> أدانت الهيئة الوطنية الجنوبية المؤقتة للتحرير والاستقلال «الاعتداء الآثم على اللجان الشعبية الجنوبية التي ناضلت وتناضل في سبيل الجنوب وأمنه واستقراره وحريته، وهي التي قاومت الإرهاب في أبين النضال، وقدّمت التضحيات الجسام.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها - تلقت “الأيام” نسخة منه أن “اللجان - تناضل في عدن مع أبنائها للمساهمة في تحقيق أمنها واستقرارها، وتصدت لاعتداءات القوى المساندة للحوثي في عدن، تلك القوى التي تعمل للتمهيد له للسيطرة على عدن”.
واستغربت وقوف بعض جهات السلطة المحلية في عدن مع القوى التي تمهد لتسليم عدن للحوثي، وتحارب اللجان الشعبية الجنوبية، وتمنع صرف مخصصاتها، بل وتُستخدم كغطاء للاعتداء عليها وقتل رجالها الأبطال، لافتة إلى أنها هي نفس القوى التي استهدفت الثورة الحراكية السلمية الجنوبية بالأمس بمحاولة عقد مؤتمر مهين لكل أهداف نضال شعب الجنوب العربي، وتقوم بالدور المزدوج ضد جهات جنوبية تقدّم التضحيات من أجل الجنوب وشعبه وقضيته.
وقالت: “الأشد غرابة أن مؤتمر السلطة المحلية الذي منعه شعب الجنوب بالأمس، كان يدّعي أنه ضد الحوثي وسيطرته على صنعاء وغيرها وبحراسة من الأمن المركزي المعروف بولائه للحوثي، إنها الألاعيب مع كل ما هو، ومن هو، ضد الجنوب العربي وشعبه وأهداف ثورته، إنهم مع النظام اليمني، أكان حوثياً أو مشتركياً أو عهداً سابقاً أو لاحقاً”.
وأضافت: “حتى أن السلطات منعت الذخائر والأسلحة عن أبطال الجنوب المرابطين على حدود الوطن للدفاع ضد الغزو الحوثي، ويا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم إننا نثق أنكم ستقفون بكل ما تملكون مع اللجان الشعبية الجنوبية، إنهم أبناؤكم الذين يقدّمون أرواحهم في سبيل أمنكم وقضيتكم، ولقد أذهلت تلك المواقف وصدمت شعبنا، وإن خذلوه فلن يخذله الله ولن يخذله ابناؤه في كل مكان”.