> وصف المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب ما تتعرض له منطقة ردفان في محافظة لحج من اعتداءات وقصف عسكري على مدى يومين كاملين “جرائم حرب ضد الإنسانية”.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المجلس - تلقت «الأيام» نسخة منه - إن “الاجتياح العسكري بمختلف الأسلحة الثقيلة لمنطقة الملاح أمس بعد قصف مدفعي وحرب من طرف واحد أودت بحياة 3 من الشهداء هم (الشهيد يسلم عبد الله علوي والشهيد مأمون فضل والشهيد علي محمد حسن وعدداً من الجرحى)، والتي تأتي في ظروف انهيار منظومة الحكم في عاصمة صنعاء، يعد دليلا دامغا بأن قوى (....) اليمني مهما اختلفت بينها إﻻ أنها متفقة على أن الجنوب غنيمة حرب ومصدر ثروة ﻻبد من استمرار إحكام القبضة العسكرية عليه”.
وعبّر البلاغ عن “إدانته للأعمال الإجرامية من قتل ودمار وإحراق القرى وتشريد سكانها، وندعو أبناء الجنوب إلى التحرك بكل اﻻتجاهات لمساندة أبناء ردفان وفك الحصار عنهم ووقف القتل والدمار”، كما دعا في نفس الوقت “المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل اغنساني العاجل والقيام بمهمتهم الإنسانية”.
وأكد أن “شعب الجنوب مستمر في نضاله بكل الخيارات المتاحة ولن يقف مكتوف الأيدي وأن دخول المليشيات المتشددة في خط المواجهة ضد شعب الجنوب للسيطرة على المعسكرات والوحدات العسكرية في الجنوب كما هو جاري في معسكرات العند وردفان تتطلب مسؤولية جماعية من كل القوى الرافضة للعنف والإرهاب”.