نجاح وساطة بين قبائل من مأرب والضالع في قضية قتل

> زُبيد «الأيام» خاص

> عقد يوم أمس السبت لقاء موسع لأبناء محافظة الضالع في منطقة زُبيد، التي تحتضن المئات من رجال قبائل محافظة مأرب إثر مقتل أحد أبنائهم يوم الخميس الماضي عندما كان في طريقه إلى مدينة عدن بعد أن اعترضه مسلح مطلقاً عليه النار، فارق على إثره الحياة قبل أن يصل إلى المستشفى.
وفي اللقاء أكد مشايخ، ووجهاء محافظة الضالع “وقوفهم إلى جانب قبائل محافظة مأرب حتى يقتص من القاتل”.
وتحدث الشيخ وليد الزُبيدي رئيس اللقاء أن “قضية قبائل مأرب هي قضية الجميع”.
كما أدان مشايخ، ووجهاء الضالع هذه الحادثة، موضحين أن “تاريخ محافظة الضالع ناصع”، ومؤكدين أنهم “متضامنون مع إخوانهم في محافظة مأرب لحل قضيتهم والقصاص من القاتل نفسه”.
وبعد وساطة قادها الشيخ عبدالعزيز الجفري، رئيس حلف قبائل محافظة شبوة تم تسليم قطعة سلاح من الشيخ وليد الزُبيدي نيابة عن الشيخ عيدروس قاسم عبدالعزيز لقبائل مأرب كـ “وجه” حتى تحل المشكلة جذرياً، وينال القاتل جزاءه.
وبعد الاتفاق توجهت شخصيات حضرت اللقاء من قبائل مأرب إلى مدينة عدن، لنقل جثة القتيل، فيما بقي البعض الآخر في منطقة زبيد التابعة لمحافظة الضالع من أجل استقبال الجثة، والتوجه بها إلى محافظة مأرب.
وفي نهاية اللقاء شكر الشيخ وليد الزُبيدي أبناء محافظة مأرب على تفهم الوضع، والحالة التي تعيشها اليمن ككل، والجنوب على وجه الخصوص، درءاً للفتنة، موكداً أن “هذه الأعمال دخيلة على محافظة الضالع وأبنائها”، مثنياً على “الدور الفعال والحضور الشخصي للشيخ عبدالعزيز الجفري، رئيس حلف قبائل شبوة للوساطة والتوصل إلى حل للقضية”.
من جانبهم، دعا مشايخ ووجهاء محافظة الضالع جميع أبناء المحافظة بمختلف شرائحهم، وانتماءاتهم، وتوجهاتهم إلى عقد لقاء موسع وعاجل بعد ظهر اليوم الأحد، في منطقة زُبيد، للبحث في المشكلة، ومناقشتها وتحمل المسؤولية، ووضع حد رادع لمثل هذه الأعمال الذي لا تمت للضالع وتاريخها بأي صلة.
حضر لقاء الوساطة الشيخ جعبل طعيمان من قبائل محافظة مأرب (أهل القتيل) وعدد من مشايخ محافظة الضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى