مشترك إب: صبر أبناء المحافظة قد يتحول إلى واقع يصعب السيطرة على نتائجه الكارثية
احزاب اللقاء المشترك في محافظة إب
> إب «الأيام» خاص
> قال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب: “إن صبر أبناء محافظة تعز لأعمال القمع والاعتقالات التي يواجهونها قد تتحول إلى واقعٍ يصعب السيطرة على نتائجه الكارثية”.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمشترك إب، أمس، اجتماعا استثائيا لمناقشة ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من اعتقال لناشطين عقب مشاركتهم في مسيرة مناهضة لتواجد الحوثيين يوم أمس.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع أن “ما أقدمت عليه مليشيات الحوثيين يُعدُ تصعيداً خطيراً ومحاولةً بائسة وانهزامية قد تقود البلد عامة إلى ما لا تحمد عقباه”.
وقال البيان: “لعل صبر أبناء محافظة إب وتحمّلهم لكل الممارسات حرصاً منهم على سلامة المحافظة عامة أغرى الحوثيين بالاستمرار في انتهاكاتهم للحقوق والحريات واعتقالاتهم للناشطين والشباب العزل والسلميين - وهو ما لم تشهده المحافظة في أسوأ أوقات ثورة فبراير 2011م - غير مدركين أن ذلك الصبر والتحمل قد يكون نذير تحولٍ إلى وضعٍ وواقعٍ يصعب السيطرة على نتائجه الكارثية”.
وطالبت أحزاب المشترك بـ“سرعة إطلاق جميع المختطفين والتحذير من أي مساسٍ أو أذى يطالهم”، كما دعت نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي كونه - الآن - المسؤول الأول في المحافظة إلى “سرعة التوجيه إلى الأجهزة الأمنية بإطلاق المختطفين، وإلقاء القبض على الخاطفين، وتقديمهم إلى العدالة، مالم فإنه يُعَدّ في نظر أبناء المحافظة مشاركاً في جرائم الخاطفين”.
وحمل بيان المشترك في المحافظة السلطة المحلية والأمنية “مسؤولية ما يطال أبناء إب من انتهاكات من قبل مليشيات الحوثيين دون أن تحرك ساكناً لوقف تلك الانتهاكات، وكأن كرامة أبناء المحافظة لا تعنيهم”.
ودعا البيان أبناء محافظة إب بكل أطيافهم إلى “الوقوف صفاً واحداً أمام هذه الانتهاكات، والتعبير عن رفضها بكافة الطرق السلمية المشروعة”.
وعلى صعيد متصل دعا رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب عبدالحكيم النزيلي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بأمين عام المجلس المحلي، أمين علي الورافي إلى “الوقوف بمسئولية تجاه مايحدث بالمحافظة من قمع وقتل للمتظاهرين السلميين”.
وحمل النزيلي، وهو رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية بإب أمين عام المجلس المحلي “مسؤولية ما يحدث بالمحافظة”، وقال: “أين أنت مما يحدث داخل المحافظة من قتل وقمع واعتقالات؟ من العيب والمعيب أن تلعب دور (الأطرش في الزفة) وأنت تمثل حاليا الدولة من خلال منصبك، كونك المسئول الأول عن كل ما حدث ويحدث من انتهاكات وتجاوزات”.
وتشهد محافظة إب أعمال عنف موجهة ضد متظاهرين سلميين يطالبون برحيل المليشيات المسلحة منذ سقوط المحافظة في أكتوبر الماضي بقبضة مسلحي الحوثي، ويقوم أمين عام المجلس المحلي بمهام المحافظ الذي لم يباشر مهامه منذ انفجار المركز الثقافي أواخر ديسمبر الماضي.
وقال النزيلي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للسلطة المحلية: “أبناء إب ينتظرون منك تحديد موقف، إما أن تكون حوثيا أو متحوثا، أو أن الاستقالة خير لك وأشرف”.
وعقدت اللجنة التنفيذية لمشترك إب، أمس، اجتماعا استثائيا لمناقشة ما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من اعتقال لناشطين عقب مشاركتهم في مسيرة مناهضة لتواجد الحوثيين يوم أمس.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع أن “ما أقدمت عليه مليشيات الحوثيين يُعدُ تصعيداً خطيراً ومحاولةً بائسة وانهزامية قد تقود البلد عامة إلى ما لا تحمد عقباه”.
وقال البيان: “لعل صبر أبناء محافظة إب وتحمّلهم لكل الممارسات حرصاً منهم على سلامة المحافظة عامة أغرى الحوثيين بالاستمرار في انتهاكاتهم للحقوق والحريات واعتقالاتهم للناشطين والشباب العزل والسلميين - وهو ما لم تشهده المحافظة في أسوأ أوقات ثورة فبراير 2011م - غير مدركين أن ذلك الصبر والتحمل قد يكون نذير تحولٍ إلى وضعٍ وواقعٍ يصعب السيطرة على نتائجه الكارثية”.
وطالبت أحزاب المشترك بـ“سرعة إطلاق جميع المختطفين والتحذير من أي مساسٍ أو أذى يطالهم”، كما دعت نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي كونه - الآن - المسؤول الأول في المحافظة إلى “سرعة التوجيه إلى الأجهزة الأمنية بإطلاق المختطفين، وإلقاء القبض على الخاطفين، وتقديمهم إلى العدالة، مالم فإنه يُعَدّ في نظر أبناء المحافظة مشاركاً في جرائم الخاطفين”.
وحمل بيان المشترك في المحافظة السلطة المحلية والأمنية “مسؤولية ما يطال أبناء إب من انتهاكات من قبل مليشيات الحوثيين دون أن تحرك ساكناً لوقف تلك الانتهاكات، وكأن كرامة أبناء المحافظة لا تعنيهم”.
ودعا البيان أبناء محافظة إب بكل أطيافهم إلى “الوقوف صفاً واحداً أمام هذه الانتهاكات، والتعبير عن رفضها بكافة الطرق السلمية المشروعة”.
وعلى صعيد متصل دعا رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب عبدالحكيم النزيلي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، ممثلة بأمين عام المجلس المحلي، أمين علي الورافي إلى “الوقوف بمسئولية تجاه مايحدث بالمحافظة من قمع وقتل للمتظاهرين السلميين”.
وحمل النزيلي، وهو رئيس فرع اتحاد القوى الشعبية بإب أمين عام المجلس المحلي “مسؤولية ما يحدث بالمحافظة”، وقال: “أين أنت مما يحدث داخل المحافظة من قتل وقمع واعتقالات؟ من العيب والمعيب أن تلعب دور (الأطرش في الزفة) وأنت تمثل حاليا الدولة من خلال منصبك، كونك المسئول الأول عن كل ما حدث ويحدث من انتهاكات وتجاوزات”.
وتشهد محافظة إب أعمال عنف موجهة ضد متظاهرين سلميين يطالبون برحيل المليشيات المسلحة منذ سقوط المحافظة في أكتوبر الماضي بقبضة مسلحي الحوثي، ويقوم أمين عام المجلس المحلي بمهام المحافظ الذي لم يباشر مهامه منذ انفجار المركز الثقافي أواخر ديسمبر الماضي.
وقال النزيلي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للسلطة المحلية: “أبناء إب ينتظرون منك تحديد موقف، إما أن تكون حوثيا أو متحوثا، أو أن الاستقالة خير لك وأشرف”.