في حوار أجرته (المصري اليوم) معه.. القائد العسكري لأنصار الله أبو علي الحاكم: نحن أصحاب دولة ومسيطرون ولسنا أناسا عشوائيين أو فوضويين
> «الأيام» عن "المصري اليوم"
> في أحد القصور المملوكة لقيادي هارب بالجيش اليمني، كان اللقاء.. هنا مقر القائد الميداني والعسكري لجماعة «أنصار الله»، يد «السيد» الضاربة على رقاب أعدائه، والمحكوم عليه بعقوبات دولية من مجلس الأمن، بسبب ما أريق على يديه من دماء فى سبتمبر الماضي.
داخل القصر المحاط بالحرس والمتاريس، يجلس الصبية المرتدون للثياب العسكرية، منتشرين فى بهو القصر. ومن باب أحد المكاتب دخل علينا «علي أبوالحاكم الحوثي» الشاب الثلاثيني، القائد الميدانى لقوات أنصار الله الحوثية، مرتديا جلبابا أبيض يعلوه معطف أسود. مبديًا حرصه على ارتداء الثياب المدنية مرددًا: «لست قائدا بل مجرد جندي مثل غيري».
* ما صحة قيامكم باختطاف وزير الدفاع اليمني وإجباره على الخضوع لكم؟
- هذا ليس صحيحا، وزير الدفاع يمارس مهامه وعمله. نحن فقط قمنا بتشكيل لجنة أمنية عليا مهمتها حفظ الأمن والسكينة على مستوى الجمهورية اليمنية.
* ولكن مقر وزارة الدفاع تحت سيطرتكم وكذلك المقار الرئاسية والمؤسسات السيادية. فمن المسؤول عن هذه المؤسسات فى الوقت الراهن؟
- اللجان الثورية هي المسؤولة في الوقت الراهن، وهي صاحبة القرار. وعندما افتعل الآخرون فراغا سياسيا في الدولة، قامت اللجان الثورية بسد هذا الفراغ بحكم الإعلان الدستوري الذي فوضها لإدارة البلاد.
* ما هى خلفيتك العسكرية والأكاديمية التى أهلتك لتصبح قائدا ميدانيا لحركة أنصار الله؟
- الميدان هو الذي علمنا الأمور العسكرية، والحروب التى خضناها منذ 2004، وما فُرض علينا خلال هذه الأعوام من استهداف عسكري جعلنا نكون فى هذا الموقع. فالميدان هو المدرسة والجامعة والكلية الحربية التى تعلمنا بها.
* ما هو عدد الأفراد المقاتلين فى جيش «أنصار الله»؟
- كل ثائر وكل متحرر هو مقاتل في جيش أنصار الله. لأن رؤيتنا لم تكن أبدا إنشاء مؤسسة عسكرية ذات أهداف محدودة. ولكن القضية هي قضية مكون أنصار الله برمتهم، من جميع فئات المجتمع اليمني، بما يحقق الكرامة والعزة للناس.
* ولكن ما هو عدد من يحملون السلاح باسم أنصار الله فى الشوارع؟
- من يحمل السلاح كثيرون، عددهم بالآلاف.. عشرات الآلاف.
* من أين تحصلون على السلاح الذي توفرونه لهؤلاء الآلاف؟
- المجتمع اليمني فى الأساس هو مجتمع مسلح، وكل محارب في أنصار الله هو مشارك بسلاحه الشخصي.
* وماذا عن الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وغيرها؟
- هذه الأسلحة هي من ثمرات الجهد من خلال معارك الدفاع عن النفس التي خضناها في مشروعنا التحرري الثقافي. فهي تعتبر غنائم من المعارك السابقة مع كل من استهدف «أنصار الله».
* معركتكم فى مأرب لماذا لم تحسم حتى الآن؟ وهل تنذر المعركة هناك بحرب أهلية فى اليمن؟
- القضية الموجودة في مأرب فيها جهات وعناصر من خارج اليمن سواء استخبارات أو حكومات تدفع بعناصرها إلى داخل مأرب. والقضية هناك لا تتصل بنزاع أهلي يمني، بل الجهات الخارجية هي من تحرك بعض القبائل، واليمنيون يعلمون ما الذي تستهدفه الأيدي الأجنبية من خلال معارك مأرب.
* هل تقصدون بالجهات الخارجية المستهدفة لليمن المملكة العربية السعودية؟
- نعم، هى جزء من المحركين للعناصر فى مأرب ولها النصيب الأكبر. وآخرون أبعد من ذلك، من مخابرات أمريكية وغير أمريكية.
* ولكن الولايات المتحدة تضرب مراكز القاعدة فى اليمن بطائرة دون طيار بينما أنتم تقاتلونهم برا.. ألا يشير هذا إلى اتفاقكما فى بعض الأهداف؟
- ليس صحيحا.. فالقاعدة هى صنيعة أمريكا فى الأساس، وما يحدث منها مع القاعدة هو مجرد لعبة استخباراتية.
* لماذا تحاولون السيطرة على جزيرة حنيش المطلة على مضيق باب المندب؟
- حنيش يمنية ونحن من اليمن، ومن حقي أن أتحرك إليها مثلي مثل غيري، ولا يستطيع أن يفرض علي «الآخر» ألا أتحرك فى بلدي.
* ولكن سيطرتكم المحتملة على الجزيرة تثير مخاوف قوى دولية متعددة؟
- لا توجد أي إشكالية لوجودنا في حنيش، ولا توجد مواجهات عسكرية مع الجيش هناك، ولا توجد «محاولات سيطرة!» فنحن أصحاب دولة ومسيطرون. الأمور لا تدار هكذا، هناك أطر منظمة، ولسنا أناسا عشوائيين أو فوضويين، نحن دولة لها مؤسسات عسكرية ومالية وليست عشوائية.
داخل القصر المحاط بالحرس والمتاريس، يجلس الصبية المرتدون للثياب العسكرية، منتشرين فى بهو القصر. ومن باب أحد المكاتب دخل علينا «علي أبوالحاكم الحوثي» الشاب الثلاثيني، القائد الميدانى لقوات أنصار الله الحوثية، مرتديا جلبابا أبيض يعلوه معطف أسود. مبديًا حرصه على ارتداء الثياب المدنية مرددًا: «لست قائدا بل مجرد جندي مثل غيري».
* ما صحة قيامكم باختطاف وزير الدفاع اليمني وإجباره على الخضوع لكم؟
- هذا ليس صحيحا، وزير الدفاع يمارس مهامه وعمله. نحن فقط قمنا بتشكيل لجنة أمنية عليا مهمتها حفظ الأمن والسكينة على مستوى الجمهورية اليمنية.
* ولكن مقر وزارة الدفاع تحت سيطرتكم وكذلك المقار الرئاسية والمؤسسات السيادية. فمن المسؤول عن هذه المؤسسات فى الوقت الراهن؟
- اللجان الثورية هي المسؤولة في الوقت الراهن، وهي صاحبة القرار. وعندما افتعل الآخرون فراغا سياسيا في الدولة، قامت اللجان الثورية بسد هذا الفراغ بحكم الإعلان الدستوري الذي فوضها لإدارة البلاد.
* ما هى خلفيتك العسكرية والأكاديمية التى أهلتك لتصبح قائدا ميدانيا لحركة أنصار الله؟
- الميدان هو الذي علمنا الأمور العسكرية، والحروب التى خضناها منذ 2004، وما فُرض علينا خلال هذه الأعوام من استهداف عسكري جعلنا نكون فى هذا الموقع. فالميدان هو المدرسة والجامعة والكلية الحربية التى تعلمنا بها.
* ما هو عدد الأفراد المقاتلين فى جيش «أنصار الله»؟
- كل ثائر وكل متحرر هو مقاتل في جيش أنصار الله. لأن رؤيتنا لم تكن أبدا إنشاء مؤسسة عسكرية ذات أهداف محدودة. ولكن القضية هي قضية مكون أنصار الله برمتهم، من جميع فئات المجتمع اليمني، بما يحقق الكرامة والعزة للناس.
أبو علي الحاكم الأول جلوساً من اليمين
* ولكن ما هو عدد من يحملون السلاح باسم أنصار الله فى الشوارع؟
- من يحمل السلاح كثيرون، عددهم بالآلاف.. عشرات الآلاف.
* من أين تحصلون على السلاح الذي توفرونه لهؤلاء الآلاف؟
- المجتمع اليمني فى الأساس هو مجتمع مسلح، وكل محارب في أنصار الله هو مشارك بسلاحه الشخصي.
* وماذا عن الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وغيرها؟
- هذه الأسلحة هي من ثمرات الجهد من خلال معارك الدفاع عن النفس التي خضناها في مشروعنا التحرري الثقافي. فهي تعتبر غنائم من المعارك السابقة مع كل من استهدف «أنصار الله».
* معركتكم فى مأرب لماذا لم تحسم حتى الآن؟ وهل تنذر المعركة هناك بحرب أهلية فى اليمن؟
- القضية الموجودة في مأرب فيها جهات وعناصر من خارج اليمن سواء استخبارات أو حكومات تدفع بعناصرها إلى داخل مأرب. والقضية هناك لا تتصل بنزاع أهلي يمني، بل الجهات الخارجية هي من تحرك بعض القبائل، واليمنيون يعلمون ما الذي تستهدفه الأيدي الأجنبية من خلال معارك مأرب.
* هل تقصدون بالجهات الخارجية المستهدفة لليمن المملكة العربية السعودية؟
- نعم، هى جزء من المحركين للعناصر فى مأرب ولها النصيب الأكبر. وآخرون أبعد من ذلك، من مخابرات أمريكية وغير أمريكية.
* ولكن الولايات المتحدة تضرب مراكز القاعدة فى اليمن بطائرة دون طيار بينما أنتم تقاتلونهم برا.. ألا يشير هذا إلى اتفاقكما فى بعض الأهداف؟
- ليس صحيحا.. فالقاعدة هى صنيعة أمريكا فى الأساس، وما يحدث منها مع القاعدة هو مجرد لعبة استخباراتية.
* لماذا تحاولون السيطرة على جزيرة حنيش المطلة على مضيق باب المندب؟
- حنيش يمنية ونحن من اليمن، ومن حقي أن أتحرك إليها مثلي مثل غيري، ولا يستطيع أن يفرض علي «الآخر» ألا أتحرك فى بلدي.
* ولكن سيطرتكم المحتملة على الجزيرة تثير مخاوف قوى دولية متعددة؟
- لا توجد أي إشكالية لوجودنا في حنيش، ولا توجد مواجهات عسكرية مع الجيش هناك، ولا توجد «محاولات سيطرة!» فنحن أصحاب دولة ومسيطرون. الأمور لا تدار هكذا، هناك أطر منظمة، ولسنا أناسا عشوائيين أو فوضويين، نحن دولة لها مؤسسات عسكرية ومالية وليست عشوائية.
أبو علي الحاكم الأول جلوساً من اليسار