> أعلنت اللجنتان التنفيذيتان للقاء المشترك بمحافظتي إب وتعز رفضهما وإدانتهما كل أعمال الحوثيين ومن يساندهم، والتي أدت إلى استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وطالبت اللجنتان في بيان صادر عن لقاء استثنائي عقدته أمس الأربعاء في محافظة إب لمناقشة الوضع الراهن الذي يمر به الوطن في ضوء المستجدات الأخيرة، طالبت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالعدول عن استقالتهما، كونهما يمثلان الشرعية القائمة في البلد على أن يتم إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه وممارسة الصلاحيات في إدارة البلاد واستكمال مهام المرحة الانتقالية.
وشددت على ضرورة التصدي لتدخلات الحوثيين ومن يساندهم في صلاحيات ومؤسسات الدولة، وسحب مليشياتهم من صنعاء والمحافظات اليمنية، والعودة للعمل السياسي، وعدم الاستقواء بالسلاح لتحقيق مطالب خاصة.
ودعت قيادة المجلس الأعلى للقاء المشترك لرفض شرعنة الواقع اليوم تحت أي مسمى، وضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني.
كما طالبت قيادتي السلطة المحلية في المحافظتين بدعوة كل المكونات السياسية والاجتماعية للقاء موسع لتدارس وضع المحافظتين والخروج بصيغة تمكن أجهزة الدولة من ممارسة عملها وحفظ أمنها واستقرارها، ودعت السلطة المحلية بمحافظة إب وأجهزتها الأمنية والعسكرية للقيام بدورها الدستوري والقانوني والحد من الممارسات التي أدت إلى تقليص دورها وأدخلت المحافظة في وضع أمني وإداري بمنتهى الخطورة.
وعبّرت عن إدانتها لكل أعمال العنف والإرهاب التي حدثت في البلاد، وخاصة في محافظة إب، وسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات لجريمة تفجير المركز الثقافي وعمليات الاغتيالات التي استهدفت ضباطا وعسكريينن وأعمال السلب والسطو التي تطال أبناء المحافظة، وكذا إدانة ورفض كل انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في محافظة إب منذ دخول الحوثيين، والتي وصلت إلى أكثر من 740 حالة.
واختتمت اللجنتان التنفيذيتان لمشترك إب وتعز بيانهما بدعوة الجماهير للاستمرار في الفعاليات الجماهيرية السلمية الرافضة للانقلاب واستقالة الرئيس والحكومة بعيداً عن الخطاب الطائفي والمناطقي والمذهبي.