تجيب ومخابرات هذه البلاد أمرها عجيب CIA أنت تسأل والـ

>
نجيب محمد يابلي
نجيب محمد يابلي

لا جدال في أن أجهزة المخابرات لا خير منها في هذه البلاد أو تلك، إلا أنها تمارس نشاطها خارج بلادها، فالموساد الإسرائيلي أو الـ CIA الأمريكي أو الـ M16 البريطاني لا تؤذي مواطنيها، بل وأن ثمة أجهزة مثل الـCIA لها موقع يتعامل بعدة لغات: الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الروسية، الصينية، العربية، الكردية، إلى آخر القائمة من اللغات.
بإمكانك أن تستفيد من موقع الـCIA من خلال تنوع وتعدد صفحاته ومن تلك الصفحات (أدب المخابرات) Intellagence Literature وعلمت من بعض الباحثين أنهم دخلوا على مواقع مرافق رسمية عندنا وخرجوا بنصيب الأيتام في مأدبة اللئام، ونصحوا بالدخول على موقع الـCIA ونالوا من ذلك الموقع الشيء الكثير، وخلصوا إلى أن CIA تخارجك ولا مؤسسات رسمية تحنبك.
ضربت كفا بكف وأنا أقف أمام هذه المعلومات، وخلصت إلى أنك تسأل والـCIA تجيب، وخاب ظني أن استخبارات هذه البلاد أمرها عجيب، ورب سائل يسأل، وما سر هذا العجب، ويأتي ردي على النحو الآتي:
إن الـCIA جهاز ضخم موازنته توازي موازنات عدة دول، وإنه جهاز علم يديره خبراء وعلماء، ولك أن تتصور أن قاعدة المعلومات DATA BASE تعمل بعدة لغات عالمية وقطرية أو تخرج عن دائرة القطرية، فالكردية مثلا لغة الأكراد في تركيا وإيران والعراق وجنوب روسيا ومناطق أخرى، أما جهاز المخابرات عندنا فموازنته كبيرة قياسا إلى الموازنة العامة للدولة، وقد تكون على حساب أولويات PRIORITIES ولكن هذا حال البلاد وطبيعة العباد المسكونين بالخوف والمشبعين بالجهل وتدني الوعي.
إذًا أين وجه الغرابة والعجب في أمر مخابرات هذه البلاد؟ وجه الغرابة والعجب أنك تتلقى اتصالا على جوالك وعند رفعه ترى على الشاشة رقم واحدة من أفراد أسرتك (ابنة أختك - ابنه أخيك) وما شابه ذلك، أو أن تجد رقما غريبا يطلع منه شخص غريب لا تعرفه، والبعض لا يجيب على أي رقم غريب، أو الأكثر غرابة من ذلك أنك ترى على الشاشة رقما مثل (00888888888888) الرقم غريب ومفتاح المدينة والقطر أكثر غرابة.
هذه الاتصالات وعلى هذا النحو لا يتلقاها أي شخص عادي، وإنما أشخاص يكونون في مواقع مطلوب منها الطاعة وعدم الخروج عليها، وأنت تمارس عملك أو رسالتك مع مجتمعك والرأي العام المحلي أو الأجنبي، وعليك أن تبتعد عن الحقيقة وألا تلتزم بالأمانة والصدق، أي أن الصادق الأمين محمد بن عبدالله لا وجود له ولا اعتبار.
أكرر: أنت تسأل والـ CIA تجيب، وأمر مخابرات هذه البلاد عجيب!!. ونسأله تعالى أن يخرجنا مخرج صدق.. آمين!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى