الهمداني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة لـ «الأيام الرياضي»:الصعاب بالنسبة لنا دافع ومحفز للنجاح وسنحول السلبيات إلى إيجابيات

> حاوره / نجيب المحبوبي

> الكابتن عبد الستار الهمداني اسم طالما سطع نجمه في ملاعب كرة السلة كلاعب، وبعد اعتزاله اللعب لم يستطع مفارقة ملاعب كرة السلة، فترشح للانتخابات، واستطاع الفوز بمنصب رئيس الاتحاد العام لكرة السلة، وهو اليوم يدخل عامه الثالث كرئيس للاتحاد العام لكرة السلة.
«الأيام الرياضي» استضافت عبد الستار الهمداني .. الحصيلة سردت في قادم السطور.
* أهلاً وسهلاً بك كابتن عبد الستار.
- أهلاً وسهلاً بك وبصحيفتكم الغراء.
* كيف تسير استعداداتكم كاتحاد عام لانطلاق بطولة الموسم السلوي ؟
- الاستعدادات تسير على أكمل وجه من الجانب الفني والتقني والتحضيري، ونحن على أتمَّ الاستعداد للانطلاق الدوري من حكام ومنظمين وملاعب وجداول وتجهيزات فنية، وننتظر الموعد الذي حدد من قبل ممثلي الأندية في الورشة التي أقيمت بصنعاء بداية الشهر الحالي.
* ما هي القرارات الجديدة التي استحدث في الموسم الحالي ؟
- استحدثنا كثيرًا من النقاط الإيجابية والتطويرية للعبة مثل: (عودة دوري الناشئين، واعتماد اللاعب الأجنبي، والإعارة الداخلية للاعبين بين الأندية، وتعديل منافسات الموسم، وتجدد المنافسة للحصول على اللقب بإقامة تجمعات ذهاب وإياب، واعتماد نتائجها التي ستنعكس على فرق المقدمة بأفضلية الاستضافة، ولعب المباريات على أرضية ميدانه)، وهذه إضافات قام بها الاتحاد لتحسين شكل المنافسة على البطولة، واستحداثات ممتاز على النشاط الداخلي.
* إذن .. نبارك لكم ولكرة السلة اليمنية عودة دوري الناشئين .. ولماذا غاب في الموسمين الماضيين ؟!
- نحن منذ قيادتنا الاتحاد رفعنا شعار (معًا لتصحيح مسار اللعبة) في الورشة الأولى التي عقدة في فبراير 2012م، بصنعاء، والتي كان من أهم مخرجاتها الاعتراف بالأخطاء التي وقعت فيها اللعبة من خلال التهاون في قضية أعمار اللاعبين، واقتصار المشاركات الخارجية على الناشئين فقط، والتلاعب بالأعمار في البطولات الوطنية والدولية، وانخدع الجميع بإنجازات لم نجنِ ثمارها طوال (15) سنة متتالية من المشاركات الخارجية، والتي أجبرت اتحادنا الجديد على الالتزام بتصحيح مسار اللعبة من خلال إيقاف دوري الناشئين لمدة موسمين متتالين، وترفيع اللاعبين المقيدين في الدوري إلى فرق الرجال.
الهمداني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة
الهمداني رئيس الاتحاد العام لكرة السلة

* كيف ستجري مباريات الموسم والبلاد تعيش أوضاع غير مستقرة ؟
- هذه النقطة بالذات كانت محورًا أساسيًا في الورشة الفنية التي عقدت بصنعاء لممثلي أندية الدرجة الأولى، والتي توافق الجميع على أن شكل الموسم الحالي بنظامه الجديد يساعد على إنجاح الموسم في كل الأحوال، ونحن نثق كثيرًا بقدرتنا وقدرت فرق كرة السلة على تجاوز الصعاب، وإنهاء الموسم الحالي بأفضل صورة.
* هل المخصص المالي من قبل صندوق النشء والوزارة يكفيكم لتسيير نشاطكم ؟
- بصراحة موضوع المخصصات المالية يزعج الجميع، فالوزارة والصندوق يعانيان الأمرين للحصول على الموارد الشهرية المعتمدة من المصانع والشركات الداعمة الرياضة والاتحادات من ضمن الجهات المستفيدة مما يقدمه هذا الصندوق لها، وتأخر الموارد يسبب للجميع الارتباك والتخبط في تنفيذ البرامج المعتمدة في موعدها، ولكن الشيء الذي يقلقني هو اعتمادنا على مورد واحد للدخل، وهو صندوق النشء والشباب فقط، وهذا يجعلنا قلقين على مستقبل موسمنا الجديد.
* لماذا تمَّ سحب البطولة من نادي كمران بطل الموسم الماضي ؟ .. وهل صحيح أن فريق كمران انسحب من الموسم الحالي ؟
- العقوبات التأديبية التي اتخذت بحق نادي كمران - لا يزال في مدة الاعتراف المؤقت – لأنه ارتكب أخطاء جسيمة، واللوائح قالت كلمتها من خلال العقوبة، وهي تجريده من اللقب، لكن الفريق مازال موجود مع فرق الدرجة الأولى للموسم الحالي، واللجنة الفنية قامت بعمل ضوابط لهذا النادي لمساعدته على تكوين مفاصل هذا النادي.
* هل فوزك مؤخرًا بمنصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة السلة ستستفيد منه كرة السلة اليمنية ؟
- حصولي على منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة السلة لأول مرة في تاريخ اللعبة باليمن يمنحنا الثقة كدولة عضو في أسرة كرة السلة الدولية من خلال اقتربنا من مصدر القرار، وقد استفدنا كثيرًا من هذا المنصب منها إعفاء اليمن من مجموعة كبيرة من الغرامات المالية المتراكمة للسنوات الماضية، واعتماد حكام يمنيين للمشاركة في البطولات الآسيوية، واعتماد دورة دولية للمدربين والحكام ستقام في اليمن شهر مارس وشهر يونيو القادمين، بالإضافة لحصول اليمن على موافقة جميع الدول لاستضافة بطولة غرب آسيا التي ستقام في شهر أغسطس القادم.
* منذ أن توليك منصب رئيس الاتحاد ماذا قدمت لكرة السلة اليمنية ؟
- أنا لا أساوي شيئًا بدون مجموعة عملي الرائعة والمكونة من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي الاتحاد واللجنة الفنية ولجنة الحكام والمدربين وجميع العاملين والمساهمين والأندية وإدارتها التي تربطني بهم علاقة رائعة كلهم بالنسبة لي وكل ما نقوم به لخدمة اللاعبين، واعتبر هذه المنظومة عملت بشكل ممتاز جدًا خلال السنتين الأخيرتين من خلال إنجاح كل البرامج، وزيادة عدد الفرق واللاعبين، وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية، والعمل بجد دون كلل ولا ملل من أجل تطوير لعبة كرة السلة، والنتائج نجنيها اليوم من خلال انطلاق دوري الناشئين الحقيقي، وطريقة عملنا التي أصبحت نموذج لبعض الاتحادات، وتوسيع قاعة العمل من خلال إشراك أبناء اللعبة التطوير بترأسهم لجميع اللجان العاملة في الاتحاد، وعدم اقتصار عملنا على أعضاء الاتحاد فقط، فهذه الأعمال هي نجاحاتنا الحقيقية التي فرضت نفسها على الواقع.
* لماذا لم تصل السلة اليمنية للمستوى العربي والقاري ؟!
- عدم وصولنا لمستوى كرة السلة الوطني للمستوى العالمي والآسيوي سببه عدم اقتناعنا بالعقلية الاحترافية للرياضة، واستثمار الرياضة، وتحويلها إلى مال بكميات كبيرة تسمح بالعمل طوال السنة بالرتم نفسه دون التفكير في تحديد سقف الصرف، فالرياضة بقدر ما تصرف عليها من أموال تعطيك نتائج، ونحن نصرف الشيء القليل على رياضتنا، فينتج لنا ما تراه على أرض الواقع والذي اعتبره - من وجهة نظري الشخصية - نجاحًا كبيرًا جدًا.
* ما هي المشاكل التي دومًا تواجهكم في تسيير نشاطكم ؟
- أكبر مشكلة تواجهنا في تسير نشاطنا الرياضي هي الملاعب والصالات الرياضية، وعدم توفر الإمكانيات الأساسية للعبة في تلك الصالات، وكم أتمنى أن يكون لاتحادنا صالة خاصة، نقيم عليها أنشطتنا الرياضية ونستثمرها ماليًا ودعائيًا لزيادة الموارد وتقلل المصاريف علينا.
* بماذا تعد كرة السلة اليمنية في قادم المشوار ؟
- أعد كرة السلة اليمنية بالصدق في القول والعمل، وإن القادم سيكون أفضل بتكاتفنا جميعًا نحن أبناء لعبة كرة السلة اليمنية إن شاء الله.
* كلمة أخيرة نختتم بها حديثنا ؟
- أشكرك على هذه الاستضافة متمنيًا التوفيق لكرة السلة اليمنية.
**حاوره / نجيب المحبوبي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى