حراك الحبيلين يدين أحداث ردفان ويرفض لجنة محافظ لحج

> ردفان «الأيام» خاص

> أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمدينة الحبيلين محافظة لحج ﻣﺎ ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ ﺟﻴﺶ نظام صنعاء ﻣن جرائم ضد اﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘها 3 ﺷﻬﺪﺍﺀ و 5 ﺟﺮﺣﻰ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎً ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺍﻳﺦ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺗﺠﻴﻴﺶ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ على اﻠﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ.
كما أدان المجلس في بيان صادر عنه بشأن الأحداث التي شهدتها ردفان مؤخراً ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻆ ﻟﺤﺞ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮاء 201 ميكا ﻣﻦ ﺣﺸﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮية ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺍﻳﺦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ الآﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﺯﻻﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻘﺘﻞ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻷﺭﺽ وﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺩﻓﺎﻥ، ﺑﻴنما ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﻋﺘﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ.
وأكد البيان ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ المقاومة ﺑﻜﺎفة أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ، وأعلن رفض ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘهم، لأﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪﻫﺎ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ سقوط القتلى ﻭﺍﻟﺠﺮحى ﻭﻗﺼﻒ اﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻜﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭسة ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﻭأﻥ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ.
وحمّل ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪﻱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الرابعة اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 201 ميكا العميد الركن ﻣﺮﺯﻭﻕ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻱ اﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﻱ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ.
وأكد مجلس الحراك الثوري في الحبيلين ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟهم ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺃﻱ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻳﻦ، كونه ﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺇﻧﺼﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻼﺩ، ﺣﻴﺚ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻳﺸﻜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻻ ﻋﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻣﻴﺜﺎﻕ، ﻭاعتبروا ﻣﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻟﺬﺭ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﻛﺴﺐ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺇﺿﺎﻓﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻄﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﻠﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﺞ، لأنه ﺳﺒﻖ وأﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻤﺤﺎﺿﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻀﻬﺎ ﻭﺟﻨﻮﺩ النظام ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻒ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ، وفقاً للبيان.
لجنة من المحافظة والحراك لتهدئة الوضع وحقن الدماء في الحبيلين
لجنة من المحافظة والحراك لتهدئة الوضع وحقن الدماء في الحبيلين

وجدد المجلس إدانته لاستمرار ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ وتقييد ﺣﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﻓﺮﺽ ﺣﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ نظام ﺻﻨﻌﺎﺀ، كما استنكر ﺗﻌﺮﺽ اﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑيين ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻟﻠﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﻭﺍﻹﺫﻻﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮثية ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ آخرﻫﺎ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺯﻳﻦ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ حماية ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺣﻨﻴﺶ ﻭاثنين ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺩﻓﺎﻥ.
ودعا ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ أﻣﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ السلطات ﻭﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ. وأشار المجلس إلى أن ما الأحداث التي يشهدها الشمال وممارسات المليشيات المسلحة وسيطرتها على المعسكرات والانقضاض على زمام الأمور ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ 1990ﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﺃﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻭﺭﺩﻡ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭأﻥ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻗﻮﻯ ﻭﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ أﺛاﺭ ﺣﻔﻴﻈﺔ ﻗﻴﺎﺩات النظام ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ والتي ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ سيطرة السلطات اليمنية على الأرض ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ شرعنة بقاء النظام وتبرير جرائمه وإطالة أمد بقائه.
الحراك الجنوبي بمدينة الحبيلين محافظة لحج - صورة ارشيفية
الحراك الجنوبي بمدينة الحبيلين محافظة لحج - صورة ارشيفية

كما اعتبر ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ‏( 201 ‏) ميكا العميد ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻱ، والتي تضمنت تهديد ووعيد ﺑﺈﺣﺮﺍﻕ ﺭﺩﻓﺎﻥ في حال ﺗﻌﺮﺽ أحد ﻟﺠﺤﺎﻓﻞ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ أهلكت اﻟﺤﺮﺙ ﻭﺍﻟﻨﺴﻞ وﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ اعتبروه أمر لا يقبله ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺣﺮ ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ويستوجب من الجميع الوقوف صفاً واحداً ﺿﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺒﻨﻬﺎ ﻭﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻬﻘﺮﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، وقال المجلس: “إن شاء الله سيرى النظام ﻣﺎ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﻋﻦ ﺭﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﺠﻨﻮﺩﻩ”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى