> لقد اثبت شباب الجنوب الأحرار المناضلون منذ عدة سنوات في سبيل استعادة دولة الجنوبية بأنهم على مستوى عال من المسؤلية والكفاءة والاقتدار في إدارة المرحلة المقبلة، لقد أكدوا للعالم أجمع مدى رقيهم وتحضرهم واستبسالهم في نضالهم الثوري السلمي بل وألهموا العالم أجمع روح النضال الثوري على مستوى الوطن العربي حيث كان أبناء الجنوب هم أول من فجر شرارة الكرامة ومقاومة الظلم والاستبداد فتفجرت ثورة الربيع العربي بعد أن كسر لها حاجز الخوف والرعب من الانظمة المستبدة القمعية.
إن جيل الشباب جيل التصالح والتسامح برهن على أرض الواقع مدى قوته ومحبته لهذه الأرض منذ انطلاق الحراك الجنوبي عام 2007م بأكثرمن ثلاثة عشر مليونية وما بينها المئات من الفعاليات والمسيرات والمهرجانات المطالبة باستعادة الدولة الجنوبية وبثورة سلمية سقط خلالها آلاف الشهداء وأضعاف ذلك من الجرحى والمعتلقين ومازال حتى يومنا هذا يدفع الضريبة الثورية بكل بطولة واستبسال ثوري.
إنه الجيل الذي قامت ومازالت عليه الثورة وستقوم عليه الدولة الجنوبية المدنية المنشدوة، جيل التصالح والتسامح والبناء والتطور.
**أحمد علي الزامكي**