> بيروت «الأيام» أ.ف.ب
قتل 32 شخصا أمس الاثنين في غارات نفذتها طائرات حربية لقوات النظام السوري او طائرات مروحية استخدمت براميل متفجرة، في مناطق درعا (جنوب) وريف دمشق وادلب (شمال غرب)، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، افاد المرصد عن مزيد من التقدم يحرزه المقاتلون الاكراد بدعم من فصائل مقاتلة في المعارضة السورية الى جنوب وشرق وغرب مدينة كوباني التي كانوا استعادوا السيطرة عليها في 26 يناير.
وقال المرصد في بريد الكتروني “استشهد 15 مواطناً على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية اربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا”.
كما افاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.
وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ اشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدما ملموسا على الارض في عدد من مناطق الجنوب.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس “كالعادة، يقوم النظام بقصف مناطق مأهولة لدفع السكان المؤيدين للمقاتلين الى الانقلاب عليهم”.
واوضح ان “مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، واصبح الريف الغربي للمحافظة حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية”.
واشار الى ان مقاتلي المعارضة يحصلون على الامدادات عبر خط مفتوح على الاردن المجاور.
وتشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام فصائل عدة في المعارضة المسلحة الى جانب جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
في ريف دمشق، قتل ستة اشخاص في غارات من طائرات حربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ اكثر من سنة. واشار المرصد الى ان “عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”. كما قتل رجل في قصف للطيران الحربي على بلدة دير العصافير المجاورة لدوما.
والقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني في المنطقة نفسها.
في محافظة إدلب (شمال غرب)، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين قرب بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي، وبرميلين آخرين في أطراف مدينة خان شيخون، ما أدى الى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم ملازم أول منشق عن قوات النظام، بحسب المرصد.
وتعرضت مناطق اخرى عديدة في المحافظة لغارات كثيفة.
في الشمال، ذكر المرصد السوري ان وحدات حماية الشعب الكردية “تواصل تقدمها في ريف مدينة كوباني، حيث سيطرت على مزيد من القرى”.
واوضح المرصد ان المقاتلين الاكراد يقاتلون تنظيم الدولة الاسلامية بمساندة “لواء ثوار الرقة” ومجموعة “شمس الشمال” من المعارضة السورية.
من جهة ثانية، افاد المرصد عن مزيد من التقدم يحرزه المقاتلون الاكراد بدعم من فصائل مقاتلة في المعارضة السورية الى جنوب وشرق وغرب مدينة كوباني التي كانوا استعادوا السيطرة عليها في 26 يناير.
وقال المرصد في بريد الكتروني “استشهد 15 مواطناً على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية اربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا”.
كما افاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها.
وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ اشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدما ملموسا على الارض في عدد من مناطق الجنوب.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس “كالعادة، يقوم النظام بقصف مناطق مأهولة لدفع السكان المؤيدين للمقاتلين الى الانقلاب عليهم”.
واوضح ان “مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، واصبح الريف الغربي للمحافظة حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية”.
واشار الى ان مقاتلي المعارضة يحصلون على الامدادات عبر خط مفتوح على الاردن المجاور.
وتشارك في العمليات العسكرية ضد قوات النظام فصائل عدة في المعارضة المسلحة الى جانب جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
في ريف دمشق، قتل ستة اشخاص في غارات من طائرات حربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ اكثر من سنة. واشار المرصد الى ان “عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”. كما قتل رجل في قصف للطيران الحربي على بلدة دير العصافير المجاورة لدوما.
والقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني في المنطقة نفسها.
في محافظة إدلب (شمال غرب)، ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين قرب بلدة كفرسجنة في الريف الجنوبي، وبرميلين آخرين في أطراف مدينة خان شيخون، ما أدى الى مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم ملازم أول منشق عن قوات النظام، بحسب المرصد.
وتعرضت مناطق اخرى عديدة في المحافظة لغارات كثيفة.
في الشمال، ذكر المرصد السوري ان وحدات حماية الشعب الكردية “تواصل تقدمها في ريف مدينة كوباني، حيث سيطرت على مزيد من القرى”.
واوضح المرصد ان المقاتلين الاكراد يقاتلون تنظيم الدولة الاسلامية بمساندة “لواء ثوار الرقة” ومجموعة “شمس الشمال” من المعارضة السورية.