سياسى خليجى يدعو لإعلان دولة الجنوب واستعادة عضويتها بالأمم المتحدة

> «الأيام» متابعات

>
د. محمد صالح المسفر
د. محمد صالح المسفر

دعا أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر الدكتور محمد صالح المسفر دول الخليج العربي إلى دعم ومساندة إعلان دولة الجنوب واستعادة عضويتها في الأمم المتحدة،وتعليق عضوية الجمهورية اليمنية.
وقال السياسي والمفكر الخليجي د.محمد صالح المسفر في مقالة نشرتها صحف خليجية وعربية تحت عنوان (داعش شمالاً والحوثيون جنوباً) أمس الإثنين: “في يوم الجمعة 6 فبراير، أعلن المتمردون الحوثيون في صنعاء إحكام سيطرتهم الكاملة على مفاصل الدولة اليمنية، بحل مجلس النواب، واستبداله بمجلس سموه “المجلس الوطني الانتقالي”، من 551 عضواً، على أن يزكى الأعضاء من “اللجان الثورية” الحوثية، وألغوا الدستور المعمول به، قبل سيطرتهم على البلاد، وأصدروا بدلاً منه (إعلاناً دستورياً)، وتشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء لإدارة شؤون الدولة، على أن يشكل حكومة مؤقتة، شرط تزكيتها من “اللجنة الثورية”، وهذه هي التي تتخذ القرارات، وتكون المرجعية الأساسية في البلاد، بمعنى آخر تكون الهيمنة والسيادة للحوثيين”.
وحذر المسفر من أن “يقود الصراع على السلطة في اليمن إلى حرب ضروس بين المتصارعين على السلطة، ويكون المواطن والوطن اليمني برمته الخاسر الأكبر في تلك الحرب، ولا شك أن تلك التحولات ستؤثر على دول مجلس التعاون الخليجي”.
وقال المسفر: “إن السؤال المثار بين العامة والخاصة: ما هو الحل في شأن اليمن؟، يقول بعضهم: ليبق الحوثيون مهيمنين على السلطة في صنعاء، ويفرض حصار دولي شامل على جغرافية الحوثي، أي (اليمن الشمالي)، واعتبار حركته إرهابية، واستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بذلك، ثم تعليق عضوية جمهورية اليمن في جامعة الدول العربية، وإعلان دولة الجنوب، واستعادة عضويتها في الأمم المتحدة، كما فعلت سورية في مطلع الستينات، عندما انفصلت عن الجمهورية العربية المتحدة، وذلك كله مع عدم الاعتراف بأية حكومة تشكلها اللجان الثورية والحوثية، وإحكام السيطرة على باب المندب والجزر في البحر الأحمر من حكومة الجنوب العربي في عدن، ومساعدة الدول الخليجية تلك الحكومة”.
وختم السياسي المسفر مقالته بالقول: “آخر القول: مجلس التعاون ـ بعد المتغيرات في صنعاء ـ في خطر، والتباطؤ في حسم الموقف لصالح الشعب اليمني من مجلس التعاون سيؤدي إلى عواقب قد نندم عليها، وسوف تكون الغلبة لإيران، فهل أنتم تدركون؟!”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى