> عفان عبدالله نعمان
رغم تخلي بعض القيادات الوطنية عن تحمل حقيبة رئاسة الوزراء بعد دخول الحوثيين صنعاء في 21 سبتمبر 2014م بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية، إلا أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حمّل هدا العمل الوطني المهندس خالد بحاح الذي كان يشغل ممثل اليمن في هيئة الأمم المتحدة، والذي تحمل هدا العمل الوطني في هذا الظرف الحساس.
إلا أن العمل الذي قام به الحوثيون من فرض الأمر الواقع وإخضاع الرئيس والحكومة باحتلال القصر الرئاسي ومحاصرة الرئيس بمنزله ومحاصرة رئيس الوزراء بالقصر الرئاسي ومحاصرة جميع الوزراء الجنوبيين في منازلهم، استدعى استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من هذا العمل الذي يقف عائقا في بناء دولة مدنية اتحادية، دولة النظام والقانون.
لم يدرك الحوثيون العمل الذي قاموا به، وإدخال البلاد في فراغ سياسي، وانهيار المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وعدم ثقة الجنوبيين بأي حكومة قادمة.
إذا كيف سيشرّع الحوثيون حكمهم في ظل عدم مشروعية أي حكومة أو رئيس قادم داخليا وخارجيا ووصول الجنوبيين إلى حكم أنفسهم بأنفسهم وفرض الأمر الواقع، حسب ما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني والدستور الاتحادي بإعلان إقليم عدن، والعمل على استقرار الأمن والعمل من أجل أن تسير الحياة الطبيعية بصورة مدنية وحضارية، بعيدا عن الصراع القائم بصنعاء لعدم ثقة الجنوبيين بأي حكومة قادمة إلا بضمانات دولية وإقليمية تعطيهم حقوقهم المتفق عليها، حسب مخرجات الحوار الوطني بإقليمين أو بإقليم بعيدا عن أي عمل يؤدي إلى صراع ونشوب حرب لا تحمد عقباها.
إن ما قام به محافظو إقليم عدن ومعهم القيادات الأمنية والعسكرية ممثلة بقائد المنطقة العسكرية الرابعة كسلطة حاكمة لإقليم عدن في ظل الفراغ السياسي الرئاسي والحكومي يسجل لهم كعمل وطني مشرف في تسيير أمور الإقليم أمنيا وتسيير الحياة السياسية والاقتصادية بصورة حضارية ومدنية بعيدا عن الصراعات التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، ولا تهدف لقيام دولة مدنية عادلة دولة النظام والقانون.
إلا أن العمل الذي قام به الحوثيون من فرض الأمر الواقع وإخضاع الرئيس والحكومة باحتلال القصر الرئاسي ومحاصرة الرئيس بمنزله ومحاصرة رئيس الوزراء بالقصر الرئاسي ومحاصرة جميع الوزراء الجنوبيين في منازلهم، استدعى استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من هذا العمل الذي يقف عائقا في بناء دولة مدنية اتحادية، دولة النظام والقانون.
لم يدرك الحوثيون العمل الذي قاموا به، وإدخال البلاد في فراغ سياسي، وانهيار المبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وعدم ثقة الجنوبيين بأي حكومة قادمة.
إذا كيف سيشرّع الحوثيون حكمهم في ظل عدم مشروعية أي حكومة أو رئيس قادم داخليا وخارجيا ووصول الجنوبيين إلى حكم أنفسهم بأنفسهم وفرض الأمر الواقع، حسب ما اتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني والدستور الاتحادي بإعلان إقليم عدن، والعمل على استقرار الأمن والعمل من أجل أن تسير الحياة الطبيعية بصورة مدنية وحضارية، بعيدا عن الصراع القائم بصنعاء لعدم ثقة الجنوبيين بأي حكومة قادمة إلا بضمانات دولية وإقليمية تعطيهم حقوقهم المتفق عليها، حسب مخرجات الحوار الوطني بإقليمين أو بإقليم بعيدا عن أي عمل يؤدي إلى صراع ونشوب حرب لا تحمد عقباها.
إن ما قام به محافظو إقليم عدن ومعهم القيادات الأمنية والعسكرية ممثلة بقائد المنطقة العسكرية الرابعة كسلطة حاكمة لإقليم عدن في ظل الفراغ السياسي الرئاسي والحكومي يسجل لهم كعمل وطني مشرف في تسيير أمور الإقليم أمنيا وتسيير الحياة السياسية والاقتصادية بصورة حضارية ومدنية بعيدا عن الصراعات التي لا تخدم إلا أعداء الوطن، ولا تهدف لقيام دولة مدنية عادلة دولة النظام والقانون.