> قال رئيس تكتل أحزاب المشترك بمحافظة تعز القيادي الاشتراكي عبد الحكيم شرف: “إن موقف أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة مع استمرار القوى السياسية وأطراف الأزمة في الحوارات التي يرعاها المبعوث الأممي جمال بن عمر بصنعاء حتى لا يمنح الآخرون فرصة للاتجاه بالبلد نحو المجهول”.
ورحب شرف في تصريح لـ«الأيام» بدعوة الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني بنقل إدارة الدولة عقد حوارات في محافظة تعز، مشيرا إلى لقاءات شهدتها محافظة تعز بين جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية والأمن قال: “إنها أفضت إلى تجنيب تعز مخاطر الصراعات”.
وذكر القيادي الاشتراكي عبد الحكيم شرف: “موقفنا في اللقاء المشترك على مستوى المركز أو تعز مع الحوار، والحوار في صنعاء لابد أن يستمر حتى لا يمنح الآخرون فرصة ليتجهوا باتجاهات أخرى قد تقود البلد نحو المجهول”.
وأضاف: “لا أحد يعرف ماذا سيأتي مستقبلا، ومهما كان حجم المخاطر والتحديات والصعوبات لابد أن نتجه للحوار، وفي كل الأحوال هو المطاف الأخير حتى بعد الحروب والصراعات”.
وقال: “نحن في تعز لدينا تجربة منذ الوهلة الأولى عقدنا حوارات مع جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية والأمن وأفضت اللقاءات إلى تجنيب تعز مخاطر الصراعات”.
وتابع قائلا: “حتى أتباع أنصار الله في المحافظة جرت معهم حوارات ولقاءات من أجل استقرار المحافظة، وأن اللقاءات بين القوى السياسية كان لها دور كبير في وقف انتقال السلاح والجماعات المسلحة إلى محافظة تعز”.
وأكد القيادي الاشتراكي أن “الضغط الشعبي في المحافظة كان له دور في أمن واستقرار تعز مع عدة اعتبارات، منها قلة تواجد أتباع جماعة أنصار الله بالمحافظة”.
وحول دعوة الحراك الجنوبي المشارك بالحوار الوطني بنقل إدارة الدولة إلى محافظة تعز، ونقل حوارات القوى السياسية إليها قال القيادي في مشترك تعز: “نحن نفضل الحوار في محافظة تعز برغبة بعض الأطراف، كما نرحب بدعوة الحراك الجنوبي لنقل الحوارات إلى المحافظة نظرا لما تشهده المحافظة من هدوء خارج الاشتراطات، وتهديد السلاح”، مشيرا إلى أن “الرئيس هادي دعا إلى نقل الحوارات - كما نقل عنه - إلى تعز”.
واختتم حديثه لـ«الأيام» قائلا: “أتمنى من القوى السياسية وجميع أطراف الأزمة الاستمرار في الحوار، وأن تنظر إلى مستقبل البلد، وتضع مصلحة الشعب نصب أعينها”.