> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي
شيع أبناء الجنوب في محافظة الضالع، أمس الأول الخميس، جثمان الشهيد محفوظ أسعد، الذي استشهد مطلع الأسبوع المنصرم برصاص جنود قوات الأمن الخاصة في جسر الحسيني بمحافظة لحج أثناء مروره بالخط العام وتوجهه نحو عدن قادماً من الضالع.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج وصولاً إلى محطة المحروقات بمنطقة حبيل جباري بمدينة الضالع موقع تجمع الحشود من أبناء مديريات الضالع لاستقبال جثمان الشهيد، ومن حبيل جباري ومدينة الصمود واصل المشيعون السير بالموكب الجنائزي المهيب صوب مسقط رأس الشهيد في منطقة الثورة خله مديرية الحصين محافظة الضالع.
ورفع المشيعون المشاركون في الموكب الجنائزي صور الشهيد وأعلام دولة الجنوب، وفتحوا مكبرات الصوت للاستماع لآيات بينات من القرآن الكريم.. وخيم الحزن على الموكب جرّاء ما أصابهم بفقدانهم الشاب محفوظ الذي كان يحلم بمستقبل مشرق في ظل دولة الجنوب القادمة.
أما في خلة مسقط رأس الشهيد استقبل براعم وأطفال وحرائر الجنوب العربي جثمان الشهيد والمشيعين بالزغاريد والهتافات والشعارات الثورية المنادية باستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها، حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة ووري جثمانه الثرى في مقبرة المنطقة بمسقط رأسه بجوار من سبقوه من شهداء الثورة الجنوبية.
وكانت قيادات الثورة التحررية من مديريات الحصين والشعيب ومديرية الضالع قد تقدمت موكب التشييع الذي شاركت فيه حشود غفيرة من أبناء الضالع ليرسموا لوحة ومشهدا ثوريا عظيما، وجهوا من خلاله رسالة عظيمة للمجتمعين الإقليمي والدولي ولسلطة ونظام صنعاء المتهالك مفادها أن شعب الجنوب مستمر في تقديم المزيد من التضحيات حتى ينال شعب الجنوب حريته وكرامته المتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج وصولاً إلى محطة المحروقات بمنطقة حبيل جباري بمدينة الضالع موقع تجمع الحشود من أبناء مديريات الضالع لاستقبال جثمان الشهيد، ومن حبيل جباري ومدينة الصمود واصل المشيعون السير بالموكب الجنائزي المهيب صوب مسقط رأس الشهيد في منطقة الثورة خله مديرية الحصين محافظة الضالع.
ورفع المشيعون المشاركون في الموكب الجنائزي صور الشهيد وأعلام دولة الجنوب، وفتحوا مكبرات الصوت للاستماع لآيات بينات من القرآن الكريم.. وخيم الحزن على الموكب جرّاء ما أصابهم بفقدانهم الشاب محفوظ الذي كان يحلم بمستقبل مشرق في ظل دولة الجنوب القادمة.
أما في خلة مسقط رأس الشهيد استقبل براعم وأطفال وحرائر الجنوب العربي جثمان الشهيد والمشيعين بالزغاريد والهتافات والشعارات الثورية المنادية باستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها، حيث أقيمت الصلاة على روحه الطاهرة ووري جثمانه الثرى في مقبرة المنطقة بمسقط رأسه بجوار من سبقوه من شهداء الثورة الجنوبية.
وكانت قيادات الثورة التحررية من مديريات الحصين والشعيب ومديرية الضالع قد تقدمت موكب التشييع الذي شاركت فيه حشود غفيرة من أبناء الضالع ليرسموا لوحة ومشهدا ثوريا عظيما، وجهوا من خلاله رسالة عظيمة للمجتمعين الإقليمي والدولي ولسلطة ونظام صنعاء المتهالك مفادها أن شعب الجنوب مستمر في تقديم المزيد من التضحيات حتى ينال شعب الجنوب حريته وكرامته المتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
