> من منا لا يعرف الينسون، ذلك المشروب الطيب، ولكن قلة هم من يعرفون فوائده وخصائصه والأمراض التي يساهم في علاجها.
الينسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه نحو نصف متر، ساقه رفيعة مضلعة يخرج منها فروع طويلة تحمل اوراقًا مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الأفرع ازهارًا صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج إلى ثمار صغيرة بنية اللون، والنبات حولي، أي يعيش سنة واحدة.
والينسون يعالج بعض الأمراض مثل الإنفلونزا، وللينسون خصائص علاجية وفوائد كثيرة كان يستخدمه قديما قدماء المصريين (الفراعنة) في علاج المرضى لديهم، وكتب عنه الفراعنه في برديات عديدة وجدت في مقابر الفراعنة والمعابد.
يعالج الينسون آلام واضطرابات المعدة، كما أنه يساهم في علاج عسر البول، ويساهم في علاج أمراض الصدر وطرد البلغم، وهو علاج قوي للصداع وضيق التنفس وضعف الذاكرة، ويساعد في علاج التهاب الأحبال الصوتية وتحسين نبرة الصوت.
وهو شراب دافئ يساعد في علاج المغص عند الأطفال، ويساهم في علاج حالات الربو وأمراض الصدر بصفة عامة، ويدخل زيت الينسون في صناعة الكثير من أدوية علاج أمراض الصدر وعسر الهضم والمغص، وفي صناعة مستحضرات التجميل ومعجون الأسنان، فهو مفيد للأسنان والبشرة، ويفيد في علاج أمراض الكلى والطحال والكبد، ومضاد للبكتيريا والميكروبات والفيروسات.
كما يستخدم الينسون المغلي كغسول للعين وكعلاج لالتهاب الأعين، ووضع بذور الينسون في الفم لدقائق معدودة ينعش الفم ويزيل رائحة الفم الكريهة، كما يساهم في علاج أمراض الفم واللثة ويقلل من التهاب اللثة. ويساعد في علاج الاكتئاب والأرق وقلة النوم.
كما يعتبر الينسون المغلي ضارا على الأطفال لمن هم أقل من سنتين، لذلك ينصح بعدم استعمال الينسون المغلي للأطفال دون العامين.