قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي أمس إن «واشنطن لاتزال تعتبر هادي الرئيس الشرعي لليمن والشعب اليمني هو الذي يقرر مستقبل بلاده”.
وقال البيت الابيض أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تريد مواصلة تعاونها الوثيق في مكافحة الارهاب مع اليمن ولا تعتبر سيطرة المتمردين على حكومة البلاد علامة على ان ايران او القاعدة لهما سيطرة هناك.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ايضا إنه لا يعرف بتغييرات تشمل الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار ضد القاعدة في اليمن والتي نفذتها واشنطن بدعم من الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
وقال ايرنست إن الولايات المتحدة قلقة بشأن الاستقرار السياسي في اليمن لكنها تعتبر أن فرع تنظيم القاعدة في البلاد هو الأخطر في العالم.
وقال ايرنست للصحفيين “ما تزال الإدارة ملتزمة بمواصلة استراتيجية لمكافحة الارهاب ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.
وفي حين ما تزال السفارة في صنعاء مفتوحة قال ايرنست ان الخبراء الأمنيين الأمريكيين هناك يراقبون الوضع.
ولم تقم الولايات المتحدة باستخدام سفنها الحربية الراسية قرب المياة الاقليمية لليمن في عملية اجلاء لموظفي السفارة الامريكية.
وقال الناطق باسم البحرية الامريكية الليوتنانت تيموثي هوكينز “ان الوحدة الاستكشافية لاتزال متمركزة للمساعدة” ولكنها لم تستخدم بعد».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الامريكية جين ساكي امس ان موظفي السفارة انتقلوا ولكنها كانت حذرة في عدم وصف النقل بالاجلاء واكدت ان هناك عددا من الموظفين لايزالون في السفارة يعملون.
لكن الناطقة رفضت التحدث عن تفاصل عملية النقل او الى اين انتقلوا لدواع امنية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون ان عدد العسكريين الامريكيين في اليمن لم يتغير فهنالك قوة من المارينز لاتزال موجوده وكذلك وحدة من القوات الخاصة كانت تقوم بعمليات تدريب ضد الارهاب واضاف: «لايوجد تخفيض في عدد العسكريين في اليمن”.
وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية قد قالت امس ان الولايات المتحدة بدأت باجلاء موظفيها من السفارة مباشرة بعد تقديم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته يوم امس الاول الخميس.