> استنكر مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان استمرار اختطاف الطفلين فتحي وفؤاد أحمد عبدالواحد مطهر منذ صباح السابع من يناير الفائت من أمام مدرستهم في صنعاء، واقتيادهم إلى محافظة مأرب من قبل عصابة مسلحة خارجة عن النظام والقانون.
وأكد بيان صادر عن المركز أن “هذه الجريمة لا يقرها قانون ولا شريعة ولا تستقيم مع الأعراف والقيم وعادات وتقاليد القبائل اليمنية الأصيلة، كما أن الاختطاف جريمة تسيء إلى مجتمعنا اليمني ولمأرب الأصالة والتاريخ”.
وأضاف المركز “تزداد درجة إدانتنا لهذه الجريمة كون ضحيتها هما طفلان لا حول لهما ولا قوة، وهي الجريمة التي تلقي بظلالها على إحساس الناس بالأمن والاطمئنان على سلامة أبنائهم وبناتهم، بل وأرواحهم في مدننا اليمنية”.
وحمل مركز القانون الخاطفين والجهات المختصة كامل المسئولية عن حياة المختطفين، مطالباً بسرعة إطلاق الطفلين المختطفين والقيام بما يفرضه القانون من وسائل ردع للخاطفين واحترام القانون ومغادرة منطق الغاب واللجوء للقضاء.
وكانت الأوساط الحقوقية والشبابية بمحافظة تعز قد استنكرت استمرار اختطاف الطفلين فتحي وفؤاد مطهر، مناشدين كل الشرفاء في مأرب بالعمل على الإفراج عنهما، كون ذلك الفعل يسيء إلى قيم وأخلاقيات أبناء مأرب ومكانتها العظيمة، كما ناشدت كل المنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام التضامن مع الطفلين والضغط على كل الجهات ذات العلاقة لما فيه إطلاق سراحهم ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الآثم.