برنامج الأغذية العالمي سيتابع عملياته في اليمن رغم تدهور الأمن

> روما«الأيام»أ.ف.ب

> اعلن برنامج الأغذية العالمي أمس الثلاثاء انه سيتابع عملياته في اليمن حيث يؤدي الاضطراب الامني الذي حمل عددا كبيرا من الاجانب على المغادرة، الى زيادة مصاعب السكان في افقر بلدان منطقة الخليج.
وقالت بورنيما كاشياب مديرة اليمن في برنامج الأغذية ومقره روما، في بيان “في هذه الاوقات الصعبة، تزداد اهمية دور برنامج الأغذية العالمي”. وذكرت بأن 40 % من اليمنيين كانوا قبل الازمة يعانون من انعدام الامن الغذائي، ومنهم خمسة ملايين يعانون من النقص الحاد في الغذاء.
وبفضل شراكة مع منظمات غير حكومية يمنية يعمل فيها موظفون محليون، اكد البرنامج انه تمكن من مساعدة مليون شخص في يناير بينهم مئات الالاف نزحوا عن قراهم ومدنهم.
وفي الاسابيع المقبلة، ينوي برنامج الأغذية العالمي بدء برنامج لتأمين المواد الغذائية الى المدارس، والتشجيع خصوصا على تعليم البنات، من خلال اعطاء 115 الفا منهن حصصا غذائية لأخذها معهن الى بيوتهن.
واستنجد برنامج الأغذية العالمي ايضا في بيانه بمانحيه الدائمين، موضحا انه يحتاج الى 146 مليون دولار للقيام بعملياته في اليمن خلال الاشهر الاثني عشر المقبلة.

وفي صنعاء اعلن مكتب المنسق المقيم للامم المتحدة ان الوكالات الانسانية تواصل عملياتها في البلاد.
وقال مكتب الامم المتحدة الذي ينسق عمليات وكالات الاغاثة في اليمن “نواصل انشطتنا مثل السابق ونتخذ الاجراءات المناسبة لضمان امن موظفينا”.
واضاف في بيان “رغم الظروف الصعبة، سنواصل العمل مع شعب اليمن لتلبية احتياجاته ودعم تطلعاته”.
ودخل اليمن في حالة من الفوضى منذ ان سيطر الحوثيون على المباني الرسمية في صنعاء وحملوا رئيسي الدولة والحكومة على الاستقالة وفرضوا عليهما الاقامة الجبرية.
واغلق عدد كبير من السفارات في صنعاء، ودعت بلدانها رعاياها الى مغادرة اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى