> الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله
لقد أصبح تكتل القوى كوسيلة للتوازن معروفا لدى الجندي والسياسي على السواء وقد حفلت صفحات التاريخ بالكثير من الحقائق التي أشعرت الرجل العادي بتأثير توازن القوى على الحرب والسلم.
وتسيطر على عالمنا اليوم مختلف المذاهب السياسية من شيوعية ورأسمالية وعنصرية واستعمارية. وهذه المذاهب موجودة فعلا في عالمنا ولها أشياعها إلا أننا لا نرى الدول ذات الشأن وكل دولة فيها تشهر حرابها على حدود الأخرى لا بالحرب الحقيقية ولكن بحرب المنطق والكلام.. بحرب الأعصاب.. بالحرب الباردة.
وهذه كلها شرور لا بد من وجودها في هذا الزمن.. إنها تؤدي إلى خنق حرية البشرية واستخدام هذه المذاهب لخدمة أغراضها الخاصة. وإن أحسن وصف لها هو أنها ذئاب في ثياب خرفان.
«الأيام» العدد 121 في 27 ديسمبر 1958
وتسيطر على عالمنا اليوم مختلف المذاهب السياسية من شيوعية ورأسمالية وعنصرية واستعمارية. وهذه المذاهب موجودة فعلا في عالمنا ولها أشياعها إلا أننا لا نرى الدول ذات الشأن وكل دولة فيها تشهر حرابها على حدود الأخرى لا بالحرب الحقيقية ولكن بحرب المنطق والكلام.. بحرب الأعصاب.. بالحرب الباردة.
وهذه كلها شرور لا بد من وجودها في هذا الزمن.. إنها تؤدي إلى خنق حرية البشرية واستخدام هذه المذاهب لخدمة أغراضها الخاصة. وإن أحسن وصف لها هو أنها ذئاب في ثياب خرفان.
«الأيام» العدد 121 في 27 ديسمبر 1958