قيادات حزبية وبرلمانية تشيد بخطوة دول الخليج نقل سفاراتها إلى عدن

> الرياض «الأيام»

> أشادت قيادات حزبية وبرلمانية يمنية بهذه الخطوة التي اتخذتها المملكة وعدد من دول الخليج والمتمثلة بنقل سفاراتها من صنعاء الى عدن، موضحة أنها تعكس حرص دول مجلس التعاون على دعم شرعية الرئيس هادي ودعم الأمن والسلام والاستقرار باليمن
وفي تصريح لـ “عكاظ” السعودية قال عبدالله نعمان، أمين عام الحزب الناصري إن دعم الأشقاء بدول الخليج الذين كانوا السباقين في المواقف القوية مع اليمن والرئيس هادي غير مستغرب”، مبينا أن “فتح سفارات دول الخليج في مدينة عدن حيث توجد الشرعية الدستورية، خطوة إيجابية جدا للحفاظ على أمن وسيادة اليمن”.
وقال: «لم نفاجأ بهذا الموقف الأخوي الذي كان متوقعا فالعاصمة صنعاء لم تعد في مأمن لإعادة فتح السفارات كما أن الشرعية تتواجد حاليا في مدينة عدن”.
وأضاف: “أن الموقف الخليجي طبيعي وأخوي وليس جديدا ونحن نعلق آمالا كبيرة على أشقائنا في دول الخليج، الذين كانوا ولا يزالون الداعم الرئيسي للعملية السياسية والحريص على أمن واستقرار البلاد”.
وتابع قائلا: “نأمل من الأشقاء في دول الخليج مواصلة جهودهم النبيلة حتى الوصول إلى الدولة اليمنية التي يتطلع إليها الشعب وخروج كافة الميليشيات من العاصمة صنعاء وإنهاء الحالة الدموية والفوضوية التي يختلقها الحوثي فيها”.
من جهته أشاد البرلماني محمد مقبل الحميري بالوعود التي قطعها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للرئيس هادي ودعم الشرعية الدستورية، موضحا بأنها تنم عن حرص قوي على اليمن أرضا وإنسانا، مشيرا الى أن المرحلة القادمة ستكون قوية وحاسمة في ظل الدعم الخليجي السخي للرئيس هادي.
وفي تصريح لـ “عكاظ” قال النائب الحميري: “ليس جديدا على الأشقاء في دول الخليج هذه المواقف النبيلة والقوية والتي نعلق عليها آمالا كبيرة في الوصول إلى بر الأمان»، موضحا بأن الدول الخليجية كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للعملية السياسية، مشيرا إلى أن إعادة فتح السفارات سيشكل رسالة قوية للجماعات الانقلابية التي تسعى لتحويل البلاد إلى بؤرة صراعات دموية.-10ح000000000000000000000000000000000000000000000000

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى