> عبرت المعارضة اليمنية بالخارج عن رفضها تشكيل أي مجلس رئاسي، وأعلنت تبنيها مبادرة جديدة تهدف إلى إنقاذ اليمن من أزمته السياسية الحالية، مبينة بأن المبادرة تؤكد على العودة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتحضير لانتخابات عامة لسد الفراغ السياسي الذي تعيشه البلاد.
وأوضح مصدر مطلع بأن “هذه المبادرة جاءت عقب لقاءات أجرتها معارضة الخارج في مدينة باريس وعواصم غربية وعربية أخرى، حيث ناقشت مستجدات الأوضاع باليمن والفراغ الرئاسي والحكومي الحاصل منذ أكثر من عشرة أيام، مع استمرار سيطرة مسلحي الحوثيين على صنعاء والمؤسسات والدوائر الحكومية والعسكرية، والتي كان آخرها مبنى رئاسة الجمهورية”.
وأشار المصدر إلى أن “هذه المبادرة تم تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومجلس التعاون الخليجي”، داعيا الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بما فيها الحوثيون التوجه إلى “الحل الأنسب الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، المتمثل في الذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية ومحلية، بالتزامن مع عدد من الإجراءات والخطوات التي كان يجب على الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي اتخاذها، وعلى جميع القوى السياسية الشروع فيها”.
وشددت المبادرة على أن “هذه الخطوات لن تتم في ظل استمرار الابتزاز السياسي والتلاعب بإرادة الشعب وفقا لاتفاقات وتسويات لا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب اليمني وطموحاته التي تم التآمر عليها من قبل مختلف القوى”.