27 قتيلا وعشرات الجرحى في البيضاء
استهداف سيارة مفخخة مركز القيادة لمسلحي الحوثي في ملعب ومبنى بيت الشباب، الذي يتمركز فيه الحوثيون منذ دخولهم مدينة البيضاء
> البيضاء «الأيام» خاص
> أدى تفجير انتحاري وقع مساء أمس الثلاثاء بمدينة البيضاء إلى مقتل 8 حوثيين على الأقل واصابة 15 آخرين في عملية استهدفت مبنى يتجمع فيه الحوثيون بالبيضاء وجاءت الحادثة إثر استهداف سيارة مفخخة مركز القيادة لمسلحي الحوثي في ملعب ومبنى بيت الشباب، الذي يتمركز فيه الحوثيون منذ دخولهم مدينة البيضاء في العاشر من الشهر الماضي.
وقالت المصادر: “إن مسلحين يُعتقد ارتباطهم بتنظيم أنصار الشريعة الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب هاجموا بنيران كثيفة حراسة المقر، تمكنت بعدها سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تجاوز البوابة الرئيسية، والوصول إلى قرب مبنى الصالة الرياضية التي اتخذها الحوثيون مقراً لهم بالقرب من ملعب الشعب وإحداث انفجار عنيف هز أرجاء مدينة البيضاء وسمع إلى مديريات مجاورة”.
وتصاعدت أعمدة الدخان من موقع الانفجار الذي تسبب أيضاً بأضرار في المنازل المجاورة.
كما تعرض مقر آخر للحوثيين لهجوم من قبل مسلحين أسفر عن سقوط عشرة منهم وجرح العشرات.
وتعرضت دورية للحوثيين في مديرية الزهار بالقرب من مدرسة يتخذونها مقرا لهم لانفجار بعبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل تسعة من الحوثيين.
شهود عيان في موقع الهجوم الأول على مركز قيادة الحوثيين أكدوا أن “المسلحين هاجموا حراسة مقر الحوثيين قبل أن تتقدم سيارة مفخخة وتتوغل إلى مقر القيادة لتنفجر وتوقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين”، مشيرين إلى “أنهم سمعوا أصوات اشتباكات بعد الانفجار”.
وبحسب مصادر طبية “فإن الانفجار أسفر عن سقوط قتلى من مسلحي الجماعة وأصيب آخرون بإصابات بليغة، وتم إسعافهم إلى مستشفى بالقرب من المدينة الرياضية”.
وقد شوهدت طائرة مروحية عسكرية نزلت في معسكر القوات الخاصة، ونقلت 12 حالة إلى صنعاء من مصابي الحوثي وهم بحالة خطيرة.
ولم تتمكن المصادر من توثيق إحصائية دقيقة بعدد المصابين بسبب أن الحوثيين طوقوا المكان ومنعوا العامة من الاقتراب من موقع الانفجار الذي يُعد الأعنف بين سلسلة من الانفجارات التي استهدفت مسلحي الجماعة منذ سيطرتهم على البيضاء.
يذكر أن الحوثيين يخوضون منذ أشهر في مدن وبلدات محافظة البيضاء معارك شرسة استخدمت خلالها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مع رجال القبائل المسنودين بعناصر أنصار الشريعة أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى من الطرفين.
وسيطر المسلحون الحوثيون على مدينة البيضاء مؤخراً بعد معارك وزحف ميداني خلص إلى السيطرة الكاملة على المحافظة عقب معارك واتفاقات بين زعماء قبليين وقيادات ميدانية للجماعة تخول قوات الجيش التي ساندت مسلحي جماعة الحوثيين ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، حسب زعمهم.
وقالت المصادر: “إن مسلحين يُعتقد ارتباطهم بتنظيم أنصار الشريعة الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب هاجموا بنيران كثيفة حراسة المقر، تمكنت بعدها سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تجاوز البوابة الرئيسية، والوصول إلى قرب مبنى الصالة الرياضية التي اتخذها الحوثيون مقراً لهم بالقرب من ملعب الشعب وإحداث انفجار عنيف هز أرجاء مدينة البيضاء وسمع إلى مديريات مجاورة”.
وتصاعدت أعمدة الدخان من موقع الانفجار الذي تسبب أيضاً بأضرار في المنازل المجاورة.
كما تعرض مقر آخر للحوثيين لهجوم من قبل مسلحين أسفر عن سقوط عشرة منهم وجرح العشرات.
وتعرضت دورية للحوثيين في مديرية الزهار بالقرب من مدرسة يتخذونها مقرا لهم لانفجار بعبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل تسعة من الحوثيين.
شهود عيان في موقع الهجوم الأول على مركز قيادة الحوثيين أكدوا أن “المسلحين هاجموا حراسة مقر الحوثيين قبل أن تتقدم سيارة مفخخة وتتوغل إلى مقر القيادة لتنفجر وتوقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين”، مشيرين إلى “أنهم سمعوا أصوات اشتباكات بعد الانفجار”.
وبحسب مصادر طبية “فإن الانفجار أسفر عن سقوط قتلى من مسلحي الجماعة وأصيب آخرون بإصابات بليغة، وتم إسعافهم إلى مستشفى بالقرب من المدينة الرياضية”.
وقد شوهدت طائرة مروحية عسكرية نزلت في معسكر القوات الخاصة، ونقلت 12 حالة إلى صنعاء من مصابي الحوثي وهم بحالة خطيرة.
ولم تتمكن المصادر من توثيق إحصائية دقيقة بعدد المصابين بسبب أن الحوثيين طوقوا المكان ومنعوا العامة من الاقتراب من موقع الانفجار الذي يُعد الأعنف بين سلسلة من الانفجارات التي استهدفت مسلحي الجماعة منذ سيطرتهم على البيضاء.
يذكر أن الحوثيين يخوضون منذ أشهر في مدن وبلدات محافظة البيضاء معارك شرسة استخدمت خلالها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مع رجال القبائل المسنودين بعناصر أنصار الشريعة أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى من الطرفين.
وسيطر المسلحون الحوثيون على مدينة البيضاء مؤخراً بعد معارك وزحف ميداني خلص إلى السيطرة الكاملة على المحافظة عقب معارك واتفاقات بين زعماء قبليين وقيادات ميدانية للجماعة تخول قوات الجيش التي ساندت مسلحي جماعة الحوثيين ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، حسب زعمهم.