فريق عمل الرئيس أحسن ترتيب لقائه مع القطاع الخاص في صنعاء
> نجيب محمد يابلي
>
الخميس الموافق 5 مارس 2015م التقى الرئيس عبدربه منصور هادي بمنظمات المجتمع المدني وأعيان محافظة عدن، ووسط ذلك الخليط كانت قيادة غرفة عدن ممثلة بالشيخين الجليلين محمد عمر بامشموس، رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله سالم الرماح، نائبه لشؤون التجارة، والأستاذ رشاد هائل سعيد، نائبه لشؤون الصناعة، وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ سالم السعدي، والأستاذ محمد سالم باعبيد، والأستاذ سالم بن عثيمان، والأستاذ أبوبكر باعبيد، الذين شاركوا بالحضور.
إن القطاع الخاص هو الشريك الأساسي للحكومة، لأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي معيار تقدم أي مجتمع، ولا يمكن تحقيق هذه التنمية المزدوجة إلا بالقطاع الخاص، وبيت القطاع الخاص هو الغرف التجارية الصناعية، ولا يمكن لهذا القطاع أن يحقق أهداف رسالته إلا بالاستقرار والأمن والشراكة الحقيقية الفاعلة، من خلال الشراكة في صنع القرار الاقتصادي ولا يمكن للتنمية أن تحقق أهدافها إلا في ظل مناخ جاذب للاستثمار وهو المناخ المتوفر في جيبوتي وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت والسعودية، ناهيكم عن دول آسيوية وأوروبية والأمريكيتين.
لقد احسن فريق العمل التابع للرئيس هادي صنعاً في صنعاء عندما رتب لقاء للرئيس هادي مع القطاع الخاص ممثلا بقيادة غرفة صنعاء وآتى اللقاء أكله، لأن الحضور انحصر في قيادة الغرفة مع فخامته، استمع لهم واستمعوا له وخرجوا منشرحي الصدر، وعلى عكس ذلك تماما أتت الرياح بما لم تشته السفن في لقاء الخميس 5 مارس 2015م لفخامته، حيث ضاع ذلك الحضور وغاب صوته إلا من صوت الشيخ بامشموس وكنا نريد حضور القطاع الخاص بشكل مؤسسي ومنظم بحيث ينحصر في لقاء فخامته مع قيادة الغرفة وكبار مسؤولي المرافق ذات العلاقة: المنطقة الحرة، الجمارك، الضرائب، هيئة الاستثمار، الميناء والمطار والسياحة وشؤون المغتربين.. كنا نريد اللقاء محصورا في الحضور النوعي والمحصور في خطاب اقتصادي هادئ بعيدا عن الخطاب السياسي المشحون بالعنتريات وإلغاء الآخرين من أصحاب الشأن.
يقيني أن فخامته سيلتقط هذه الإشارة وسيشدد على الالتزام بمبادئ العمل الرشيد، طالما ونحن ننشد النظام الرشيد والحكومة الرشيدة حتى نحقق الأحلام التي تراود هذا المواطن اليائس الذي طحنه الفقر والمرض والتخلف.
إنها أحلام مشروعة وهي طريق الألف ميل وتحتاج منا إلى السير فيها بالخطوة الأولى وستتبعها خطوات، ومن كان في عون أخيه كان الله في عونه، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.والله من وراء القصد.
نجيب محمد يابلي
إن القطاع الخاص هو الشريك الأساسي للحكومة، لأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي معيار تقدم أي مجتمع، ولا يمكن تحقيق هذه التنمية المزدوجة إلا بالقطاع الخاص، وبيت القطاع الخاص هو الغرف التجارية الصناعية، ولا يمكن لهذا القطاع أن يحقق أهداف رسالته إلا بالاستقرار والأمن والشراكة الحقيقية الفاعلة، من خلال الشراكة في صنع القرار الاقتصادي ولا يمكن للتنمية أن تحقق أهدافها إلا في ظل مناخ جاذب للاستثمار وهو المناخ المتوفر في جيبوتي وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت والسعودية، ناهيكم عن دول آسيوية وأوروبية والأمريكيتين.
لقد احسن فريق العمل التابع للرئيس هادي صنعاً في صنعاء عندما رتب لقاء للرئيس هادي مع القطاع الخاص ممثلا بقيادة غرفة صنعاء وآتى اللقاء أكله، لأن الحضور انحصر في قيادة الغرفة مع فخامته، استمع لهم واستمعوا له وخرجوا منشرحي الصدر، وعلى عكس ذلك تماما أتت الرياح بما لم تشته السفن في لقاء الخميس 5 مارس 2015م لفخامته، حيث ضاع ذلك الحضور وغاب صوته إلا من صوت الشيخ بامشموس وكنا نريد حضور القطاع الخاص بشكل مؤسسي ومنظم بحيث ينحصر في لقاء فخامته مع قيادة الغرفة وكبار مسؤولي المرافق ذات العلاقة: المنطقة الحرة، الجمارك، الضرائب، هيئة الاستثمار، الميناء والمطار والسياحة وشؤون المغتربين.. كنا نريد اللقاء محصورا في الحضور النوعي والمحصور في خطاب اقتصادي هادئ بعيدا عن الخطاب السياسي المشحون بالعنتريات وإلغاء الآخرين من أصحاب الشأن.
يقيني أن فخامته سيلتقط هذه الإشارة وسيشدد على الالتزام بمبادئ العمل الرشيد، طالما ونحن ننشد النظام الرشيد والحكومة الرشيدة حتى نحقق الأحلام التي تراود هذا المواطن اليائس الذي طحنه الفقر والمرض والتخلف.
إنها أحلام مشروعة وهي طريق الألف ميل وتحتاج منا إلى السير فيها بالخطوة الأولى وستتبعها خطوات، ومن كان في عون أخيه كان الله في عونه، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.والله من وراء القصد.