> أفادت نادية السقاف وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة بإنها «زارت الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في منزله المحاصر من قبل جماعة الحوثيين ووجدته في وضع صحي حرج.
وفي تغريدة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قالت الوزيرة نادية السقاف: “زرت الرئيس هادي برفقة أروى عثمان وزيرة الثقافة وعلوي بافقيه وزير شؤون المغتربين، وكان وضعه الصحي حرجا بسبب مرض في القلب”، مؤكدة بأنه “يجب سفر الرئيس لتلقي العلاج فورا”.
وكان جمال بنعمر، المبعوث الأممي إلى اليمن قد ذكر بأنه “زار الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، الذي يحاصره مسلحو جماعة الحوثيين ويفرضون عليه الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء”، دون أن يدلي بأية معلومات عن حالته الصحية.
وفي منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” لم يتحدث بنعمر عن حالة هادي الصحية، إلا أنه أكد بأن “الرئيس هادي محاصر من قبل جماعة الحوثيين”، مبينا بأنه “عبر خلال لقائه بالرئيس المستقيل عن “رفضه المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما أطلعه على القرار الذي تبناه مجلس الأمن ودعا فيه إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة عليه وعلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة فورا وبدون شروط”.
وأشار بنعمر إلى “أنه أكد لهادي بانه سيعمل على رفع الإقامة الجبرية عنه وعن رئيس الوزراء، ووضع حد لبقية التجاوزات التي أشار لها قرار مجلس الأمن وطالب بوقفها فورا ودون شروط”.
وتحاصر جماعة الحوثيين الرئيس هادي منذ الهجوم على منزله في 21 يناير الماضي، وكذا استقالته في اليوم التالي، حيث لا يسمحون لأحد بالدخول إليه إلا بتفتيش، كما يرفضون فك الحصار عن الرئيس هادي، دون اكتراث للمخاطر التي ستلحق بحالته الصحية الحرجة بسبب تلك التصرفات من قبل الجماعة.