استمرار الاحتجاجات المناوئة للحوثيين في إب.. وخطيب الجمعة : لا تركنوا للسياسيين فحساباتهم لا تلبي مطالب الشعب
> إب «الأيام» عبدالعزيز الويز
> تواصلت أمس الجمعة في محافظة إب الاحتجاجات الشعبية السلمية المناوئة لجماعة الحوثي، على الرغم من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر توصل الأطراف السياسية إلى توافق سياسي.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة للاحتجاج، وأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الخامس على التوالي، في الشارع أمام مقر السلطة المحلية، وسط انتشار مسلح مكثف لجماعة الحوثي في مداخل ومخارج المحافظة وكثير من الشوارع ونقاط التفتيش في المدينة.
ونفذ المحتجون عقب الانتهاء من صلاة الجمعة تظاهرة في المكان ذاته، هتفوا خلاله بشعارات، ورفعوا لافتات تعبيرية نددت بانتهاكات واعتداءات مسلحي جماعة الحوثي بحق عدد من الشباب المحتجين سلميا، وأكدوا فيها استمرار رفضهم للانقلاب والإعلان الحوثي، ومحاولة سيطرة الجماعة على المدن والحكم بقوة السلاح.
وكان خطيب الجمعة الإعلامي أحمد نعمان اليفرسي انتقد في خطبته اعتقال الشباب والاعتداء عليهم بالرصاص الحي من قبل مسلحي الحوثي ، مذكرا الجماعة بأن “عاقبة الظلم والبغي على الناس وخيمة”.
ودعا اليفرسي أبناء المحافظة إلى الاستمرار في الاحتجاج السلمي وعدم الخروج عنه حتى تلبية مطالبهم، والضغط باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية، ورفض الالتفاف عليها، حد قوله.
وحذر من الركون على السياسيين وحواراتهم، موضحا أن “حسابات السياسيين لا تلبي مطالب الشعب”.. وأكد خطيب ساحة إب الاحتجاجية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، وأنها “المخرج الآمن لكل مشاكل البلد”. حد تعبيره.
ووجه اليفرسي ـ وهو رئيس تحرير صحيفة (الإشراق) الصادرة عن حزب الإصلاح بالمحافظة ـ في خطبته ما أسماها “رسائل” واحدة منها إلى الحوثيين، قال فيها: “كنا في غنى عن تحويل منتجع إب السياحي إلى وكر اعتقال، ومرافق أخرى إلى أدران، نحن بحاجة إلى من يبني لنا مزيدا من المدارس والجامعات لا لشحنات أسلحة تقتلنا”، والثانية إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن قال فيها: “نعرف مجلس الأمن جيدا، نشاهده في فلسطين والعراق وسوريا وعلى الشعب اليمني أن يعتمد على نفسه فقط”.
وكانت دعوات صادرة من شباب وأحرار إب دعت إلى التجمع اليوم السبت في ساحة خليج الحرية وسط المدينة، للخروج في تظاهرة سلمية ضد ما وصفوه بـ“الانقلاب” وما ترتكبه جماعة الحوثي بحق متظاهرين.
وعلى صعيد متصل دعا أتباع جماعة الحوثيين بمحافظة إب إلى أداء صلاة الجمعة في الاستاد الرياضي غير أن العشرات فقط هم من شاركوا فيها.
وعلق أيمن أحمد سيف ـ ناشط شبابي ـ قائلا: “إن جماعة الحوثي لا مكان لها في إب وحضورهم (أمس) في الملعب الرياضي يؤكد أن أبناء إب ضد المليشيات المسلحة.
وخرج الآلاف من أبناء المحافظة للاحتجاج، وأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الخامس على التوالي، في الشارع أمام مقر السلطة المحلية، وسط انتشار مسلح مكثف لجماعة الحوثي في مداخل ومخارج المحافظة وكثير من الشوارع ونقاط التفتيش في المدينة.
ونفذ المحتجون عقب الانتهاء من صلاة الجمعة تظاهرة في المكان ذاته، هتفوا خلاله بشعارات، ورفعوا لافتات تعبيرية نددت بانتهاكات واعتداءات مسلحي جماعة الحوثي بحق عدد من الشباب المحتجين سلميا، وأكدوا فيها استمرار رفضهم للانقلاب والإعلان الحوثي، ومحاولة سيطرة الجماعة على المدن والحكم بقوة السلاح.
وكان خطيب الجمعة الإعلامي أحمد نعمان اليفرسي انتقد في خطبته اعتقال الشباب والاعتداء عليهم بالرصاص الحي من قبل مسلحي الحوثي ، مذكرا الجماعة بأن “عاقبة الظلم والبغي على الناس وخيمة”.
ودعا اليفرسي أبناء المحافظة إلى الاستمرار في الاحتجاج السلمي وعدم الخروج عنه حتى تلبية مطالبهم، والضغط باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية، ورفض الالتفاف عليها، حد قوله.
وحذر من الركون على السياسيين وحواراتهم، موضحا أن “حسابات السياسيين لا تلبي مطالب الشعب”.. وأكد خطيب ساحة إب الاحتجاجية على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، وأنها “المخرج الآمن لكل مشاكل البلد”. حد تعبيره.
ووجه اليفرسي ـ وهو رئيس تحرير صحيفة (الإشراق) الصادرة عن حزب الإصلاح بالمحافظة ـ في خطبته ما أسماها “رسائل” واحدة منها إلى الحوثيين، قال فيها: “كنا في غنى عن تحويل منتجع إب السياحي إلى وكر اعتقال، ومرافق أخرى إلى أدران، نحن بحاجة إلى من يبني لنا مزيدا من المدارس والجامعات لا لشحنات أسلحة تقتلنا”، والثانية إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن قال فيها: “نعرف مجلس الأمن جيدا، نشاهده في فلسطين والعراق وسوريا وعلى الشعب اليمني أن يعتمد على نفسه فقط”.
وكانت دعوات صادرة من شباب وأحرار إب دعت إلى التجمع اليوم السبت في ساحة خليج الحرية وسط المدينة، للخروج في تظاهرة سلمية ضد ما وصفوه بـ“الانقلاب” وما ترتكبه جماعة الحوثي بحق متظاهرين.
وعلى صعيد متصل دعا أتباع جماعة الحوثيين بمحافظة إب إلى أداء صلاة الجمعة في الاستاد الرياضي غير أن العشرات فقط هم من شاركوا فيها.
وعلق أيمن أحمد سيف ـ ناشط شبابي ـ قائلا: “إن جماعة الحوثي لا مكان لها في إب وحضورهم (أمس) في الملعب الرياضي يؤكد أن أبناء إب ضد المليشيات المسلحة.