فرنسا وألمانيا تحملان أنصار الله مسئولية تدهور الأوضاع

> عواصم «الأيام» وكالات

> حملت وزارة الخارجية الألمانية (أنصار الله) مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن، وأدانت الخارجية الفرنسية ما وصفتها بالاستقالة الإجبارية للرئيس اليمني والحكومة، فيما حثت بريطانيا رعاياها على مغادرة البلاد.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فلتر شتاينماير على لسان متحدثته، أمس الجمعة، إن “الأوضاع في اليمن تفاقمت باستقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته “بصورة خطيرة”، وفق ما أوردته إذاعة المانيا.
وأضاف شتاينماير “يتحمل المسؤولية كل من حاول خلال الأسابيع الماضية تنفيذ مطالبه السياسية بالعنف”، في إشارة إلى الحوثيين او من يسمون أنفسهم “انصار الله”.
وطالب شتاينماير الحوثيين بالإفراج الفوري عن مستشار الرئيس اليمني المختطف أحمد بن مبارك، مؤكدا ضرورة أن يساهم كل من يتحمل المسؤولية في اليمن حاليا في الحيلولة دون تفاقم الأوضاع.
وأدانت فرنسا «الاستقالة الاجبارية» للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية – في تصريح امس الجمعة – إن بلاده تؤكد على ضرورة سعي اليمنيين من أجل وحدة دولتهم واستمرارية مؤسساتها، وتدعو أيضا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في اليمن ومواصلة عملية الانتقال السياسي وفقا لمبادرة الخليج ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف نادال “إن فرنسا تطالب كذلك بالانسحاب الفوري لجميع الميليشيات من العاصمة صنعاء وتحرير جميع المباني العامة”.
وحثت وزارة الخارجية البريطانية، صباح أمس الجمعة، رعاياها في ‏اليمن على مغادرة البلاد الآن بالوسائل التجارية، محذرة المواطنين البريطانيين من عدم السفر إلى ‏اليمن.‏
واكدت الخارجية فى بيان لها على أن مستوى المساعدة القنصلية التي يمكن أن نقدمها إلى الرعايا ‏البريطانيين في اليمن محدود للغاية بحسب ماذكرت وكالة الشرق الأوسط.
كما دعت الخارجية التونسية فى بيان لها أمس، مواطنيها إلى عدم السفر في الوقت الحالي إلى اليمن، وحثت المتواجدين هناك منهم على التحلي بالحذر والحيطة في تنقلاتهم.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا في بيان اصدره مساء الخميس كافة الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على السلام والاستقرار في بلدهم.
وعبر الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء التطورات الحالية في اليمن، في ضوء الخطوات الأخيرة المتخذة من قبل الرئاسة والحكومة وفي هذه الظروف المضطربة التي تمر بها البلاد.
وأهاب الأمين العام للأمم المتحدة بجميع الأطراف اليمنية أن تبقى منخرطة تماما مع مستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بنعمر، الذي وصل إلى صنعاء أمس الأول بغية التشاور عن كثب مع جميع الأطراف والمساعدة في العثور على الطريق الأمثل لإخراج اليمن من الأزمة الحالية ومواصلة السير نحو الأمام في العملية السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى