> لفت انتباهي في عدد «الأيام» ليوم الخميس الماضي خبر عن افتتاح مركز لغسيل الكلى بحوطة لحج وبتمويل من قطر، لقد أسعدني الخبر كثيراً فور قراءتي له، لعلمي اليقين بحاجة هذه المحافظة الفقيرة والمحرومون أهلها من أبسط حقوقهم الخدمية.
وفي المحافظات الأخرى أيضاً نسمع بين الفترة والأخرى افتتاح من هذه الأقسام في المستشفيات الحكومية والخاصة، وهذا شيء جميل وإيجابي، ولكن ما أحب أن أوضحه هنا لمرضى الكلى بأن هناك طرقية علاجية مجدية ونافعة لعلاج الكلى، وهو العلاج من خلال التنشيط أي تنشيط الكلى وله طرق عدة أبرزها شرب الماء بكميات مناسبة، والذي له فؤائد كثيرة، حيث يقوم بتنشيط الكلى فى الجسم ويساعد على إزالة الأملاح الزائدة فيه، كما أن لبعض الأعشاب الطبيعية أيضاً دورا كبيرًا في هذا المجال، ولهذا ما نتمناه في هذا المجتمع الذي انتشر فيه هذا المرض في الآونة الأخيرة بشكل كبير جداً بأن لا يلجأ المرضى لغسيل الكلى إلا بعد القيام بتنشيطها، وذلك لم نجد نفعاً أكيداً لمن لجؤوا إلى الغسيل، بل زادت أحوالهم سوءا وبقوا أسرى لهذه العملية مدى الحياة.
**نعيم شير علي حسين -عدن**