قيادات وقبائل شبوة وحضرموت ترفض قرارات صنعاء
شبوة
> عتق «الأيام» خاص
> عقد يوم أمس الجمعة في مبنى ديوان محافظ محافظة شبوة اجتماع، ضم قيادات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي للمحافظة، وقبائل شبوة، في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، معلنين عن عدم تنفيذهم لأية أوامر عسكرية أو مدنية قادمة من صنعاء، وذلك بعد أن قدم الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية استقالته، ومعه المهندس خالد بحاح رئيس مجلس الوزراء.
وأكد المجتمعون استعدادهم لكل الاحتمالات، وأن قرار محافظة شبوة، سيكون بالتشاور مع القيادات والقوى في حضرموت وعدن.
وفيما نشر الحراك الجنوبي مسلحي اللجان الشعبية بالمحافظة، أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة مساء أمس الأول الخميس بياناً، تحصلت «الأيام» على نسخة منه، فيما يلي نصه:
“عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة اجتماعا طارئاً لتدارس الأوضاع المستجدة والاستثنائية التي يشهدها الوطن، والتي تسارعت خلال الساعات الماضية، وقفت اللجنة الأمنية أمام إعلان استقالة الأخ رئيس الجمهورية التي أعقبت استقالة الحكومة، ما يعني أن البلاد على مشارف فراغ دستوري وقانوني كبيرين، يجعل من اللجنة الأمنية أن تتخذ خيار الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة في المقام الأول، لعدم الانزلاق إلى حالة من الفوضى، والفراغ الأمني، استشعاراً للمسؤولية التاريخية، أمام الله، ثم أمام المحافظة وأبنائها.
وتعكف اللجنة الأمنية على تقييم الموقف أولاً بأول، وقد اعتبرت أنها في حالة انعقاد دائم، وستتعامل مع الموقف بروح المسئولية، والشفافية، والوضوح.
وفي ختام جلستها الأولى المنعقدة مساء أمس الأول الخميس 22 /1 /2015م، في إطار حالة انعقادها الدائم، أصدرت اللجنة الأمنية ما يلي:
1 - أن الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لمحافظة شبوة، هي المهمة الأولى، أمام اللجنة الأمنية، وأمام المؤسسات العسكرية، والأمنية، بالتنسيق مع كافة القوى السياسية والمدنية.
2 - تؤكد اللجنة الأمنية بشبوة، أن المحافظة بكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية، وأبنائها شركاء في تحمل المسئولية، بالتنسيق والتواصل، بدون استثناء أو إقصاء أو استئثار، وعلى هذا الأساس تدعو اللجنة الأمنية كافة الأحزاب، والتنظيمات، ومكونات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية، إلى لقاء تنسيقي سيحدد لاحقاً.
3 - تُحدد المواقف والرؤى، على أساس إجماع أبناء المحافظة، وما ستسفر عنه الساعات والأيام المقبلة.
4 - تعتبر اللجنة الأمنية نفسها، في حالة انعقاد دائم، وتفتح باب التواصل والتنسيق مع الجميع”.
من جانبه قرر حلف قبائل حضرموت رفض أية تعليمات تخص حضرموت وأهلها من سلطات صنعاء أسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى ، وتوقيف كافة الصادرات والإيرادات من حضرموت في هذه الظروف.
وفي بيان أصدره أمس دعا الحلف أبناء حضرموت عامة تحمل المسؤولية حيال إدارة شؤون الأمن بمحافظة حضرموت والحفاظ على السكينة وحماية المنشئآت العامة والخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه قرر حلف قبائل حضرموت رفض أية تعليمات تخص حضرموت وأهلها من سلطات صنعاء أسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى ، وتوقيف كافة الصادرات والإيرادات من حضرموت في هذه الظروف.
وفي بيان أصدره أمس دعا الحلف أبناء حضرموت عامة لتحمل المسؤولية حيال إدارة شؤون الأمن بمحافظة حضرموت والحفاظ على السكينة وحماية المنشآت العامة والخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
وأكد المجتمعون استعدادهم لكل الاحتمالات، وأن قرار محافظة شبوة، سيكون بالتشاور مع القيادات والقوى في حضرموت وعدن.
وفيما نشر الحراك الجنوبي مسلحي اللجان الشعبية بالمحافظة، أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة مساء أمس الأول الخميس بياناً، تحصلت «الأيام» على نسخة منه، فيما يلي نصه:
“عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة اجتماعا طارئاً لتدارس الأوضاع المستجدة والاستثنائية التي يشهدها الوطن، والتي تسارعت خلال الساعات الماضية، وقفت اللجنة الأمنية أمام إعلان استقالة الأخ رئيس الجمهورية التي أعقبت استقالة الحكومة، ما يعني أن البلاد على مشارف فراغ دستوري وقانوني كبيرين، يجعل من اللجنة الأمنية أن تتخذ خيار الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة في المقام الأول، لعدم الانزلاق إلى حالة من الفوضى، والفراغ الأمني، استشعاراً للمسؤولية التاريخية، أمام الله، ثم أمام المحافظة وأبنائها.
وتعكف اللجنة الأمنية على تقييم الموقف أولاً بأول، وقد اعتبرت أنها في حالة انعقاد دائم، وستتعامل مع الموقف بروح المسئولية، والشفافية، والوضوح.
وفي ختام جلستها الأولى المنعقدة مساء أمس الأول الخميس 22 /1 /2015م، في إطار حالة انعقادها الدائم، أصدرت اللجنة الأمنية ما يلي:
1 - أن الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لمحافظة شبوة، هي المهمة الأولى، أمام اللجنة الأمنية، وأمام المؤسسات العسكرية، والأمنية، بالتنسيق مع كافة القوى السياسية والمدنية.
2 - تؤكد اللجنة الأمنية بشبوة، أن المحافظة بكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية، وأبنائها شركاء في تحمل المسئولية، بالتنسيق والتواصل، بدون استثناء أو إقصاء أو استئثار، وعلى هذا الأساس تدعو اللجنة الأمنية كافة الأحزاب، والتنظيمات، ومكونات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية، إلى لقاء تنسيقي سيحدد لاحقاً.
3 - تُحدد المواقف والرؤى، على أساس إجماع أبناء المحافظة، وما ستسفر عنه الساعات والأيام المقبلة.
4 - تعتبر اللجنة الأمنية نفسها، في حالة انعقاد دائم، وتفتح باب التواصل والتنسيق مع الجميع”.
من جانبه قرر حلف قبائل حضرموت رفض أية تعليمات تخص حضرموت وأهلها من سلطات صنعاء أسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى ، وتوقيف كافة الصادرات والإيرادات من حضرموت في هذه الظروف.
وفي بيان أصدره أمس دعا الحلف أبناء حضرموت عامة تحمل المسؤولية حيال إدارة شؤون الأمن بمحافظة حضرموت والحفاظ على السكينة وحماية المنشئآت العامة والخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه قرر حلف قبائل حضرموت رفض أية تعليمات تخص حضرموت وأهلها من سلطات صنعاء أسوة بالمحافظات الجنوبية الأخرى ، وتوقيف كافة الصادرات والإيرادات من حضرموت في هذه الظروف.
وفي بيان أصدره أمس دعا الحلف أبناء حضرموت عامة لتحمل المسؤولية حيال إدارة شؤون الأمن بمحافظة حضرموت والحفاظ على السكينة وحماية المنشآت العامة والخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد.