قبائل العوالق تشكل جيشا شعبيا

> عتق «الأيام» خاص

> شكلت قبائل العوالق بمحافظة شبوة أمس الأول الخميس، جيشاً شعبياً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، للتدخل السريع، ومئتا طقم عسكري لحماية المحافظة ومصالحها من أي اعتداءات أو تحركات لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وتنظيم القاعدة، مؤكدة “وقوفها إلى جانب أبناء الجنوب”.
وأعلن بيان صادر عن لقاء قبائل العوالق تلقت “الأيام” نسخة منه “رفض العوالق للإعلان الدستوري للحوثيين ومطالبتهم بالإفراج عن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وكافة المسؤولين المحاصرين في صنعاء” مشددة على “ضرورة التصدي لأي أعمال تخريبية ونهب واستهداف المصالح العامة والخاصة”.
وفي اللقاء الذي كُرس للوقوف أمام الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد عموما وشبوة خصوصاً وعُقد في منطقة الوطاه التابعة لمديرية نصاب بشبوة، طالب المشاركون فيه من أبناء ووزعماء ومشائخ قبائل العوالق في كل من مديريات الصعيد ونصاب وعسيلان ومرخة وعتق وحبان ومرخة السفلى وفي مقدمتهم الشيخ أبوبكر فريد العوالقي، طالب قبائل العوالق “بالإسراع على توقيع وثيقة الصلح”، مؤكدين “وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية بشبوة”.
ودعوا أبناء وقبائل ومختلف المكونات السياسية في شبوة إلى “الوقوف صفاً واحداً لحماية أراضيهم، وسرعة توقيع اتفاقية الصلح بين قبائل العوالق لتفادي أي صراعات داخلية، وعقد لقاء لكافة قبائل شبوة لتدارس شؤونها وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ لقاء قبائل العوالق”، مناشدين دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لـ“تحمل واجباتها ومسؤولياتها تجاه المخاطر التي تعصف بالمنطقة”.


وفي اللقاء دعا الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي قبائل شبوة “لتحديد موعد لاجتماعها وتوحيد كلمتها وتوحيد صفها”، معلناً “جاهزية واستعداد أبناء شبوة للدفاع عن بلادهم ومحافظتهم بجميع مصالحها الخاصة والعامة”.
من جانبه كشف الشيخ مبارك بن ناصر المقرحي أن “هناك تجهيزات للقاء يجمع كافة أبناء شبوة من أجل التشاور والحفاظ على المحافظة من أي مليشيات أو جماعات تريد دخول المحافظة أو تسعى لتخريبها”، مشدداً على “تحمل الجميع المسؤولية واصطفافهم لتأمين المعسكرات والشركات النفطية”.
بدوره طالب عاقل قبيلة المرازيق الشيخ سالم بن ناصر المرزقي الحوثيين “بالإفراج عن الرئيس عبدربه منصور هادي وجميع المسؤولين الجنوبيين المحتجزين لديهم”، كما طالب الشيخ حاتم بن محسن بن فريد العولقي المشاركين في اللقاء “بالمحافظة على شبوة وثرواتها وحدودها وكل ما فيها من أي تدخل”، قائلاً: “نحن نريد عهدا وميثاقا على كتاب الله بأن نكون يداً واحدة ضد من يحاول غزونا، والصدق فيما بيننا، ولا نريد أن تكون هناك مؤامرات تحاك بيننا”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى