قصف الملاح بالمدفعية وحشود قبلية من الضالع ويافع تتوافد إلى ردفان

> ردفان «الأيام» قايد نصر

> تعرضت مناطق واقعة على مشارف مديرية الملاح في ردفان لقصف مدفعي عنيف أمس الجمعة.
وشنت مدفعية الكتيبة المدرعة المرابطة في مدينة الملاح تساندها مدفعية من محور العند عدة هجمات اطلقت فيها عشرات القذائف تجاه مناطق جبل الضبيرية والجبل الأبيض في الملاح واستهدفت أماكن يتحصن فيها مسلحون من أبناء المنطقة سعيا لفك الحصار الذي يفرضه مسلحو القبائل أو ما سمي بالمقاومة الجنوبية على وحدات الجيش المتمركزة في القطاع الغربي لمدينة الحبيلين والكتيبة العسكرية في مديرية الملاح.
ونفذ الطيران الحربي طلعات على علو منخفض في سماء الملاح والحبيلين دون أن يشن هجمات.
وأثار القصف المدفعي والطلعات الجوية حالة من الخوف بين صفوف أهالي المناطق التي طالتها الهجمات والمسافرين على الطريق العام (صنعاء - عدن).

واندلعت مواجهات عنيفة بين ابناء ردفان تساندهم القبائل ووحدات من الجيش قادمة من محور العند حاولت التقدم لتعزيز كتيبة محاصرة في الملاح.
الاشتباكات التي دارت على الطريق العام في منطقة حبيل شمس بين مدينة الملاح وسائلة بلة خلفت عدد من الجرحى من الجيش فيما لم تتمكن التعزيزات من بلوغ اهدافها.
وفي اتصال هاتفي بمصدر طبي في مستشفى البريهي التخصصي بعدن، أكد المصدر وصول 5 جرحى من أفراد الجيش أصيبوا في مواجهات الملاح أحدهم يرقد في العناية المركزة.
كما أفاد «الأيام» مصدر في الحراك الجنوبي ان مواطنا كان يرعى الأغنام في الجبال أصيب بجراح جراء القصف المدفعي العنيف، فيما يقول الأهالي ان طفلا كان يبيع زجاجات مياه الشرب وسط سوق الملاح قد أصيب بجراح بليغة جراء تعرضه لشظايا القذائف.

مدير مكتب الصحة العامة بالمديرية في اتصالنا به اكد انهم لم يتمكنوا من الخروج بسيارة الاسعاف بسبب القصف الشديد حتى ساعات الليل لنقل الجرحى.
وفي السياق ذاته توافدت أمس حشود قبلية مسلحة من مناطق يافع والضالع إلى ردفان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى