف الشديد تزداد كل يوم مما جعل رياضة وأندية عدن تتعايش مع ظروف قاسية من المعاناة الشديدة، والتي عطلت قدرات وطاقات رياضية وأندية عدن، وجعلتها أسيرة الحاجة والاجتياح الدائم في ظل تقلص إعداد الداعمين مما ضاعف من معاناتها القاسية.
ولذا نجد أن رياضة وأندية عدن هي بحاجة ماسة لعقد مثل هذا المؤتمر، فكثيرة هي هموم ومشاكل وإحباطات رياضة وأندية عدن حتى بلغت الروح منها إلى الحلقوم.
ولكن حتى لا يتحول المؤتمر الرياضي العدني الأول المقترح إلى أشبه ما يكون سوق عكاظ يعج بالكلام المباح والوعود البراقة، حيث يتبارى فيه الحضور برد معلقات الهموم والمشاكل والأشجان والإخفاقات والمعوقات، ومن جانب آخر إطلاق الوعود البراقة بدون حساب أو رقيب، وحتى لا يصبح انعقاد هذا المؤتمر إلى ساحة للتنفيس والحوار البيزنطي، ولذا فمن الضرورة بمكان وحتى لا يتحول الرياضيين في عدن إلى أقرب من (المغني في مأتم أهله).
فعلى من سيتحملون مسئولية التحضير والإعداد الانعقاد المؤتمر الرياضي العدني الأول مراعاة الاختبار الجيد للمشاركين في هذا المؤتمر من خارج دائرة أهل الشأن الرياضي العدني، وتوجيه الدعوة إلى ممثلي عن الغرفة التجارية والصناعية بعدن ورجال المال والأعمال والبنوك والشركات والبيوت التجارية والمنطقة الحرة المصافي وميناء مطار عدن والنفط وشركات الهاتف الجوال والتأمين والمولات التجارية وخبراء الاستثمار وغيرهم.
كما على الجهة التي ستتولى التحضير والإعداد لانعقاد المؤتمر الرياضي العدني الأول العمل على التركيز الدقيق لدى إعداد جدول أعمال المؤتمر على يتضمن جدول الأعمال أهم القضايا التي ستسهم في تطوير الأداء العام الرياضة وأندية عدن نحو الأفضل وبوتائر عالية.
ولعل من أهم هذه القضايا تتمثل في كيفية التعامل الإيجابي والجيد مع عملية الاستثمار الرياضي، وكذا تعزيز مجالات الدعم هذا بالإضافة إلى ضرورة التعامل الجيد مع عملية التوثيق الرياضي لتاريخ الرياضة والأندية العدنية نظرًا للأهمية البالغة لهذا الجانب الحيوي والذي يعد جزء مهمًا من تاريخ عدن المدنية والتاريخ والعراقة والحضارة ودرة المدن والعربية.
ونأمل أن يكون حظ المؤتمر الرياضي العدني الأول أفضل من سابقيه وعلى قدر العزم تأتي العزائم !!.