> ردفان «الأيام» سعدان اليافعي
شهدت مديرية ردفان، صباح أمس الأول، تظاهرة غاضبة وحاشدة كبرى استنكاراً لما تعيشه مديريات ردفان من هجوم وحصار عسكريين، سقط إثرهما مدنيون، وأعلنت تأييدها للمقاومة الشعبية الجنوبية، وما تسطره من بطولات في صد هذا العدوان.
وانطلقت التظاهرة التي جاءت تزامناً مع إحياء يوم الأسير الجنوبي صباح كل يوم خميس من كل أسبوع من مفرق (يافع - الضالع - ردفان)، حيث جابت الشارع العام للمدينة رافعة الأعلام الجنوبية، وصور الشهداء، وحاملة لافتات مؤيدة للجان الجنوبية بمدن ردفان، وعملها النضالي في صد الهجمة العسكرية الزاحفة صوب مديريات ردفان.
وفي وسط المدينة - حيث اعتاد أنصار الثورة الجنوبية إقامة مهرجانات خطابية - هتف المشاركون للثورة، والمقاومة، والحرية.
وأقاموا مهرجانا خطابيا حافلا، ألقيت فيه عدد من الكلمات الثورية المعبرة عن الاستنكار لما يحصل في مديريات ردفان من هجوم عسكري غير مبرر استهدف عدداً من القرى، ودمر الكثير من الممتلكات، وسقط على إثره مدنيون وجرحى، مستغربة (تلك الكلمات) من تواصل الحملة العسكرية حتى الآن، ورافضة لتمدد جماعة “أنصار الله”.
ودعت الكلمات إلى القيام باستنفار واستعداد جادين لتبعات ما قد يحصل فيما إذا أقدمت جماعة “أنصار الله” على الدخول إلى الجنوب.
كما أثنت الكلمات على المقاومة البطولية للجان الشعبية في مدينة عدن، مشددة على السير باتجاه ركب الشهداء، داعية إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف ضد من تسول له نفسه المساس بردفان وأخواتها الأربع، أو أية مدينة من مدن الجنوب.
وحيت تلك الكلمات اللجان الجنوبية بردفان التي كان لها الدور النضالي والقتالي في صد الهجوم العسكري على مديريات ردفان، والتي ما زالت تسطر البطولات، داعية إلى دعمها مالياً ومعنوياً على الصعيد الرسمي والشعبي.
وفي ختام المهرجان ألقيت عدد من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس الحاضرين.
وانطلقت التظاهرة التي جاءت تزامناً مع إحياء يوم الأسير الجنوبي صباح كل يوم خميس من كل أسبوع من مفرق (يافع - الضالع - ردفان)، حيث جابت الشارع العام للمدينة رافعة الأعلام الجنوبية، وصور الشهداء، وحاملة لافتات مؤيدة للجان الجنوبية بمدن ردفان، وعملها النضالي في صد الهجمة العسكرية الزاحفة صوب مديريات ردفان.
وفي وسط المدينة - حيث اعتاد أنصار الثورة الجنوبية إقامة مهرجانات خطابية - هتف المشاركون للثورة، والمقاومة، والحرية.
وأقاموا مهرجانا خطابيا حافلا، ألقيت فيه عدد من الكلمات الثورية المعبرة عن الاستنكار لما يحصل في مديريات ردفان من هجوم عسكري غير مبرر استهدف عدداً من القرى، ودمر الكثير من الممتلكات، وسقط على إثره مدنيون وجرحى، مستغربة (تلك الكلمات) من تواصل الحملة العسكرية حتى الآن، ورافضة لتمدد جماعة “أنصار الله”.
ودعت الكلمات إلى القيام باستنفار واستعداد جادين لتبعات ما قد يحصل فيما إذا أقدمت جماعة “أنصار الله” على الدخول إلى الجنوب.
كما أثنت الكلمات على المقاومة البطولية للجان الشعبية في مدينة عدن، مشددة على السير باتجاه ركب الشهداء، داعية إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف ضد من تسول له نفسه المساس بردفان وأخواتها الأربع، أو أية مدينة من مدن الجنوب.
وحيت تلك الكلمات اللجان الجنوبية بردفان التي كان لها الدور النضالي والقتالي في صد الهجوم العسكري على مديريات ردفان، والتي ما زالت تسطر البطولات، داعية إلى دعمها مالياً ومعنوياً على الصعيد الرسمي والشعبي.
وفي ختام المهرجان ألقيت عدد من القصائد الشعرية التي ألهبت حماس الحاضرين.