> استنفرت أمس قبائل يافع وقبائل الجنوب الأخرى مسلحيها لصد هجوم محتمل للمسلحين الحوثيين على مناطق يافع المحاذية لمحافظة البيضاء المجاورة عقب سيطرة شبه كاملة للحوثيين عليها.
وتقاطرت إلى جبل العر في يافع، الذي كان سابقا موقعا عسكريا لتمركز قوات من الحرس الجمهوري قبل أن يسقط في يد أيناء يافع بعد حصار ومواجهات سقط على اثرها شهداء من أبناء المنطقة، تقاطرت حشود أبناء القبائل الجنوبية، مؤكدين بأنهم على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم على مناطق يافع وكذا مناطق محافظة أبين المحاذية للبيضاء.
وأعلنوا حالة الاستنفار القصوى بين قبائل الجنوب وتشكيل اللجان الشعبية الجنوبية في المنطقة.
وقال أحد القبليين الجنوبيين: “نحن تجمعنا منذ أكثر من أسبوع وسنواصل الاستنفار ما دام الوضع متأزما وعناصر الحوثي تسقط محافظة تلو الأخرى في الشمال دون أي مواجهة، وذلك لندافع عن الجنوب ويافع باعتبارها منطقة الحد الفاصل بين العربية اليمنية والجنوب، وسندافع عن أرضنا ولن نسمح لأحد أن يعتدي عليها فمثلما نحن لا نعتدي على أحد فلن نسمح لأحد أن يعتدي علينا”.